مـلاك الـظــلام
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 26 ماي 2012
- المشاركات
- 94
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 3
سألتني وهي تناظر القمر .....
حين اختلينا ذاك المساء .....
وقالت تستنكر الأشياء .....
هل صعدوا إلى سطح القمر حقا .....
فهمست لها حبا ويقينا .....
أقسم بأنهم لم يلامسوا شعرة من رأس حبيبتي.
تسألني....؟؟؟؟
سألتني عن الهمسات
فقلت:
هي كلمات تختصر دواوين الشعر
بكلمات نطلقها بصوت خافت في أذن الحبيب لأنها تخصه
تسألني....؟؟؟؟
سألتني عن النهار:
فقلت:
لمسة سحر أوجدها الخالق وجعلها آية على الأرض وفي الأقمار
سألتني
سألتني من أنت؟
قلت: حبيبك
قالت: عجباً وهل تتكنى بإمرأة ؟
فقلت: ومن أكون لولاها.
تسألني
سألتني عن السنين فقلت .....
هي تعداد للأيام التي تمر بنا .....
فإن كان للدنيا ميلادين يؤرخان العالم .....
فأنا كذلك .....
لي ميلاد جسدي وميلاد حبي
تسألني
سألتني عن البحر
فقلت لها ممتعضا:
أكره أن يحضنك وأحب زبده الذي يشابه ثورتك
التي سرعان ما تتلاشى حين تغضبين مني.
تسألني
تسألني ما معنى الوطن
فقلت:
أن أجد مأوى لا يضيق بي مهما كنت مفسدا بالأرض
فقالت ساخرة:
لكنك مثالا يحتذى به وليس بك ما يصنفك
من المفسدين وأراك بلا مأوى
فأجبت بلسان قادر على أن يزود عن نفسه
اكراما للمعبود:
أنا أحب وطني وأفديه حتى وإن شُغل عني
فوطني في حالات مخاض تصرف ذهنه عن
بعض الأبناء
لكنه لن يضيق بي فلو كان يضيق لضاق
بمن عاثوا بالأرض فساد
تسألني
سألتني عن اسمي
فقلت لها:
ظننت أن والدتي فقط من تجيد لفظه.
تسألني
سألتني عن الغرور
فقلت:
أن أكون عاشقا لأنثى مثلك.
تسألني
سألتني عن معنى العذاب
فقلت لها:
أن أغمض عيناي ولا أراك حتى تنطقين جملتك.
تسألني
سألتني بكبرياء:
من أنت؟
فقلت بعزة نفس:
أنا أنت
فتواضعت ولجأت إلى صدري تدفن وجهها وقالت:
بل أنت أنا.
تسألني
سألتني عن الغضب
فقلت:
هو الحال الذي أكون عليها حين لا ألقاك.
تسألني
سألتني القلم:
ما أجمل اسم كتبته؟
فقلت دون تباطؤ:
أنا لم أكتب إلا اسمها.
تسألني
سألتني بحياء:
ماذا تحب من الأسماء؟
فقلت أستعيد ذاكرتي:
هل ما زالت عل الأرض نسوة سواك؟
تسألني
سألتني بدلال:
هل ما زلت تحبني طيلة هذه السنين
أجبتها مبتسما:
وهل تركت لي فسحة من الزمن
كي أتساءل إن كان قد مر علينا
بضعة أعوام أو بضع ساعات؟
تسألني
سألتني بحياء:
لماذا اخترتني من بين النساء
أجبتها بعنفوان الرجال:
أنا لم أنتقيك.....
بل وقعت أسير لنظرة عيناكِ
التي كبلتني منذ ذاك النهار حتى هذا المساء
تسألنــي
ودمتم برعاية الرحمن
تحياتي للجميع
حين اختلينا ذاك المساء .....
وقالت تستنكر الأشياء .....
هل صعدوا إلى سطح القمر حقا .....
فهمست لها حبا ويقينا .....
أقسم بأنهم لم يلامسوا شعرة من رأس حبيبتي.

تسألني....؟؟؟؟
سألتني عن الهمسات
فقلت:
هي كلمات تختصر دواوين الشعر
بكلمات نطلقها بصوت خافت في أذن الحبيب لأنها تخصه
تسألني....؟؟؟؟
سألتني عن النهار:
فقلت:
لمسة سحر أوجدها الخالق وجعلها آية على الأرض وفي الأقمار
سألتني
سألتني من أنت؟
قلت: حبيبك
قالت: عجباً وهل تتكنى بإمرأة ؟
فقلت: ومن أكون لولاها.
تسألني
سألتني عن السنين فقلت .....
هي تعداد للأيام التي تمر بنا .....
فإن كان للدنيا ميلادين يؤرخان العالم .....
فأنا كذلك .....
لي ميلاد جسدي وميلاد حبي
تسألني
سألتني عن البحر
فقلت لها ممتعضا:
أكره أن يحضنك وأحب زبده الذي يشابه ثورتك
التي سرعان ما تتلاشى حين تغضبين مني.
تسألني
تسألني ما معنى الوطن
فقلت:
أن أجد مأوى لا يضيق بي مهما كنت مفسدا بالأرض
فقالت ساخرة:
لكنك مثالا يحتذى به وليس بك ما يصنفك
من المفسدين وأراك بلا مأوى
فأجبت بلسان قادر على أن يزود عن نفسه
اكراما للمعبود:
أنا أحب وطني وأفديه حتى وإن شُغل عني
فوطني في حالات مخاض تصرف ذهنه عن
بعض الأبناء
لكنه لن يضيق بي فلو كان يضيق لضاق
بمن عاثوا بالأرض فساد
تسألني
سألتني عن اسمي
فقلت لها:
ظننت أن والدتي فقط من تجيد لفظه.
تسألني
سألتني عن الغرور
فقلت:
أن أكون عاشقا لأنثى مثلك.
تسألني
سألتني عن معنى العذاب
فقلت لها:
أن أغمض عيناي ولا أراك حتى تنطقين جملتك.
تسألني
سألتني بكبرياء:
من أنت؟
فقلت بعزة نفس:
أنا أنت
فتواضعت ولجأت إلى صدري تدفن وجهها وقالت:
بل أنت أنا.
تسألني
سألتني عن الغضب
فقلت:
هو الحال الذي أكون عليها حين لا ألقاك.
تسألني
سألتني القلم:
ما أجمل اسم كتبته؟
فقلت دون تباطؤ:
أنا لم أكتب إلا اسمها.
تسألني
سألتني بحياء:
ماذا تحب من الأسماء؟
فقلت أستعيد ذاكرتي:
هل ما زالت عل الأرض نسوة سواك؟
تسألني
سألتني بدلال:
هل ما زلت تحبني طيلة هذه السنين
أجبتها مبتسما:
وهل تركت لي فسحة من الزمن
كي أتساءل إن كان قد مر علينا
بضعة أعوام أو بضع ساعات؟
تسألني
سألتني بحياء:
لماذا اخترتني من بين النساء
أجبتها بعنفوان الرجال:
أنا لم أنتقيك.....
بل وقعت أسير لنظرة عيناكِ
التي كبلتني منذ ذاك النهار حتى هذا المساء
تسألنــي
ودمتم برعاية الرحمن
تحياتي للجميع