خاص بالمسابقة:إستقلال الجزائر
قد قيد ظلام الظلم نهار الأحرار وراحت فرنسا تهدم الديار وتروع الصغار وترعب أبناء شعبنا بالحديد والنار
فانتظرنا علّه يأتينا من بين نيرانها ضوءا نحسبه نهار. لكن هيهات قد كان ضوؤها يأخذ الأرواح والاعمار
ودام ظلمها وظلامه حتى نسينا شكل النهار
وفي يوم ظهر فيه ليوث الجزائروقالوا لفرنسا:نرفض حياة الذل وقد ولدتنا أمهاتنا أحرار. فرفعوا السلاح وأثاروا في الأرض غبار .وكانت أسلحتهم بسيطة لكن عزيمتهم تقض مضاجع الكبار .
حتى جيشت لهم فرنسا جيوشا تشبه التتر وأحضرت أرتالها وعتادها وقالت:من ينجيكم مني اليوم أيها الأشرار؟
وحسبت أن الأمر محسوم من قبلها ونسيت أن النصر بيد العزيز الجبار
وعاش أبناء وطني سبعا عجافا بين الكرّ والفريسعون من أجل حرية أبناءهم وهدموا للباغي ديار .حتى راح العدو يساومهم علّهم يتراجعوا عما فعلوه لكن الرصاص سبق الكلام وقد بان لهم بزوغ فجر مستبشرا بقدوم النهار
إلى أن جاء الخامس من الشهر السابع فكان هذا اليوم للجزائر أول نهار
تالله قد دفعو من أجله دماءا وأعمار وضاقوا فيه طعم الضيم ومن أجله هجروا الديار واتخذوا من الجبال بيوتا ومن العشب طعاما ومن السماء لحافا
وكسروا بعزيمتهم أرتال الكفار
فمن أجل هذا اليوم سالت دماءا زكية حتى صارت أنهار
وعاشت شعوبا الجزائري أبية وليسقط الاستعمار
قد كان لنا رجالا طلبوا العز بدمائهم فنالوه أبناءهمم فهل حفضنا الأمانة أم أننا ما زلنا صغار؟
قد قيد ظلام الظلم نهار الأحرار وراحت فرنسا تهدم الديار وتروع الصغار وترعب أبناء شعبنا بالحديد والنار
فانتظرنا علّه يأتينا من بين نيرانها ضوءا نحسبه نهار. لكن هيهات قد كان ضوؤها يأخذ الأرواح والاعمار
ودام ظلمها وظلامه حتى نسينا شكل النهار
وفي يوم ظهر فيه ليوث الجزائروقالوا لفرنسا:نرفض حياة الذل وقد ولدتنا أمهاتنا أحرار. فرفعوا السلاح وأثاروا في الأرض غبار .وكانت أسلحتهم بسيطة لكن عزيمتهم تقض مضاجع الكبار .
حتى جيشت لهم فرنسا جيوشا تشبه التتر وأحضرت أرتالها وعتادها وقالت:من ينجيكم مني اليوم أيها الأشرار؟
وحسبت أن الأمر محسوم من قبلها ونسيت أن النصر بيد العزيز الجبار
وعاش أبناء وطني سبعا عجافا بين الكرّ والفريسعون من أجل حرية أبناءهم وهدموا للباغي ديار .حتى راح العدو يساومهم علّهم يتراجعوا عما فعلوه لكن الرصاص سبق الكلام وقد بان لهم بزوغ فجر مستبشرا بقدوم النهار
إلى أن جاء الخامس من الشهر السابع فكان هذا اليوم للجزائر أول نهار
تالله قد دفعو من أجله دماءا وأعمار وضاقوا فيه طعم الضيم ومن أجله هجروا الديار واتخذوا من الجبال بيوتا ومن العشب طعاما ومن السماء لحافا
وكسروا بعزيمتهم أرتال الكفار
فمن أجل هذا اليوم سالت دماءا زكية حتى صارت أنهار
وعاشت شعوبا الجزائري أبية وليسقط الاستعمار
قد كان لنا رجالا طلبوا العز بدمائهم فنالوه أبناءهمم فهل حفضنا الأمانة أم أننا ما زلنا صغار؟