منولة ميمي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 17 ماي 2010
- المشاركات
- 148
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 7
هل نحتاج الإهانة في حياتنا
روي عن فيلسوف روماني .. كان يحاور زميلاً له, فعيره زميله بأنه لا يتقن اللغة الأخرى التي يناقشان ما ترجم منها, فانصرف الفيلسوف وعاد بعد عام فقط..وقد ألف معجمًا لتلك اللغة التي كان يجهلها تمامًا..
إلى أي مدى..تؤثر فيك الإهانة..؟
هل تكسرك.فتجعلك متقوقعًا على ذاتك, تهجر الدنيا بمن فيها وتتمنى حينها أنك كنت نسيًا منسيًا؟
أم أنها توقظ شيئًا ما في نفسك.. لتبدأ بعدها اكتشاف صفة لم تكن قد عرفتها سابقًا..؟
أو تطوير موهبة كنت قد أهملتها ؟؟
أحيانًا .. نحتاج للإهانة لتكون لنا دافعًا للنجاح..
قد يستغرب البعض هذا الرأي على الرغم من صدقه وكما قال أحدهم…الحقيقة قادرة على الدفاع عن نفسها…بصدقها. والدليل على ذلك.. جرب أن يهينك أحدهم وينعتك بالجبان, ماهي ردة فعلك تجاه ذلك….؟
أول ما سيتبادر إلى ذهنك.. هو افتعال مشاجرة بينك وبينه لتثبت لنفسك أولاً..ثم للجميع أنك بخلاف ما وُصفت به.
ثم بعدها…أعتقد أنك ستنخرط في بكاء لوحدك..فالإهانة تؤلم النفس..وإن جعلتك تتماسك حينها.. لِم شعرت بالألم حينها…..هل لإعتقادك أنك لم تكن تستحقها..؟
أم لأن تلك الإهانة جعلت تبصر ضعفا في ذاتك لم تكن قد شاهدته قبلا أو كنت تغض الطرف عنه خوفا من مواجهة الحقيقة.. فبكيت حينها .. على نفسك..؟
هناك نوعية جيدة من البشر…يحلو لها أن تختبر قدراتنا أحيانا بطريقة مؤلمة اضطرارا منهم..,
لكي توقظ قوة راكدة في النفس…
هم يعرفون أننا نملك تلك القوة..
لكن ربما لخجلنا من اظهارها…
او ربما لجهلنا بتلك القوة نبدأ بتفصيل ستار بيننا وبين تلك الموهبة خشية الظهور
حضرتني قصة … ذكرها لي أحدهم أنقلها لكم هنا بتصرف مني..
كان يدرس في جامعة ألمانية طالب أسود, كان حاد الذكاء, قوي الملاحظة..لكنه لم يكن يظهر ذلك شفهيا أمام الأستاذ والطلاب الآخرين, ربما لخجله..أو ربما لعدم ثقته بإجابته, فالإمتحان الشفهي سبب من أسباب التفوق وحصول الطلاب على منحة دراسية.. وكان الأستاذ طيب القلب.. معلم محترف يعرف في قرارة نفسه أن الطالب يستحق المنحة الدراسية لذا لابد أن يتفوق شفهيا , أراد تطبيق تجربة نفسية تدعى (الطريقة الألمانية), وهي استثارة غضب الطالب ليوقظ همته, فما كان منه إلا أن قال للطالب : أيها الطالب (الأسود) هل تجهل الإجابة
غضب الطالب كثيرا وتصور أن المدرس عنصري يكره السود الطالب لم يظهر غضبه, ولم يجادل الأستاذ لكنه أظهر عبقريته وجعل جميع من بالفصل منبهر بذلك العقل الفذ, جعل من اجاباته الشفهية رشاشات ظن أنها أرجعت بعضا من كرامته والجائزة الكبرى هي فوز الطالب بالمنحة الدراسية التي أزاحت عن عاتقه هم مصروف الدراسة لشدة فقره وأعتقد أن المعلم لكي يطيب خاطر الطالب ذكر له تلك الطريقة الألمانية وربما اعتذر منه
فقل لنفسك (رحم الله امرئ اهدى إلي عيوبي)
أتساءل أحيانا لو لم يعير الزميل الفيلسوف بجهله لتلك اللغة هل سيكون للفيلسوف الدافع لتعلم تلك اللغة
والتي كانت سببا لشهرته بعد تأليفه للمعجم ؟؟
ولو لم يهن الأستاذ الطالب بلونه هل سيفوز بالمنحة الدراسية, والتي أجزم أنه بعد انتهاءنه منها أهلته لشغل منصب كبير؟؟
روي عن فيلسوف روماني .. كان يحاور زميلاً له, فعيره زميله بأنه لا يتقن اللغة الأخرى التي يناقشان ما ترجم منها, فانصرف الفيلسوف وعاد بعد عام فقط..وقد ألف معجمًا لتلك اللغة التي كان يجهلها تمامًا..
إلى أي مدى..تؤثر فيك الإهانة..؟
هل تكسرك.فتجعلك متقوقعًا على ذاتك, تهجر الدنيا بمن فيها وتتمنى حينها أنك كنت نسيًا منسيًا؟
أم أنها توقظ شيئًا ما في نفسك.. لتبدأ بعدها اكتشاف صفة لم تكن قد عرفتها سابقًا..؟
أو تطوير موهبة كنت قد أهملتها ؟؟
أحيانًا .. نحتاج للإهانة لتكون لنا دافعًا للنجاح..
قد يستغرب البعض هذا الرأي على الرغم من صدقه وكما قال أحدهم…الحقيقة قادرة على الدفاع عن نفسها…بصدقها. والدليل على ذلك.. جرب أن يهينك أحدهم وينعتك بالجبان, ماهي ردة فعلك تجاه ذلك….؟
أول ما سيتبادر إلى ذهنك.. هو افتعال مشاجرة بينك وبينه لتثبت لنفسك أولاً..ثم للجميع أنك بخلاف ما وُصفت به.
ثم بعدها…أعتقد أنك ستنخرط في بكاء لوحدك..فالإهانة تؤلم النفس..وإن جعلتك تتماسك حينها.. لِم شعرت بالألم حينها…..هل لإعتقادك أنك لم تكن تستحقها..؟
أم لأن تلك الإهانة جعلت تبصر ضعفا في ذاتك لم تكن قد شاهدته قبلا أو كنت تغض الطرف عنه خوفا من مواجهة الحقيقة.. فبكيت حينها .. على نفسك..؟
هناك نوعية جيدة من البشر…يحلو لها أن تختبر قدراتنا أحيانا بطريقة مؤلمة اضطرارا منهم..,
لكي توقظ قوة راكدة في النفس…
هم يعرفون أننا نملك تلك القوة..
لكن ربما لخجلنا من اظهارها…
او ربما لجهلنا بتلك القوة نبدأ بتفصيل ستار بيننا وبين تلك الموهبة خشية الظهور
حضرتني قصة … ذكرها لي أحدهم أنقلها لكم هنا بتصرف مني..
كان يدرس في جامعة ألمانية طالب أسود, كان حاد الذكاء, قوي الملاحظة..لكنه لم يكن يظهر ذلك شفهيا أمام الأستاذ والطلاب الآخرين, ربما لخجله..أو ربما لعدم ثقته بإجابته, فالإمتحان الشفهي سبب من أسباب التفوق وحصول الطلاب على منحة دراسية.. وكان الأستاذ طيب القلب.. معلم محترف يعرف في قرارة نفسه أن الطالب يستحق المنحة الدراسية لذا لابد أن يتفوق شفهيا , أراد تطبيق تجربة نفسية تدعى (الطريقة الألمانية), وهي استثارة غضب الطالب ليوقظ همته, فما كان منه إلا أن قال للطالب : أيها الطالب (الأسود) هل تجهل الإجابة
غضب الطالب كثيرا وتصور أن المدرس عنصري يكره السود الطالب لم يظهر غضبه, ولم يجادل الأستاذ لكنه أظهر عبقريته وجعل جميع من بالفصل منبهر بذلك العقل الفذ, جعل من اجاباته الشفهية رشاشات ظن أنها أرجعت بعضا من كرامته والجائزة الكبرى هي فوز الطالب بالمنحة الدراسية التي أزاحت عن عاتقه هم مصروف الدراسة لشدة فقره وأعتقد أن المعلم لكي يطيب خاطر الطالب ذكر له تلك الطريقة الألمانية وربما اعتذر منه
فقل لنفسك (رحم الله امرئ اهدى إلي عيوبي)
أتساءل أحيانا لو لم يعير الزميل الفيلسوف بجهله لتلك اللغة هل سيكون للفيلسوف الدافع لتعلم تلك اللغة
والتي كانت سببا لشهرته بعد تأليفه للمعجم ؟؟
ولو لم يهن الأستاذ الطالب بلونه هل سيفوز بالمنحة الدراسية, والتي أجزم أنه بعد انتهاءنه منها أهلته لشغل منصب كبير؟؟