حمدا لمن بيده زمام الأمور،حمدا لمن هتك ظلمات الضلالة بالنبي العدناني،أنزل عليه القرآن ،بالهداية والبيان وأرسله بإيضاح البيان،فكشف مكنون المعاني ببديع بيانه وفصاحة لسانه إذا أراد أمرا فإنما يقول له: كن فيكون،فسبحانه تقدست أسماءه،وجلت صفاته.
وبعد:
بعد صيام طويل عن الخربشات ها هو قلمي ...
يعود إليكم من جديد بهذيانه و خربشاته المتواضعة ...
سحقا لكم …
سحقا لهذه المجتمعات اللعينة التي تؤمن بديانة المظاهر و تتفن في أداء كل طقوسها المقززة …
سحقا لكل من …
اتخذ من المظاهر ديننا له …
عنوانا لداره، اسما لعائلته…
مفتاحا من مفاتيح خزائن ثرواته…
جسرا للتواصل معه…
أحياننا أحس و كأننا فُطرنا دون عقول تفكر و دون ضمائر تصرخ …
ليسمع الجميـــــــــع كلمة: يكفي…؟
و لكن أين نحن من ذاك؟ …
نعم إنها الحقيقة التي يتجنبها الكثير منا…
نُغفل العقول و نطلق العنان للعيون …
كأننا كاميرات رقمية…
همها الوحيد أخذ صورة لما يجري حولها …
منذ فقهت لا بل منذ خلقت و أنا لا أرى في جعبة هؤلاء سوى اللهث وراء هذه المظاهر …
حتى باتت لغتهم الأولى و وطنهم الحبيب و دينهم الجديد …
أقسم أنكم سخيفون جدا و أنتم على هذه الحالة …
سحقا لكم …
سحقا لكم …
إنكم ميتون، …
إنكم سيئون،…
و جهلة، و مقصرون فقط لأنكم ببساطة لا تجيدون سوى لغة المظاهر …
ستبقى هذه العادة السخيفة نقطة بيضاء في سوادكم لا في بياضكم …
لأنني مذ عرفتكم و أنتم سيئون، و سود بأفكاركم الجاهلية …
فسحقا لكم …
أيها الأغبياء…
سلااااااااامي للجميع ...
لا تنسوني من دعاءكم…
و في الختاام تقبلوا تحياات
Dz.Sniper
Chafik.Dz
آخر تعديل بواسطة المشرف: