- إنضم
- 7 جويلية 2011
- المشاركات
- 1,888
- نقاط التفاعل
- 1,905
- النقاط
- 111
- العمر
- 31
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مجرّد فضفضة جديدَه .. و أعتذر على عـدم الشّكل و قلة الفواصل يعني ببساطة أعتذر عن الديكُور البائس لانو جهازي غائب عني هذه الأيَام ....
فقط ملاحظة :
الـذي مل خواطري فليمر مرور الكـرام .. لا أريد ردودًا تجعلني أكره لحظة كتابة كلماتي .. فضلا لا أمرًا .. كما أريد أن لا تكتبوا عبارة سأعود و أنتم لا تعودوا و لـن تعودوا ..مع إحترامي الشديد للكل ْ ..
ـــــــــــــــــــــــــ
.. المساء راقصت ظلي النائم تحت أضواء الخوف و الجماجم تغني أعذب أغنيات الألـم ، رقصنا حتى سكرنا من بعضنا و وقعنًا على صحراء تشهق رائحة الأمل بدرجات متفاوتة الخطورة و على بقايا أشلاء الأحلام المبعثرة ، وجدت قلبي يبكي كالطفل الرضيع ، جُلت كل نواحي ذاكرتي محاولا إجهاض الحزن و لا أدري أين يختبئ .. جلست على أرجوحة الإنتظار ولا أحد تحرك .. أرجوحة باردة برودة النار في حرقها للسجائر ..
و هي الأخرى المرآة خائنة تعكس صورتي على غير حقيقتها ، فالحزن اكتسح ملامحي و أسكر فؤادي ، و بين أوراق الخريف المتساقطة التقطت الحب و بسرعة الرمش أقفل عليه الحزن ثمّ خنقَه ... إن الحزن زرعني حقول ألم و أشجار تعاسة و أزهار خيبات .. بل الحزن صمم الأبراج و بنى الجسور و عشش في أغصاني ، إذن بكل احترام قلبي اختصر كل مدن الحزن . ففي كل غروب أعزف الدموع على أوتار الوجع ، و حين الشروق ابني الأمل ناطحات سحاب و ما بين الشروق و الغروب أصور أفلام رعب تحت أنظار المشاهدين مباشرة . أما ما بين الغروب و الشروق .. احيي مهرجانات الخذلان ،، أتوج بطل أفلامي " الحزن " و الحائز على العديد من الجوائز و أوسمة الشرف و على السجادة الحمراء أخطوا خطواتي بحروفي الغارقة في وحل الذكريات لأتوج قاتلي و معذبي و مقيدي بل وصديقي الحميم الحزن ..
يستنشقني و يزفرني و يأكل مني و يشربني ، فجعل من قلبي مضخة سهر و حمّى شتاء ..
الحزن يا سادتي .. رفيق دربي دائما أجده بجانبي في مصائبي مصائب السعادة و يرويني عطشا للموت ، و يغتال الصبر في كل لحظة مرات عديدة ، و الصبر ذو الأرواح السبعة لا يمُوت ..
احترت أنا ولا أعرف الطريق إلى قبيلة النسيان . فالذي خلف ضلوعي مات و أريد دفنه قبل أن يأتي رعد جديد أريد دفنه تحت جدران الحسرة في المقبرة الخيالية و كما أحبذ لو ترتفع على مسامعي الزغاريد ، فهذا شهيد الحزن على ميدان الوحدة .. فالحزن يعرف على أنه قلبي و الألم أخوه و التعاسة أخته الكبرى أما الجراح ابنة عمه .. فالوجع أبوه و أمُه الوٍحدَة .. القاتله !!
رحم الله ذلك القلب و جعل قبره جمرة من جمر الجحيم .. !!
و حتى لا أنسى قبل المغيب دق جفوني شخص غريب بل هو الحزن الحبيب و الباقي لا داعي لذكره فالكلمات ستموت و لا أجد أنيسَ وحدتي في الليالي الموحشةَ ... !!!
ــــــــــــــــــــــــ
أحمَر بالخط العريضْ :
هيَ كلماتِي لا أُحـِلّ نقلهَا إلاّ بحفظ الحقُوق
بيّاع الـورد @ منتديات اللمة الجزائريةّ
الأحــد 17 حزيران 2012
الساعـه : 17:25
مجرّد فضفضة جديدَه .. و أعتذر على عـدم الشّكل و قلة الفواصل يعني ببساطة أعتذر عن الديكُور البائس لانو جهازي غائب عني هذه الأيَام ....
فقط ملاحظة :
الـذي مل خواطري فليمر مرور الكـرام .. لا أريد ردودًا تجعلني أكره لحظة كتابة كلماتي .. فضلا لا أمرًا .. كما أريد أن لا تكتبوا عبارة سأعود و أنتم لا تعودوا و لـن تعودوا ..مع إحترامي الشديد للكل ْ ..
ـــــــــــــــــــــــــ
.. المساء راقصت ظلي النائم تحت أضواء الخوف و الجماجم تغني أعذب أغنيات الألـم ، رقصنا حتى سكرنا من بعضنا و وقعنًا على صحراء تشهق رائحة الأمل بدرجات متفاوتة الخطورة و على بقايا أشلاء الأحلام المبعثرة ، وجدت قلبي يبكي كالطفل الرضيع ، جُلت كل نواحي ذاكرتي محاولا إجهاض الحزن و لا أدري أين يختبئ .. جلست على أرجوحة الإنتظار ولا أحد تحرك .. أرجوحة باردة برودة النار في حرقها للسجائر ..
و هي الأخرى المرآة خائنة تعكس صورتي على غير حقيقتها ، فالحزن اكتسح ملامحي و أسكر فؤادي ، و بين أوراق الخريف المتساقطة التقطت الحب و بسرعة الرمش أقفل عليه الحزن ثمّ خنقَه ... إن الحزن زرعني حقول ألم و أشجار تعاسة و أزهار خيبات .. بل الحزن صمم الأبراج و بنى الجسور و عشش في أغصاني ، إذن بكل احترام قلبي اختصر كل مدن الحزن . ففي كل غروب أعزف الدموع على أوتار الوجع ، و حين الشروق ابني الأمل ناطحات سحاب و ما بين الشروق و الغروب أصور أفلام رعب تحت أنظار المشاهدين مباشرة . أما ما بين الغروب و الشروق .. احيي مهرجانات الخذلان ،، أتوج بطل أفلامي " الحزن " و الحائز على العديد من الجوائز و أوسمة الشرف و على السجادة الحمراء أخطوا خطواتي بحروفي الغارقة في وحل الذكريات لأتوج قاتلي و معذبي و مقيدي بل وصديقي الحميم الحزن ..
يستنشقني و يزفرني و يأكل مني و يشربني ، فجعل من قلبي مضخة سهر و حمّى شتاء ..
الحزن يا سادتي .. رفيق دربي دائما أجده بجانبي في مصائبي مصائب السعادة و يرويني عطشا للموت ، و يغتال الصبر في كل لحظة مرات عديدة ، و الصبر ذو الأرواح السبعة لا يمُوت ..
احترت أنا ولا أعرف الطريق إلى قبيلة النسيان . فالذي خلف ضلوعي مات و أريد دفنه قبل أن يأتي رعد جديد أريد دفنه تحت جدران الحسرة في المقبرة الخيالية و كما أحبذ لو ترتفع على مسامعي الزغاريد ، فهذا شهيد الحزن على ميدان الوحدة .. فالحزن يعرف على أنه قلبي و الألم أخوه و التعاسة أخته الكبرى أما الجراح ابنة عمه .. فالوجع أبوه و أمُه الوٍحدَة .. القاتله !!
رحم الله ذلك القلب و جعل قبره جمرة من جمر الجحيم .. !!
و حتى لا أنسى قبل المغيب دق جفوني شخص غريب بل هو الحزن الحبيب و الباقي لا داعي لذكره فالكلمات ستموت و لا أجد أنيسَ وحدتي في الليالي الموحشةَ ... !!!
ــــــــــــــــــــــــ
أحمَر بالخط العريضْ :
هيَ كلماتِي لا أُحـِلّ نقلهَا إلاّ بحفظ الحقُوق
بيّاع الـورد @ منتديات اللمة الجزائريةّ
الأحــد 17 حزيران 2012
الساعـه : 17:25