
حمدا لمن بيده زمام الأمور،حمدا لمن هتك ظلمات الضلالة بالنبي العدناني،أنزل عليه القرآن ،بالهداية والبيان وأرسله بإيضاح البيان،فكشف مكنون المعاني ببديع بيانه وفصاحة لسانه إذا أراد أمرا فإنما يقول له: كن فيكون،فسبحانه تقدست أسماءه،وجلت صفاته.
وبعد:

رســــــــالتــــــــي...

فتشت عنك و لم أجدك بقربي...
أحببتك و أخلصت في حبك و لكنك سقيت روحي المتيمة بحبك بكل معاني الغدر والخيانة ...
بحثت عن نظراتك البريئة و لكنني ...
عندها قررت الغروب عنك و عن عالمك الأناني...
فأخذت لنفسي عالما بعيدا انه عالم الوحدة و الألم عالم الشوق والحنين الى أيام مضت ...
أجل أخذت من الأمواج صديقا ...
أخذت من البحر رفيقا ...
فقبل بذلك و قال أنا الأمين كاتم الأسرار ...
وثقت به فأخذت أسرد على مسامعه حكايتي ...
ثم توسلت إليه طالبا معروفا ...
فقلت هي آخر رسائلي لها : فقل لها إنني لازلت أحبك حتى وان كنت بعيدة عن مملكتي ...
ستبقين سلطانة على قلبي ...
وثقت بالبحر ...
ولكنني تفاجأت أن رسالتي لم تصل الى حبيبتي...
ها قد خانني صديقي ...
و هاقد تخلت عني الأمواج و رمت بحروفي العذبة على رمالها العطشى...
و ها قد شاعت أسراري...
ركبت اليأس و امطتيت أحزاني ...
ثم مضيت الى وحدتي ...
بعيدا عن هذا العالم الأناني...
بصراحة لقد تخلت عني الكلمات وقد هجرني الإلهام منذ زمن بعيد ...
ولكنني عودت نفسي على عدم الإستسلام ...
حتى وجدت نفسي تهذي بدل ان تكتب....
من كراسة الهذيان ...
كتبت بقلم شفيق، ب
بتاريخ: الإثنين 26 مارس 2012 - 21:19
أحببت مشاركتكم إياها و لكن و قتها كانت لمة الطيبين مغلقة ...


سلااااااااامي للجميع ...
و في الختاام تقبلوو تحياات



Dz.Sniper
Chafik.Dz




