
حمدا لمن بيده زمام الأمور،حمدا لمن هتك ظلمات الضلالة بالنبي العدناني،أنزل عليه القرآن ،بالهداية والبيان وأرسله بإيضاح البيان،فكشف مكنون المعاني ببديع بيانه وفصاحة لسانه إذا أراد أمرا فإنما يقول له: كن فيكون،فسبحانه تقدست أسماءه،وجلت صفاته.
وبعد:

في وحدتي و انفرادي ...
أدركت أن حبي لها كبير كبر الكون ...
أدركت أنني أعشقها و بت أتنفس حبها، وجودها، حنينها، عطفها العذب، ...
أدركت أنها أعذب وأروع أنثى رأيتها، أدركت أنها أحلى فتيات الكون،بصدقها، بوفائها، باخلاصها،...
أدركت روحي الحزينة أنها لا تهوى سواها أنثى، و انها تابى الرقص على اوتار أنثى غيرها...
أدركت أن روحي تأبى الإبحار من جديد ، تأبى السفر مع أنثى غيرها ...
ولكن روحي أدركت و يا ليتها لم تدرك هذا... :
أنني أحبها بل أعشقها و لكنني بت غير قادر على مواصلة رحلتي و روحها العذبة ، و أنوثتها الرقيقة، و مشاعرها الدافئة، و حبها الندي، و همسها العبق بأطيب النسائم ...
في وحدتي و انفرادي ...
تتألم روحي، و تشتد حسرتي، و ينزف قلبي، و تنتكس معنوياتي...
تتبعثر أفكاري، و عبثا أن يحاول قلمي المخلص تجميعها و أسرها على صفحاتي...
فقط لأنه شعور فاق تصوراتي، و أرهقني حتى اهتز كياني...
في وحدتي و انفرادي ...
أنا أهذي...
أنا أنزف...
أنا حزين ...
فعذرا أيها القارئ الكريم ...
لأن:
أحاسيسي لا ولن تحويها كلماتي...
يتـبـــــــــ.....ـــــع....
من كراسة الهذيان ...
كتبت بقلم شفيق، ب
الجمعة فبراير 24, 2012 9:36 pm
أحببت مشاركتكم إياها و لكن و قتها كانت لمة الطيبين مغلقة ...


سلااااااااامي للجميع ...
و في الختاام تقبلوو تحياات



Chafik.Dz




