جزائر يا مطلع المعجزات و با حجة الله في الكائنات
و يابسمة الرب في أرضه و يا وجهه الضاحك القسمات
و يا لوحة في سجل الخلود تموج بها الصور الحالمات
و يا قصة بث فيها الوجود معاني السمو بروع الحياة
و يا صفحة خط فيها البقآء بنار و نور جهاد الأباة
و يا للبطولات تغزو الدنا و تلهمها القيم الخالدات
و أسطورة رددتها القرون فهاجت بأعماقنا الذكريات
و يا تربة تاه فيها الجلال فتاهت بها القمم الشامخات
و أهوى على قدميها الزمان فأهوى على قدميها الطفاة .
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌلاة
تسَابيحه من حَنايَا الجزائر
ارفع راسك يا جزائري في كل انحاء العالم و قل انا جزائري
لا تخجل ابدا
هل يخجل الاسد من انه اسد ؟
هل يخجل البطل من كونه بطل ؟
الا تعلم من انت
كل ادباء و شعراء العالم عجزوا ان يوصفوا من انت يا جزئري
انت من بلد تسمى الجزائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
الجزائر حره اشترت بدماء الشهداء الزكيه ثمنا غاليا ليترسخ فينا حب هذا الوطن
يكفينا فخرا يا جزائريين اننا أبناء و أحفاد المجاهدين و الشهداء الابرار
كل واحد فينا تسري في دمائه سلالة الامير عبد القادر و دمائه
كل جزائري تعانق روحه العطره أرواح الشهداء و تزكييها لتبقى دوما الجزائر بلد الرجال
و موطن العزه و الكرامه.
قد رحلت فرنسا عن الجزائر بعد قرن و30 عاما من الاحتلال بعد محاولات كثيرة من المقاومة في كل ربوع الوطن دون كلل او ملل أكثر من قرن من الزمن حاولت فيه فرنسا طمس كل ما هو اسلامي تدمير كل رمز للعروبة فرنسة كل ما هو جزائري ولكنها و بعد مرور قرن من الزمان اقامت احتفالا ضخما لتري للعالم كيف استطاعت انتزاع الاسلام من قلوب الجزائريين فقامت بدعوة 10 شابات جزائريات تلقين تعليمهن على يد الفرنسيين الذين حاولو تغييرهن وجعلن فرنسيات الثقافة والروح واللباس ولكن فرنسا كما كل العالم اندهش عندما رأى تلك الفتيات تخرجن امام الجميع وبلباسهن الجزائري التقليدي
فلم يجد الجنرال من تعليق عن خيبة الامل التي مني بها الا ان يقول " ماذا افعل ان كان القرآن أقوى من فرنسا "
بتلك الشخصية القوية لكل جزائري وبتلك الروح التي لم تتقبل الذل استطاع الجزائري ان يطرد فرنسا شر طردة
وان ينتزع استقلاله انتزاعا رغم تشكيك المشككين ورغم ما يقوله البعض بأن فرنسا قد منحت هذا الاستقلال للجزائريين
انا اقول لهؤلاء ولكل العملاء الذين لايزالون يحلمون بفرنسا امهم الرؤوم انفلقوا وموتوا بغيضكم
قرن وثلاثون عاما من محاولات فرنسا لتنصير الجزائريين انتهت والجزائريون ينشدون :
وهاذي بعض الصور للثورة الجزائريه
- أحد مجاهدي جبهة التحرير تحت التعذيب
- نيران مدافع المضادة للطائرات خلال غارة جوية نازية على الجزائر
المجاهد والشهيد القدير الأمير عبد القادر
ولكن بعد كل هذه الجرائم استقلت الجزائر بعد نضال وصمود كبير وتحيا الجزائر حرة مستقله وهذه بعض الصور لفرحة الجزائريين باالإستقلال
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لو الدنيا صارت دمار
ولو جبل عليا انهار
ولو صلبوني علي الاشجار
ولو حرقوني بالنار
ولوعذبوني طوال النهار
ولو مزقوا جسدي بالمنشار
ولو اجبروني علي الانتحار اقول لهم
كلمة باختصار
وانطقها بعزة وافتخار
وارردها بتكرار واصر جزائريةبكل افتخار
الدنيا و الدين علينا شاهدين
و الجزائر حرروها المجاهدين
دمنا عربي احنا ماشي مخلطين
تاريخنا واضح و احنا بيه مفتخرين
جزائرية و افتخر..............
الجزائر .........في............. قلوبنا
لان الثورة الجزائرية وصمة عار في جبين فرنسا لذا فإنّ هناك
عدد من الجمعيات تحاول دائما التذكير بهذه المناسبة المشرفة
وغرسها في أذهان الأجيال الصاعدة من خلال الملتقيات
والمحاضرات وسائر النشاطات المعمول بها وطنيا خطابيا أو كتابيا
فهذه الذكرى خالدة رغم مرور السنين ستبقى في ذاكرتنا بقوة
ولن تنسى فهي دافع لاستلهام الروح الوطنية
التي يستمدها الشباب من تلك التضحيات
لذا أتمنى أن تثبت هذه الذكرى داخل القلوب قبل العقول
رحم الله المليون و نصف المليون شهيد وحشرنا معهم في جنات الخلود
الذين ناضلوا لاسترداد كرامة أرضهم وطرد عدوهم وحفظ دينهم
عدد من الجمعيات تحاول دائما التذكير بهذه المناسبة المشرفة
وغرسها في أذهان الأجيال الصاعدة من خلال الملتقيات
والمحاضرات وسائر النشاطات المعمول بها وطنيا خطابيا أو كتابيا
فهذه الذكرى خالدة رغم مرور السنين ستبقى في ذاكرتنا بقوة
ولن تنسى فهي دافع لاستلهام الروح الوطنية
التي يستمدها الشباب من تلك التضحيات
لذا أتمنى أن تثبت هذه الذكرى داخل القلوب قبل العقول
رحم الله المليون و نصف المليون شهيد وحشرنا معهم في جنات الخلود
الذين ناضلوا لاسترداد كرامة أرضهم وطرد عدوهم وحفظ دينهم