مهما كان ما تمنيته يوما
و مهما كان ما اردت ان اصل اليه
لن يقنعني
لن يشبع طمعي الزائد
ورغبتي في كل شئ تراه عيناي
لن يشبع تلك الاحاسيس المتعطشة للحب و الحنان
و يروي ذلك القلب العطش من افعال الزمان
لن يرسم لي طريقا جديدة للحياة
و لن يكتب لي قدرا مختلفا عما انا عليه
لن يغير مني شيئا و من واقعي المشؤوم شيئا
سوى انني ان حاولت بجهد اكثر
سوف يسوء كل شئ اكثر
ان بينت مشاعري اكثر
سوف يبتعدون اكثر
ان اظهرت حبي
لن يزيدني هذا سوى عذابا و شقاء
لن يجعلني تلك الفتاة التي كنت عليها
صاحبة الوجه البسام
التي تتفاءل للحياة
و ترسم شمسا لا تغيب
تضئ دروبها
لم و لن اعود كما كنت يوما من الايام
اعطي حبا
انشر فرحا و سعادة
و ارسم الضحكة على وجوه الجميع
انا فقط كنت اخفي حزني عنهم
كي لا ينظروا الي بنظرات الشفقة التي تقطع قلبي في لحظات
لكي لا يشعروا بالاسف نحوي
او يتحججوا بان هذه طبيعة الحياة
لان بعض الاشخاص لم يستطيعوا ان يبادلوني الحب
اغلقت قلبي و رميت مفتاحه بعيدا
الى ان تلصص احد عليه و فتحه من جديد
عندما فتحه لم يجد ما كان يتمناه
بل وجد جرحا نازفا
و انهار دماء جارية
و قلبا ... انتهت مدة صلاحيته
احببته بدوري
لكني لم اعرف كيف اتصرف معه
و لذلك لم يلبث ان يبتعد عني كل لحظة
اردت ان افعل كل ما بوسعي
اردت ان اكون اميرة
تنتظر فارسا ينقذها و ينتشلها من غرام الوحدة
لكن قدري ارادني ان اكون تلك الطفلة الصغيرة
التي لا تعرف كيف تعبر عن مشاعرها الا بالبكاء
او تدفع الناس لفعل ما تريده بالصراخ
كنت اعبر عن كل ما بداخلي بطريقة عكسية
عشت خيبات امل
لم استطع تحملها
لو لم يكن قدري ان اتجاوزها
كنت اتالم
و لم اكن اريد في تلك اللحظات
سوى ان انام على سرير ابيض
و جسدي موصول بالات طبية
و قلبي مخدر عن الاحساس
اردت ان احاول بكل الطرق ان اصل لتلك الطريقة
لكن جانبا صادقا مني
كان يمنعني من ذلك
و مهما كان ما اردت ان اصل اليه
لن يقنعني
لن يشبع طمعي الزائد
ورغبتي في كل شئ تراه عيناي
لن يشبع تلك الاحاسيس المتعطشة للحب و الحنان
و يروي ذلك القلب العطش من افعال الزمان
لن يرسم لي طريقا جديدة للحياة
و لن يكتب لي قدرا مختلفا عما انا عليه
لن يغير مني شيئا و من واقعي المشؤوم شيئا
سوى انني ان حاولت بجهد اكثر
سوف يسوء كل شئ اكثر
ان بينت مشاعري اكثر
سوف يبتعدون اكثر
ان اظهرت حبي
لن يزيدني هذا سوى عذابا و شقاء
لن يجعلني تلك الفتاة التي كنت عليها
صاحبة الوجه البسام
التي تتفاءل للحياة
و ترسم شمسا لا تغيب
تضئ دروبها
لم و لن اعود كما كنت يوما من الايام
اعطي حبا
انشر فرحا و سعادة
و ارسم الضحكة على وجوه الجميع
انا فقط كنت اخفي حزني عنهم
كي لا ينظروا الي بنظرات الشفقة التي تقطع قلبي في لحظات
لكي لا يشعروا بالاسف نحوي
او يتحججوا بان هذه طبيعة الحياة
لان بعض الاشخاص لم يستطيعوا ان يبادلوني الحب
اغلقت قلبي و رميت مفتاحه بعيدا
الى ان تلصص احد عليه و فتحه من جديد
عندما فتحه لم يجد ما كان يتمناه
بل وجد جرحا نازفا
و انهار دماء جارية
و قلبا ... انتهت مدة صلاحيته
احببته بدوري
لكني لم اعرف كيف اتصرف معه
و لذلك لم يلبث ان يبتعد عني كل لحظة
اردت ان افعل كل ما بوسعي
اردت ان اكون اميرة
تنتظر فارسا ينقذها و ينتشلها من غرام الوحدة
لكن قدري ارادني ان اكون تلك الطفلة الصغيرة
التي لا تعرف كيف تعبر عن مشاعرها الا بالبكاء
او تدفع الناس لفعل ما تريده بالصراخ
كنت اعبر عن كل ما بداخلي بطريقة عكسية
عشت خيبات امل
لم استطع تحملها
لو لم يكن قدري ان اتجاوزها
كنت اتالم
و لم اكن اريد في تلك اللحظات
سوى ان انام على سرير ابيض
و جسدي موصول بالات طبية
و قلبي مخدر عن الاحساس
اردت ان احاول بكل الطرق ان اصل لتلك الطريقة
لكن جانبا صادقا مني
كان يمنعني من ذلك