إنتهز رجال دين مسلمون كبار دعوة البابا بنديكت السادس عشر لاجراء حوار صريح وبعثوا اليه برسالة مفتوحة سردوا خلالها اخطاء وردت في كملته في الاونة الاخيرة عن الاسلام التي اثارت احتجاجات في جميع انحاء العالم الاسلامي.
وقال العلماء الثمانية والثلاثون ومنهم مفتون من العالم الاسلامي ورجال دين يقيمون في بريطانيا والولايات المتحدة انهم يقبلون أسف البابا عن الضجة التي احدثتها تصريحاته وأيضا ما عبر عنه من احترام لكل المسلمين.
والرسالة التي صيغت بشكل مهذب تحدت أستاذ علم اللاهوت السابق في تخصصه ومنحته درجات ضعيفة لاساءته فهم القرآن واخفاقه في استخدام الالفاظ بشكل صحيح واستشهاده بمصادر غامضة وربما متحيزة.
وقالت مجلة اسلاميكا وهي مجلة دولية تصدر مرة كل ثلاثة شهور وتعني بشؤون المسلمين "الرسالة تمثل محاولة للحوار مع البابا على اسس دينية من اجل معالجة المفاهيم الخاطئة الواسعة النطاق عن الاسلام في العالم الغربي." ونشرت المجلة الرسالة المفتوحة من خلال موقعها على الانترنت يوم السبت.
وقال مدير التحرير محمد خان لرويترز ان نسخة من الرسالة ستسلم الى سفير الفاتيكان يوم الاحد في عمان بالاردن حيث يوجد مكتب للمجلة هناك.
وكان البابا اقتبس خلال كلمة ألقاها في اوائل سبتمبر ايلول قولا للامبراطور البيزنطي مانويل الثاني باليولوجوس جاء فيه ان الاسلام شر وغير عقلاني وانتشر بحد السيف.
وأثارت الكلمة احتجاجات في العالم الاسلامي وتعرضت عدة كنائس لهجمات في الشرق الاوسط وقتلت راهبة ايطالية في الصومال. وقال بنديكت انه لا يتفق مع التصريحات التي اقتبسها عن الامبراطور البيزنطي.
وكان من بين رجال الدين مفتون من مصر وسلطنة عمان واوزبكستان واسطنبول وروسيا والبوسنة وكرواتيا وكوسوفو ورجل دين شيعي والامير الاردني غازي بن محمد بن طلال وأكاديميون يقيمون في الغرب.
وقالوا ان بنديكت اخطأ عندما جادل بأن احدى ايات القرآن والتي تحث على حرية الديانة كتبت عندما كان النبي محمد ضعيفا سياسيا وان "الاوامر ...المتعلقة بالجهاد" كتبت عندما كان قويا.
وقالوا ان الاية نزلت عندما كان محمد يحكم في المدينة وأراد ان يمنع الذين اهتدوا الى الاسلام من اجبار اولادهم على ترك المسيحية او اليهودية واعتناق الاسلام.
وانتقدت الرسالة ايضا تفسير البابا للجهاد قائلين ان الجهاد يعني الكفاح في سبيل الله ولا يعني بالضرورة استخدام القوة.
كما دحضوا الفقرات التي قال او أشار فيها الى ان الاسلام غير عقلاني وقائم على العنف والانتشار بالقوة.
وقالوا لو كان محمد قد اراد تحويل جميع الناس عن ديانتهم بالقوة ما بقيت كنيسة او معبد يهودي في العالم الاسلامي.
وتساءلوا كيف يجادل بنديكت بالقول بأن العنف ضد الطبيعة الالهية في حين لجأ اليه المسيح لابعاد الصيارفة عن المعبد في القدس.
وقالوا كان من الافضل القول بأن القسوة والوحشية والاعتداء تتعارض مع ارادة الله واضافوا ان المفهوم الاسلامي للجهاد يدين هذه الاشياء ايضا.
واعترفت الرسالة بأن بعض المسلمين يستخدمون العنف من اجل تحقيق احلام مثالية لكنهم قالوا ان هذا يتعارض مع التعاليم الاسلامية وادانوا بوجه خاص مقتل الراهبة الايطالية في الصومال.
وانتقد رجال الدين الاسلامي البابا بنديكت ايضا لانه استند في وجهات نظره عن الاسلام على كتب لاثنين من الكتاب الكاثوليك قائلين ان على المسيحيين والمسلمين ان يأخذوا بعين الاعتبار الاراء الحقيقية لمن يتحاورون معهم وليس فقط اراء من ينتمون اليهم.
وقال العلماء الثمانية والثلاثون ومنهم مفتون من العالم الاسلامي ورجال دين يقيمون في بريطانيا والولايات المتحدة انهم يقبلون أسف البابا عن الضجة التي احدثتها تصريحاته وأيضا ما عبر عنه من احترام لكل المسلمين.
والرسالة التي صيغت بشكل مهذب تحدت أستاذ علم اللاهوت السابق في تخصصه ومنحته درجات ضعيفة لاساءته فهم القرآن واخفاقه في استخدام الالفاظ بشكل صحيح واستشهاده بمصادر غامضة وربما متحيزة.
وقالت مجلة اسلاميكا وهي مجلة دولية تصدر مرة كل ثلاثة شهور وتعني بشؤون المسلمين "الرسالة تمثل محاولة للحوار مع البابا على اسس دينية من اجل معالجة المفاهيم الخاطئة الواسعة النطاق عن الاسلام في العالم الغربي." ونشرت المجلة الرسالة المفتوحة من خلال موقعها على الانترنت يوم السبت.
وقال مدير التحرير محمد خان لرويترز ان نسخة من الرسالة ستسلم الى سفير الفاتيكان يوم الاحد في عمان بالاردن حيث يوجد مكتب للمجلة هناك.
وكان البابا اقتبس خلال كلمة ألقاها في اوائل سبتمبر ايلول قولا للامبراطور البيزنطي مانويل الثاني باليولوجوس جاء فيه ان الاسلام شر وغير عقلاني وانتشر بحد السيف.
وأثارت الكلمة احتجاجات في العالم الاسلامي وتعرضت عدة كنائس لهجمات في الشرق الاوسط وقتلت راهبة ايطالية في الصومال. وقال بنديكت انه لا يتفق مع التصريحات التي اقتبسها عن الامبراطور البيزنطي.
وكان من بين رجال الدين مفتون من مصر وسلطنة عمان واوزبكستان واسطنبول وروسيا والبوسنة وكرواتيا وكوسوفو ورجل دين شيعي والامير الاردني غازي بن محمد بن طلال وأكاديميون يقيمون في الغرب.
وقالوا ان بنديكت اخطأ عندما جادل بأن احدى ايات القرآن والتي تحث على حرية الديانة كتبت عندما كان النبي محمد ضعيفا سياسيا وان "الاوامر ...المتعلقة بالجهاد" كتبت عندما كان قويا.
وقالوا ان الاية نزلت عندما كان محمد يحكم في المدينة وأراد ان يمنع الذين اهتدوا الى الاسلام من اجبار اولادهم على ترك المسيحية او اليهودية واعتناق الاسلام.
وانتقدت الرسالة ايضا تفسير البابا للجهاد قائلين ان الجهاد يعني الكفاح في سبيل الله ولا يعني بالضرورة استخدام القوة.
كما دحضوا الفقرات التي قال او أشار فيها الى ان الاسلام غير عقلاني وقائم على العنف والانتشار بالقوة.
وقالوا لو كان محمد قد اراد تحويل جميع الناس عن ديانتهم بالقوة ما بقيت كنيسة او معبد يهودي في العالم الاسلامي.
وتساءلوا كيف يجادل بنديكت بالقول بأن العنف ضد الطبيعة الالهية في حين لجأ اليه المسيح لابعاد الصيارفة عن المعبد في القدس.
وقالوا كان من الافضل القول بأن القسوة والوحشية والاعتداء تتعارض مع ارادة الله واضافوا ان المفهوم الاسلامي للجهاد يدين هذه الاشياء ايضا.
واعترفت الرسالة بأن بعض المسلمين يستخدمون العنف من اجل تحقيق احلام مثالية لكنهم قالوا ان هذا يتعارض مع التعاليم الاسلامية وادانوا بوجه خاص مقتل الراهبة الايطالية في الصومال.
وانتقد رجال الدين الاسلامي البابا بنديكت ايضا لانه استند في وجهات نظره عن الاسلام على كتب لاثنين من الكتاب الكاثوليك قائلين ان على المسيحيين والمسلمين ان يأخذوا بعين الاعتبار الاراء الحقيقية لمن يتحاورون معهم وليس فقط اراء من ينتمون اليهم.