just a MaN
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 23 جانفي 2012
- المشاركات
- 101
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
عندما يحلم الإنسان بشيء ما فإنه غالباً ما يسعى للحصول عليه ( تكون الهدف )
فالطفل مثلاً يحلم بشراء جميع الألعاب في السوبر ماركت فلا يكاد يفوت فرصه لشراء الألعاب
حتى يكون الأكثر قدراً من الألعاب على قرانه فيتفاخر بذلك
و كذا الشاب المراهق تجده يريد أن يشتري أحدث الجوالات و الأجهزه و أن تكون سيارته هي الأجمل
فيسعى لتوفير المال الكافي لحاجياته و هكذا مع الشاب اليافع و الكبير في السن لكل سن طموحه الخاصه !!
هناك قاعده أعرفها بأعماقي وهي [ هدف = همه + عمل + توكل على الله ] نعم
فالهمه هي : الدافع الداخلي
و العمل هو : السعي للتحقيق
و التوكل هو : أساس التوفيق و النجاح .
دائماً أصحاب النجاحات في هذه الحياة هم أصحاب همم و أحلام و وثوق بقدراتهم الذاتيه
[ لقطه ] : عاد من دوامه الدراسي يكسو محياه خيبة الأمل و الحزن سألت والدته عن السبب و بعد محاولات
عديده ليخبرها أكتفى بإخراج ورقه من جيبة و ناولها والدته فتحت تلك الأم المثاليه الورقه و وجدت أنها
مرسله من أستاذ طفلها قائلاً : ( ابنك تومي أغبى من أن يتعلم أخرجيه من المدرسه )
عندها طوت الأم الورقه و قالت : ابني تومي ليس أغبى من أن يتعلم و لسوف أعلمه بنفسي
عندما كبر تومي أصبح - توماس أديسون العظيم - << مخترع المصباح الكهربائي الذي أضاء الدنيا !!
رغم أنه لم يتلقى إلا شهراً من التعليم الرسمي و رغم ذلك حقق أعظم أختراع فقط لأن كان في حياته من يثق بقدراته
فتولدت عنده الهمه و الثقه بنفسه بعد أن خسرها و بدأ يعلم نفسه بنفسه من خلال الكتب التي تحضرها والدته من المكتبه
و كذلك لا يكاد يقع بيده كتاب ولا يقرأه و الشيء الأكثر أهميه هو عمله و إجتهاده في حياته فعندما حاول إختراع المصباح
- فقد أخفق 10,000 مره - ولم ييأس و في كل مره يخفق يقول الآن عرفة طريق أخر يؤدي للفشل و ها أنا اقترب من النجاح خطوه
أحبتي لقد وهب الله لكل منا طاقه خفيه في أعماقه نعم لكل منا موهبته الخاصه فقد يكتشف موهبتنا [ أستاذ فذ أو إنسان ناصح أو صديق مقرب ]
وقد لا يكتشف أحد من الذين حولنا مواهبنا فالنسعى لإكتشافها بأنفسنا فنحن نستطيع فعل الكثير متى ما وثقنا بأنفسنا ...
هل تشك أنك متى ما أصبح لديك هدف تسعى لتحقيقه لن تستطيع تحقيقه !!
إذن تأمل الكلمات التاليه : [ عندما كان عمر الرسام العالمي ليوناردو دافنشي 12 عاماً قطع على نفسه عهداً قائلاً : سأصبح واحداً من اعظم
فناني العالم و يوماً ما سأعيش بين الملوك و أمشي جنباً إلى جنب مع الأمراء و قد تحقق له ذلك بعد سنوات قليله !! ]
ارأيت المسأله مسألة [ كن واثق + أعمل ولا تيأس + توكل على ربك ] !! .
أخي هل تشك بقدراتك العقليه و تقول أنك أقل من أن تفهم المسائل الصعبه أو تحفظ المعاجم في العلوم الشتى أو تكون أحد أعظم العلماء و العباقره
هنا أسمح لي أن أقول لك إنك على خطأ !!
هل تعلم : أن العقل الذي يسكن داخل جمجمتك يتكون من 12 بليون خليه ( البليون ألف مليون ) ذات مجامع عصبيه تختلف في تراكيبها و موقعها و نيسجها
ولا يمكن تخيل ذلك مثلاً لو أردنا صنع عقل مثل العقل البشري لأحتجنا لمدينة كامله و كم هائل من الدوائر الإكترونيه و العمل لسنوات و لن
نحصل أبداً على عمل متكامل مثل ما فعلة ربنا بعقولنا .
هل تشك الآن على قدرتك العقليه الهائله أتعلم أنه بإستطاعتك [ تعلم 7 لغات مختلفه و حفظ ألاف الكتب نصاً و فهم أصعب المسائل و الكثير ... ] و مهما
حفظت و حفظت و حفظت حتى لو كان علم البشريه كلها في دماغك محفوظه فلن تنتهي مساحة عقلك فمساحة العقل لا تقدر لا بـ 1 ميجا ولا اثنين ولا ألف ولا مليون
فمساحته أوسع من ذلك مساحة لا تقدر والله بها عليم فصدقني لقد أكرمك الله و ميزك بالعقل و أدوات العلم قال تعالى : [ والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ]
( أخي أنت من أذكى المخلوقات الحيه و تملك الكثير من القدرات أنت في داخلك إنسان عبقري إسعى لأظهاره ) .
أعظم طموح : لو تأملنا حالنا لوجدنا أغلب طموحاتنا دنيويه فقد ننالها لكنها ستفنى بعد فنائنا لكن لمن يريد الأبديه أقدم بين يديك أعظم طموح سيكون خيره لك دائم في الدنيا و بعدها
هذا الطموح هو [ الجنه ] نعم فالجنة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فمن جعل الجنة أعظم طموحاته و عمل لها و لينالها فلسوف والله لينال خير الدنيا و الآخره
أحبتي كلنا مقصرون و أعظمكم أنا لكن يجب أن نعمل فالوقت قد أوشك على الإنتهاء و الحساب قريب !! .
أهمية تحديد الهدف :
يقول ستيفن كوفي في كتابه إدارة الأوليات :
[ و يمكن القول أن الواقع أثبت أن الأفراد و المنظمات التي تضع أهدافاً واضحه للوصول غليها تحقق نتائج أفضل , و أن الواقع
يثبت أيضاً أن القادرين على وضع الأهداف و القادرين على الوصول إليها يحققون ما يحلمون بالوصول إليه ]
أحبتي إن أصحاب الرؤى الواضحه و الأهداف المحدده يتميزون بـ :
1- يحققون أهدافهم و مايفوق أحلامهم
2- أنهم أكثر تفاؤلاً و استقراراً و أمناً و أملاً
أحبتي أجعلوا لأنفسكم أهدافاً تحلق روحكم بها و تسعدون عند إنجازها و تتلذذون بالسعي إليها .
سئل مليونير : كيف أصبحت مليونيراً ؟
فقال : بأمرين ومن فعلهما سيصبح مثلي
الأول : أنني حلمت أن أكون مليونيراً
الثاني : أني عملت لأكون مليونيراً !!
أخي ماذا تنتظر أحلم بما بدا لك [ قصر عظيم , ارض واسعه , سياره فارهه ]
لكن لا تكن من الذين يحلمون ولا يعملون و كن من العاملين
صدقني انت ستكون من الناجحين إذا أردت أن تكون و إن عملت على أن تكون !! .
في النهاية أريد أن أقول ليس هناك من ولد ناجحاً
كما ليس هناك من ولد عالماً كل مافي الدنيا من النجاح
هو شيء مكتسب لا يناله إلى من سعى إليه