الرد على الموضوع

أخاف أن أحبك .. فأفقدك ثم أتألم



قالت له : أخاف أن أحبك .. فأفقدك ثم أتألم

و أخاف أيضا أن لا أحبك .. فتضيع فرصة الحب .. فأندم


قال : هذة فلسفة أم هذيان أم فزورة ؟


قالت : قل عنه ماشئت … لكنه شئ تضطرب به روحي


أعيش معك حالة لا توازن منذ عرفتك

حياتي تسير بانتظام فيما قلبي تسوده الفوضى


قال : حاولي أن تزيلي بعضا من ستائر الغموض لكي نرى نور الحقيقة


قالت : منذ عرفتك أحس أنني معجبة بك الى آخر حدود الإعجاب

فيك أشياء أحتاجها في هذا الزمن

وجدت فيك ماكان ينقصني ويكمل بهاء روحي وصفاء عالمي


لكنني أخشى من النهايات دوما


فأنا إمرأة تعودت دائما أن تفقد أي شئ تحبه


قال : نحن عادة نستطيع أن نكبح جماح العاطفة في البدء لكننا نعجز عنه في النهاية


قالت : و هذا مايجعلني أخاف كثيرا كثيرا ... فعلمني كيف أحبك بلا ألم ... و أن لا أحبك بلا ندم


قال : الخوف من الحب هو دائما إعتراف بسيطرة هذا الحب علينا

فنحن حينما نخاف من أن نحب شخصا، نكون في الواقع قد أحببناه بالفعل و أنتهى الأمر

لكن إنظري إلى الأمر بشئ من البساطة و الواقعية

فالحياة تعطينا كل شئ نتمناه دائما .. يكفي أن نستمتع بالقليل منه 

و أن نسعد به


قالت : حتى فلسفتك ؛ و نبرة صوتك الهادئة

تعجبني كثيرا ؛ تشعرني بالراحة و بالمتعة ...

أخبرني من أين تأاتي بكل هذه المتعة والدهشة ؟



قال : لا أدري ... صوتي هو صدى لإحساسك الطيب .... لا أكثر من ذلك





أحلام مستغانمي








العودة
Top