- إنضم
- 19 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 4,385
- نقاط التفاعل
- 17
- النقاط
- 157
- العمر
- 37
ثلاثة آباء للشخص الواحد!علماء بريطانيون ينجحون في تخليق جنين من أمّين وأب ويأملون لانجازهم ان يساهم في علاج امراض وراثية خطيرة
(2008/17:وكالات
المزيد تكنولوجيا
تمكن علماء بريطانيون من تخليق اجنة بشرية من ثلاثة اباء في تطور يأملون ان يوفر علاجا فعالا لعدد من الامراض الوراثية الخطيرة خلال خمسة اعوام.
وذكرت ناطقة باسم جامعة نيوكاسل بشمال انكلترا ان فريقا بحثيا تابعا للجامعة قدم نتائج البحث في مؤتمر علمي مطلع هذا الاسبوع.
وتم تخليق اجنة باستخدام انابيب خارج الرحم "أي في أف" من حامض نووي من امرأتين ورجل.
والفكرة هي منع النساء اللاتي لديهن عيوب في الحبيبات الخيطية بالحمض النووي من نقل امراض الى اطفالهن.
ويعاني نحو طفل من بين كل 5000 طفل من امراض الميتوكوندريا والتي تشمل امراض الكبد القاتلة واضطرابات القلب والمخ والصمم ومشاكل العضلات وبعض انواع الصرع.
واذا سارت كل الامور على ما يرام يأمل الباحثون في ان يبدأوا في تقديم الاسلوب كنوع من العلاج خلال ما بين ثلاثة وخمسة اعوام.
والميتوكوندريا هي اكياس طاقة صغيرة داخل الخلايا تمدها بالطاقة وعيوب الجينات قد تعني ان الميتوكوندريا لا تحرق الاغذية والاوكسجين بشكل كامل مما يؤدي الى تراكم سموم مسؤولة عن اكثر من 40 مرضا مختلفا.
ويعتقد فريق بحث جامعة نيوكاسل انه يمكن تجنب الاصابة بهذه الامراض من خلال زرع ميتوكوندريا فعالة في الاجنة المعرضة لخطر الاصابة.
وتشمل العملية تخصيب بويضة خارج الرحم في بيئة يمكن السيطرة عليها مثل انابيب الاختبار ثم انتزاع نواة البويضة لتوضع بعدها في بويضة متبرعة بعد انتزاع الحامض النووي منها.
وبالتالي يرث الجنين الحامض النووي أو الجينات من ابويه الاثنين ولكن مع الحبيبات الخيطية للطرف الثالث.
وقال باتريك شينيري عضو فريق البحث في محادثة هاتفية "الفكرة ببساطة هي تبديل الميتوكوندريا السيئة المريضة وزرع اخرى، اذا اردت (ان تصفها) جيدة وصحية من متبرع".
وأضاف "نحن نحاول ان نحمي الاطفال من ان يولدوا وهم مصابون بامراض تسبب الوفاة".
وامراض الحبيبات الخيطية تنقل فقط من خلال خط الام.
ولم يستخدم الاسلوب حتى الان الا في المعمل.
وقدم البحث امام مؤتمر مركز مجلس البحث الطبي للامراض العصبية والعضلية في لندن في الاول والثاني من فبراير/شباط.
(2008/17:وكالات
وذكرت ناطقة باسم جامعة نيوكاسل بشمال انكلترا ان فريقا بحثيا تابعا للجامعة قدم نتائج البحث في مؤتمر علمي مطلع هذا الاسبوع.
وتم تخليق اجنة باستخدام انابيب خارج الرحم "أي في أف" من حامض نووي من امرأتين ورجل.
والفكرة هي منع النساء اللاتي لديهن عيوب في الحبيبات الخيطية بالحمض النووي من نقل امراض الى اطفالهن.
ويعاني نحو طفل من بين كل 5000 طفل من امراض الميتوكوندريا والتي تشمل امراض الكبد القاتلة واضطرابات القلب والمخ والصمم ومشاكل العضلات وبعض انواع الصرع.
واذا سارت كل الامور على ما يرام يأمل الباحثون في ان يبدأوا في تقديم الاسلوب كنوع من العلاج خلال ما بين ثلاثة وخمسة اعوام.
والميتوكوندريا هي اكياس طاقة صغيرة داخل الخلايا تمدها بالطاقة وعيوب الجينات قد تعني ان الميتوكوندريا لا تحرق الاغذية والاوكسجين بشكل كامل مما يؤدي الى تراكم سموم مسؤولة عن اكثر من 40 مرضا مختلفا.
ويعتقد فريق بحث جامعة نيوكاسل انه يمكن تجنب الاصابة بهذه الامراض من خلال زرع ميتوكوندريا فعالة في الاجنة المعرضة لخطر الاصابة.
وتشمل العملية تخصيب بويضة خارج الرحم في بيئة يمكن السيطرة عليها مثل انابيب الاختبار ثم انتزاع نواة البويضة لتوضع بعدها في بويضة متبرعة بعد انتزاع الحامض النووي منها.
وبالتالي يرث الجنين الحامض النووي أو الجينات من ابويه الاثنين ولكن مع الحبيبات الخيطية للطرف الثالث.
وقال باتريك شينيري عضو فريق البحث في محادثة هاتفية "الفكرة ببساطة هي تبديل الميتوكوندريا السيئة المريضة وزرع اخرى، اذا اردت (ان تصفها) جيدة وصحية من متبرع".
وأضاف "نحن نحاول ان نحمي الاطفال من ان يولدوا وهم مصابون بامراض تسبب الوفاة".
وامراض الحبيبات الخيطية تنقل فقط من خلال خط الام.
ولم يستخدم الاسلوب حتى الان الا في المعمل.
وقدم البحث امام مؤتمر مركز مجلس البحث الطبي للامراض العصبية والعضلية في لندن في الاول والثاني من فبراير/شباط.