عن انشاء مدونة اسلامية مدونة جماعية : تضم كتابتنا، خواطرنا الدينية ومناجاتنا لربنا
بعيدا عن جو الأناقة التسريحات والزينة تستطيع المرأة أن تجد نفسها أيــضا وتخرج ما في جعبة قلمها من : - أفكار
- رؤى
- مواعظ
وتترجمها إلى خواطر دينية
تخطـها عـلى هذه الجدران
مكتي .. يامكتي اهوى مقاما ليس مقاما عاديا بل مقاما غنيا تحن له الانفس وتتهافت له القلوب الطاهرة
العابدة تتدفق اليه اجناس واجناس من جميع الاجراس
عند اداء الصلاة يكبر الامام وذلك الترتيل الشجي للقرآن تنفجر القلوب خاشعة ان طيبي
يانفس وفوقك رب رقيب
والدموع تداعب العيون وتتسابق على الخدين اما فالعيد تتعالى اصوات المسلمين في جو
من الخشوع والهدوء المؤنس للروح مسبحة مستغفرة مكبرة تنشر حبا تنثر مسكا
حيث تبحر الارواح في شعور لا مثيل له وشفتاي ترددان
ان لك الحمد يالله يخالجني حنين وشوق للطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة فهي من شعائر
الله{ إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أَو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم } اما القلب فهو يبكي بحرقة وبشدة ليعيد عيش تلك الايام والليالي وكيف انسى اروع ايام
حياتي وهل ينسى القلب ماعاشه من خشوع وعبادة اقول ياراحلا الى البقاع المقدسة سلملي على مكة والمدينة بقلمي -ديني حياتي-
عندما تنظر حولك لكن لا تبصر
عندما تحاول النسيان فلا تقدر
عندما تحاول النهوض فتنكسر
عندما ترى آخر الآمال تندثر
اعلم أن هذه الحياة تختبر
و اعلم أنك باذنه قريبا ستكون المنتصر
فمصيرك بيد ربك القادر
فقط اصبر ثم اصبر ثم اصبر
ربــي اليوم ارتحت وتخلصت من جزء من ذنبي
دعوتك ربي ففككت ما كبلتني به ذنوبي
رجوتك ربي فأرشدتني إلى ما اشتهيت
...
ربي لا تجعلني من تاركات الصـلاة
اليوم صليت فخشعت وسجدت فتلذذت
سلّمت فبكيت وإلى السماء نظرت ...
بلذة الطاعة وحبها استمتعت
وإلى رضاك عني طمحــت
...
ربي اجتزت حاجزا ولا تزال حواجز
أشدد أزري ويسر أمـري ...
اللهم إني أناجيك بصــدق
فلا تحرمني من طعم الاستجابة
...
احساسٌ بلذةٍ للصـلاة
من تاركةٍ لها عادت من
بــــعيــــد
ويحا لك يا ابن آدم كيف لك أن تعصي ربك خلقك و فطرك و فضلك ، رغم ذلك تتقاعس عن أداء سجداتك تتسابق و الخلق على شكر رئيسك لكنك تعجز عن أداء أبسط واجباتك اتجاه خالقك أما علمت أن أول ما يرفع من أعمالك صلاتك ؟ أما علمت أنها نور لك في حياتك ؟ بالله عليك كم ستأخذ من وقتك ؟ لو أدركت فضلها ما رفعت عن الأرض جبهتك لو علمت أين ستصلي ما فاتك ما تركتها في حياتك فكما رحمة ربك وسعت كل شيء '' هذا ما تقوله الآن لنفسك " عذابه أليم شديد " أردت فقط تذكيرك "
احيانا يعجز لساني عن التعبير واطلاق الكلمات
وتتخبل الخيوط في عقلي
ابحث وابحث فلا اجد ما اقول او ما ادونه على الورق
انظر الى ارجاء المكاني علني اجد فكرة اوسعها
او حتى كلمة فقط اسطرها
لكن والله لا اجد
كانها تراني عندما اجلس على مكتبي الصغير وفي يدي قلم حبر و ورق كنت قط قطعته من كراريسي السابقة
حتى تختفي عن عيني رائحتها لا اجدها اعصر عقلي اشدد عليه لكن تابى ان تخرج منه الكلمات
لكن وجدت حلا لم اعرف مدى تاثير الا في تلك اللحظة
اعتمدت على قلبي وكتبت مايشكوه قلبي
وما يحن اليه وما يشتاقه
وما يريده
وما يتعطشه
يشكوا غفلتي الى الله
يحن الى كتاب الله
ويشتاق الى ذكر حبيبه صلى الله عليه وسلم
يريد الهداية من الله الى سواء السبيل
يتعطش الى الاخلاق الفاضلة إِنَّ فِي ابْنِ آدَمَ مُضْغَةً إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ سَائِرُ جَسَدِهِ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ جَسَدِهِ ، وَهُوَ الْقَلْبُ
أُختاهُ أيّتُها الفاضلة
عندما يأتيكِ للزواجِ
لاتغترّي بشكلِهِ ولا بأملاكِهِ
بل تزوّجي
من أحبّكِ بحجابِكِ
وارِْتضى بكِ زوجةً قبلَ ان يراكِ بالزّينةِ
تزوّجي من يحبُّ قيام اللّيلِ
ويحنّ على الأيتام والمساكين
تزوّجي من يخشى أن يُضيّع صلاةً
ويبكي من خِشيةِ الله
تزوّجي من لهُ دينٌ وخُلُق
ذاك الرّجلُ الذي ستذهبين وايّاهُ إلى الجنّة