- إنضم
- 23 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 8,725
- نقاط التفاعل
- 973
- النقاط
- 331
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخول مباشر //
هذه الكلمات والفتاوى منتقاه من فتاوى ابن عثيمين رحمه الله ..
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونتوب اليه , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا ً عبده ورسوله ....
أمابعد : فإن الدماء التي تصيب المرأة وهي الحيض والإستحاضة والنفاس , من الأمور المهمة التي تدعوا الحاجة إلى بيانها ومعرفتها ...
فيحرم على المرأة الحائض الصلاة فرضها ونفلها ... و سئل فضيلة الشيخ رحمه الله ..
س 1 :إذا طهرت الحائض أو النفساء أثناء النهار هل يجب عليها الإمساك ..؟!
فأجاب فضيلته بقوله : إذا طهرت الحائض أو النفساء أثناء النهار لم يجب عليها الإمساك , ولها أن تأكل وتشرب لأن الإمساك لايفيدها شيئا ً لوجوب قضاء هذا اليوم عليها .
وأما ما يخص الصلاة ...
فالمرأة إذا حاضت بعد غروب الشمس بمقدار ركعه فيجب عليها قضاء صلاة المغرب إذا طهرت لأنها أدركت من وقت دخول الصلاة ركعة ..
وإن طهرت من الحيض قبل طلوع الشمس بمقدار ركعة فيجب عليها إذا إغتسلت قضاء صلاة الفجر لأنها ادركت من وقتها ..
وإذا طهرت قبل الفجر فإنها يلزمها الإمساك ويكون صومها ذلك اليوم صحيح ...وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر ... كما هو حال الجنب ..
ومن نزل معها الحيض بعد غروب الشمس بقليل فصومها صحيح حتى وإن أحست بأعراض الحيض لأن الذي يفسد الصوم هو خروج الدم وليس الإحساس به والله أعلم .
س 2 : سئل الشيخ عن حكم الصفرة والكدرة التي بعد الطهر ؟.
فأجاب : مشاكل النساء في الحيض بحر لاساحل له , وعلى هذا نقول كل ماحدث للمرأة بعد الطهر المتيقن لايضر المرأة ولاتمنعها من الصلاة والصيام والجماع ولكن لايجب عليها أن تتعجل حتى تطهر .. وترى القصة البيضاء أو انقطاع الحيض والطهر التام .
ومنها أحكام المستحاضة ,, التي يكون معها دم استحاضة مستمر لاينقطع ومنهن من ينقطع عنها أيام ويعود ...فيجب عليها الوضوء لكل صلاة ,,وتغسل آ ثر الدم وتعصب فرجها بخرقة أو قطن ..
س 3 :هل يجوز للحائض قرآة القرآن ؟
فأجاب بقوله: يجوز للحائض قرآة القرآن للحاجة ,كأن تعلمه أو تتعلمه ..وإذا دعت الحاجة لذلك كما أن تخشى نسيانه وبعض أهل العلم قال أنها تقرأ القرآن مطلاقا ً بلا حاجة .زوقال آخرون إنه يحرم والذي ينبغي أن يقال :أنه إذا احتاجت إلى قرآة القرآن لتعليمه أو تعلمه أو خوف نسيانه , فإنه لا حرج عليها .
وفيما يخص المكث في المسجد فيحرم عليها ذلك حتى مصلى العيد يحرم عليها أن تمكث فيه لحديث النبي صلى الله عليه وسلم في البخاري ومسلم قوله ( يعتزل الحيض المصلى ) .
وسئل فضيلته عن مدارسة جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم فأجاب : لا نعلم كيفية المدارسة ..واما إن كان هناك مزية لليل على النهار فهذا نعم , قديكون للإنسان أعمال لايستطيع معهاأن يدرس القرآن في الليل فيجعله في النهار فالانسان ينظر ما هو انفع له ..
س 4 : سئل فضيلته عن من ينام طول النهار ماحكم صيامه ؟ومن ينام ويستيقظ لأداء الفريضة ثم ينام ..؟
فأجاب :من صام ونام طول النهار فلا شك أنه عاصٍ جان ٍ على نفسه وإن كان مع الجماعة وتركها ففعله حرام ومنقص لصومه...
وأما من يقوم ويصل الصلاة مع الجماعة فهذا ليس آثم ولكن يفوت على نفسه الدعاء والذكر وقرآة القرآن ...
وسئل هل كذب الصائم ينقص أجره ..
فأجاب الكذب في القول ,وشهادة الزور والغيبة والنميمة والأفعال المحرمة كل هذا ينقص الصيام كثير أ ً والواجب تركه في حال الصوم وغيره ...
وأما مايخرج من المرأة ( من فرجها ) فيقال ما خرج من موضع البول فهو نجس لأن له حكم البول وهو يخرج غالبا ً من المثانه ..وأما الإفرازات التي تخرج من موضع الولد فهي طبيعية يخلقها الله عزوجل لحكمه .. وهي طاهره ...
..
س 5 :هل الهواء الخارج من فرج المرأة ينقض الوضوء ؟
فأجاب فضيلته : هذا لاينقض الوضوء لأنه لايخرج من محل نجس كالريح التي تخرج من الدبر ...
وسئل عن مايجوز للرجل من زوجته الصائمة ؟
فأجاب الصائم صوما ً واجبا ًلايجوز له أن يستعمل مع زوجته مايكون سببا ً لإنزاله إذا كان لايملك نفسه أما إن كان يعرف من نفسه أنه يملكها فله أن يقبل وأن يضم حتى في الصوم الواجب ....وقديترتب عليه مفاسد منها :
1 ـ الإثم ,.
2 ـ فساد الصوم .
وجوب الإمسك مع وجوب القضاء .
3 ـ والكفار إن جامع ..
وسئل فضيلته عن المذي هل يفسد الصيام .؟
فأجاب : المذي لايفسد الصوم لأنه غالبا ً لاينزل بشهوة حتى لوقبل وباشرها , وأمذى فإن صومه صحيح ولايلزمه القضاء .. ويتوضأ .
والله أعلم
وهناك ثلاث أمور في ذلك :
الفرق بين المني والمذي والودي ..
فالمني: غليظ له رائحة ويخرج دفقا ً عند الشهوة . .. وهو طاهر وموجب للغسل ..
المذي : فهو ماء رقيق وليس له رائحة ويخرج بلا دفق ولايخرج أيضاً عند اشتداد الشهوة بل عند فتورها .. فيكفي فيه النضح وغسل الموضع من الجسم ويتوضأ للصلاة ..
الودي : فإنه عصارة تخرج بعد البول نقط بيضاء في آخر البول وله حكم البول..
وأما عن صفة الغسل :
الوجه الأول / صفة واجبة , وهي أن يعمم الجسد بالماء ومنها المضمضة والإستنشاق فبذلك ارتفع عنه الحدث الأكبر وتمت الطهارة .لقوله تعالى ( وإن كنتم جنبا ً فاطهروا )
الوجه الثاني : صفة كاملة كما اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يغسل كفيه ثم يغسل فرجه وماتلوث ثم يتوضأ وضوء كامل ثم يغسل رأسه بالماء ثلاثاً ترويه ثم يغسل بقية بدنه ...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
ونسال الله تعالى ان يبلغنا رمضاااان
يارب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخول مباشر //
هذه الكلمات والفتاوى منتقاه من فتاوى ابن عثيمين رحمه الله ..
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونتوب اليه , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا ً عبده ورسوله ....
أمابعد : فإن الدماء التي تصيب المرأة وهي الحيض والإستحاضة والنفاس , من الأمور المهمة التي تدعوا الحاجة إلى بيانها ومعرفتها ...
فيحرم على المرأة الحائض الصلاة فرضها ونفلها ... و سئل فضيلة الشيخ رحمه الله ..
س 1 :إذا طهرت الحائض أو النفساء أثناء النهار هل يجب عليها الإمساك ..؟!
فأجاب فضيلته بقوله : إذا طهرت الحائض أو النفساء أثناء النهار لم يجب عليها الإمساك , ولها أن تأكل وتشرب لأن الإمساك لايفيدها شيئا ً لوجوب قضاء هذا اليوم عليها .
وأما ما يخص الصلاة ...
فالمرأة إذا حاضت بعد غروب الشمس بمقدار ركعه فيجب عليها قضاء صلاة المغرب إذا طهرت لأنها أدركت من وقت دخول الصلاة ركعة ..
وإن طهرت من الحيض قبل طلوع الشمس بمقدار ركعة فيجب عليها إذا إغتسلت قضاء صلاة الفجر لأنها ادركت من وقتها ..
وإذا طهرت قبل الفجر فإنها يلزمها الإمساك ويكون صومها ذلك اليوم صحيح ...وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر ... كما هو حال الجنب ..
ومن نزل معها الحيض بعد غروب الشمس بقليل فصومها صحيح حتى وإن أحست بأعراض الحيض لأن الذي يفسد الصوم هو خروج الدم وليس الإحساس به والله أعلم .
س 2 : سئل الشيخ عن حكم الصفرة والكدرة التي بعد الطهر ؟.
فأجاب : مشاكل النساء في الحيض بحر لاساحل له , وعلى هذا نقول كل ماحدث للمرأة بعد الطهر المتيقن لايضر المرأة ولاتمنعها من الصلاة والصيام والجماع ولكن لايجب عليها أن تتعجل حتى تطهر .. وترى القصة البيضاء أو انقطاع الحيض والطهر التام .
ومنها أحكام المستحاضة ,, التي يكون معها دم استحاضة مستمر لاينقطع ومنهن من ينقطع عنها أيام ويعود ...فيجب عليها الوضوء لكل صلاة ,,وتغسل آ ثر الدم وتعصب فرجها بخرقة أو قطن ..
س 3 :هل يجوز للحائض قرآة القرآن ؟
فأجاب بقوله: يجوز للحائض قرآة القرآن للحاجة ,كأن تعلمه أو تتعلمه ..وإذا دعت الحاجة لذلك كما أن تخشى نسيانه وبعض أهل العلم قال أنها تقرأ القرآن مطلاقا ً بلا حاجة .زوقال آخرون إنه يحرم والذي ينبغي أن يقال :أنه إذا احتاجت إلى قرآة القرآن لتعليمه أو تعلمه أو خوف نسيانه , فإنه لا حرج عليها .
وفيما يخص المكث في المسجد فيحرم عليها ذلك حتى مصلى العيد يحرم عليها أن تمكث فيه لحديث النبي صلى الله عليه وسلم في البخاري ومسلم قوله ( يعتزل الحيض المصلى ) .
وسئل فضيلته عن مدارسة جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم فأجاب : لا نعلم كيفية المدارسة ..واما إن كان هناك مزية لليل على النهار فهذا نعم , قديكون للإنسان أعمال لايستطيع معهاأن يدرس القرآن في الليل فيجعله في النهار فالانسان ينظر ما هو انفع له ..
س 4 : سئل فضيلته عن من ينام طول النهار ماحكم صيامه ؟ومن ينام ويستيقظ لأداء الفريضة ثم ينام ..؟
فأجاب :من صام ونام طول النهار فلا شك أنه عاصٍ جان ٍ على نفسه وإن كان مع الجماعة وتركها ففعله حرام ومنقص لصومه...
وأما من يقوم ويصل الصلاة مع الجماعة فهذا ليس آثم ولكن يفوت على نفسه الدعاء والذكر وقرآة القرآن ...
وسئل هل كذب الصائم ينقص أجره ..
فأجاب الكذب في القول ,وشهادة الزور والغيبة والنميمة والأفعال المحرمة كل هذا ينقص الصيام كثير أ ً والواجب تركه في حال الصوم وغيره ...
وأما مايخرج من المرأة ( من فرجها ) فيقال ما خرج من موضع البول فهو نجس لأن له حكم البول وهو يخرج غالبا ً من المثانه ..وأما الإفرازات التي تخرج من موضع الولد فهي طبيعية يخلقها الله عزوجل لحكمه .. وهي طاهره ...
..
س 5 :هل الهواء الخارج من فرج المرأة ينقض الوضوء ؟
فأجاب فضيلته : هذا لاينقض الوضوء لأنه لايخرج من محل نجس كالريح التي تخرج من الدبر ...
وسئل عن مايجوز للرجل من زوجته الصائمة ؟
فأجاب الصائم صوما ً واجبا ًلايجوز له أن يستعمل مع زوجته مايكون سببا ً لإنزاله إذا كان لايملك نفسه أما إن كان يعرف من نفسه أنه يملكها فله أن يقبل وأن يضم حتى في الصوم الواجب ....وقديترتب عليه مفاسد منها :
1 ـ الإثم ,.
2 ـ فساد الصوم .
وجوب الإمسك مع وجوب القضاء .
3 ـ والكفار إن جامع ..
وسئل فضيلته عن المذي هل يفسد الصيام .؟
فأجاب : المذي لايفسد الصوم لأنه غالبا ً لاينزل بشهوة حتى لوقبل وباشرها , وأمذى فإن صومه صحيح ولايلزمه القضاء .. ويتوضأ .
والله أعلم
وهناك ثلاث أمور في ذلك :
الفرق بين المني والمذي والودي ..
فالمني: غليظ له رائحة ويخرج دفقا ً عند الشهوة . .. وهو طاهر وموجب للغسل ..
المذي : فهو ماء رقيق وليس له رائحة ويخرج بلا دفق ولايخرج أيضاً عند اشتداد الشهوة بل عند فتورها .. فيكفي فيه النضح وغسل الموضع من الجسم ويتوضأ للصلاة ..
الودي : فإنه عصارة تخرج بعد البول نقط بيضاء في آخر البول وله حكم البول..
وأما عن صفة الغسل :
الوجه الأول / صفة واجبة , وهي أن يعمم الجسد بالماء ومنها المضمضة والإستنشاق فبذلك ارتفع عنه الحدث الأكبر وتمت الطهارة .لقوله تعالى ( وإن كنتم جنبا ً فاطهروا )
الوجه الثاني : صفة كاملة كما اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يغسل كفيه ثم يغسل فرجه وماتلوث ثم يتوضأ وضوء كامل ثم يغسل رأسه بالماء ثلاثاً ترويه ثم يغسل بقية بدنه ...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
ونسال الله تعالى ان يبلغنا رمضاااان
يارب
