جارديان تكشف علاقة برنارد ليفي بثورة ليبيا والربيع العربي
الحياة إيكونوميست الأحد 27 مايو 2012 الساعة 04:35 صباحاً 6
قالت صحيفة الغارديان،في تحقيق بعنوان "فيلسوف يروي لنا حكاية اتسمت بقلة الحياء وتجلت بدعوته عبر هاتف يعمل عبر الأقمار الاصطناعية إلى حمل السلاح في ليبيا".
وتنقل الصحيفة عن ليفي قوله إنه هو من كان قد أقنع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في مارسمن العام الماضي بالاعتراف بالمعارضة الليبية التي كانت قد تشكلت لتوها.
تقول الصحيفة إن ساركوزي قام بدوره بعد تدخل ليفي معه، فاتصل على الفور برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حيث بدأ الزعيمان معا حشد الدعم الدولي للتدخل العسكري في ليبيا.حيث هناك اتهامات تلاحق ثورة ليبيا والربيع العربي باستمرار بحجة ان ليقي صهيوني وان مايحدث في المنطقه هو مخطط اسرائيلي وليست ثورات ضد الطغاه
"أريدهم أن ينظروا إلى ما جرى في ليبيا كدليل على أن التدخل الأجنبي في سوريا هو أمر ممكن الحصول، فحمص اليوم هي بنغازي الأمس"
وما كانت تتناقلها بعض التقارير الإعلامية على أساس أنها تكهنات وشائعات في شأن دور ما لليفي في الثورة الليبية غدت الآن اعترافات يتفاخر بها الفيلسوف الفرنسي ويتبجح بها، لطالما حرص على توثيقها في فيلم وثائقي بعنوان "قسم طبرق"، وقد أخرجه هو بنفسه ولعب أيضا دور البطولة فيه.
يقول مراسل الصحيفة الذي التقى ليفي في أحد الفنادق في مدينة كان إن الفيلسوف الفرنسي أجرى خلال المقابلة اتصالات هاتفيه بحث خلالها ترتيبات نهائية لأعضاء في المعارضة السورية لحضورهم العرض الأول لفيلمه الذي أهداه لتلك المعارضة.
يقول ليفي عن رؤيته للأوضاع في سوريا: "أريدهم أن ينظروا إلى ما جرى في ليبيا كدليل على أن التدخل الأجنبي في سوريا هو أمر ممكن الحصول، فحمص اليوم هي بنغازي الأمس."
ولأولئك المشككين بمقدرته وبأفكاره "الثورية"، يقول ليفي إنه قد يروق لهم أن يغيروا اسم الفيلم الى "كيف أدرت الثورة الليبية؟".
ومن اللقطات التي يتضمنها الفيلم أيضا، على ذمة الغارديان، واحدة يظهر فيها ليفي وهو يجوب رمال الصحراء الليبية ويقطع الفيافي متنقلا بين الثوار على جبهات القتال، وأخرى وهو يتنقل في إحدى ضواحي مدينة بنغازي، كإثبات على دوره في تلك الثورة، ليس على الصعيدين الفكري والفلسفي فحسب، بل حتى في الجانب الميداني.
كما يوثق أحد مشاهد الفيلم أيضا لحظة عبور ليفي من مصر إلى ليبيا في مارس/آذار عام 2011، ونشاهد ليفي في لقطة أخرى وهو يشارك في اجتماع للمجلس الوطني الليبي الانتقالي بقيادة وزير العدل الليبي السابق مصطفى عبد الجليل.
وفي الفيلم يظهر ليفي وهو يخاطب الليبيين قائلا لهم إنكم تحتاجون إلى ثلاثة أشياء: منطقة عازلة وقصف للمطارات الليبية الرئيسة، واستهداف للقذافي ومجمعه (في باب العزيزية).
وفي المشهد التالي يظهر ليفي وهو يجري اتصالا عبر هاتفه الجوال بقصر الإليزيه ليتحدث مع سيد القصر ساركوزي وينتزع منه موافقة على لقائه وفدا من المجلس الوطني الليبي الانتقالي، ومن ثم الاعتراف الفرنسي الرسمي بالمجلس كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي.
"إن الديمقراطية تعني الشيء الجيد والشيء السيء في الوقت نفسه، فهنالك التقدميون والليبراليون والإخوان المسلمون، فأنا لست من السذاجة إلى حد تجاهل ذلك"
وعن النتيجة التي يتوخاها ليفي من كل ما يقوم به من جهد، يقول الفيلسوف الفرنسي إن الشكوك لا تزال تعتريه في شأن ما يمكن تحقيقه، وفي ما يمكن أن تتمخض عنه تلك الثورات.
ويضيف: "إن الديمقراطية تعني الشيء الجيد والشيء السيء في الوقت نفسه، فهناك التقدميون والليبراليون والإخوان المسلمون، فأنا لست من السذاجة إلى حد تجاهل ذلك."

قالت صحيفة الغارديان،في تحقيق بعنوان "فيلسوف يروي لنا حكاية اتسمت بقلة الحياء وتجلت بدعوته عبر هاتف يعمل عبر الأقمار الاصطناعية إلى حمل السلاح في ليبيا".
وتنقل الصحيفة عن ليفي قوله إنه هو من كان قد أقنع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في مارسمن العام الماضي بالاعتراف بالمعارضة الليبية التي كانت قد تشكلت لتوها.
تقول الصحيفة إن ساركوزي قام بدوره بعد تدخل ليفي معه، فاتصل على الفور برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حيث بدأ الزعيمان معا حشد الدعم الدولي للتدخل العسكري في ليبيا.حيث هناك اتهامات تلاحق ثورة ليبيا والربيع العربي باستمرار بحجة ان ليقي صهيوني وان مايحدث في المنطقه هو مخطط اسرائيلي وليست ثورات ضد الطغاه
"أريدهم أن ينظروا إلى ما جرى في ليبيا كدليل على أن التدخل الأجنبي في سوريا هو أمر ممكن الحصول، فحمص اليوم هي بنغازي الأمس"
وما كانت تتناقلها بعض التقارير الإعلامية على أساس أنها تكهنات وشائعات في شأن دور ما لليفي في الثورة الليبية غدت الآن اعترافات يتفاخر بها الفيلسوف الفرنسي ويتبجح بها، لطالما حرص على توثيقها في فيلم وثائقي بعنوان "قسم طبرق"، وقد أخرجه هو بنفسه ولعب أيضا دور البطولة فيه.
يقول مراسل الصحيفة الذي التقى ليفي في أحد الفنادق في مدينة كان إن الفيلسوف الفرنسي أجرى خلال المقابلة اتصالات هاتفيه بحث خلالها ترتيبات نهائية لأعضاء في المعارضة السورية لحضورهم العرض الأول لفيلمه الذي أهداه لتلك المعارضة.
يقول ليفي عن رؤيته للأوضاع في سوريا: "أريدهم أن ينظروا إلى ما جرى في ليبيا كدليل على أن التدخل الأجنبي في سوريا هو أمر ممكن الحصول، فحمص اليوم هي بنغازي الأمس."
ولأولئك المشككين بمقدرته وبأفكاره "الثورية"، يقول ليفي إنه قد يروق لهم أن يغيروا اسم الفيلم الى "كيف أدرت الثورة الليبية؟".
ومن اللقطات التي يتضمنها الفيلم أيضا، على ذمة الغارديان، واحدة يظهر فيها ليفي وهو يجوب رمال الصحراء الليبية ويقطع الفيافي متنقلا بين الثوار على جبهات القتال، وأخرى وهو يتنقل في إحدى ضواحي مدينة بنغازي، كإثبات على دوره في تلك الثورة، ليس على الصعيدين الفكري والفلسفي فحسب، بل حتى في الجانب الميداني.
كما يوثق أحد مشاهد الفيلم أيضا لحظة عبور ليفي من مصر إلى ليبيا في مارس/آذار عام 2011، ونشاهد ليفي في لقطة أخرى وهو يشارك في اجتماع للمجلس الوطني الليبي الانتقالي بقيادة وزير العدل الليبي السابق مصطفى عبد الجليل.
وفي الفيلم يظهر ليفي وهو يخاطب الليبيين قائلا لهم إنكم تحتاجون إلى ثلاثة أشياء: منطقة عازلة وقصف للمطارات الليبية الرئيسة، واستهداف للقذافي ومجمعه (في باب العزيزية).
وفي المشهد التالي يظهر ليفي وهو يجري اتصالا عبر هاتفه الجوال بقصر الإليزيه ليتحدث مع سيد القصر ساركوزي وينتزع منه موافقة على لقائه وفدا من المجلس الوطني الليبي الانتقالي، ومن ثم الاعتراف الفرنسي الرسمي بالمجلس كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي.
"إن الديمقراطية تعني الشيء الجيد والشيء السيء في الوقت نفسه، فهنالك التقدميون والليبراليون والإخوان المسلمون، فأنا لست من السذاجة إلى حد تجاهل ذلك"
وعن النتيجة التي يتوخاها ليفي من كل ما يقوم به من جهد، يقول الفيلسوف الفرنسي إن الشكوك لا تزال تعتريه في شأن ما يمكن تحقيقه، وفي ما يمكن أن تتمخض عنه تلك الثورات.
ويضيف: "إن الديمقراطية تعني الشيء الجيد والشيء السيء في الوقت نفسه، فهناك التقدميون والليبراليون والإخوان المسلمون، فأنا لست من السذاجة إلى حد تجاهل ذلك."