الباطل: ما لا صحة له ، وضده : الحق.
والباطل: الذاهب الزائل .
والإبطال: يقال في إفساد الشيء وإزالته، حقا كان ذلك الشيء أو باطلا،
قال الله تعالى:
} لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ {
وَالْبَطَلَةُ: السَّحَرَةُ. تسمية لهم باسم فعلهم لأن ما يأتون به باطل
وفي الحديث عند مسلم:
( اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ )
ورجل بطل: أي شجاع.
وذكر أهل التفسير أن الباطل في القرآن على أربعة أوجه :
أحدها : الكذب ،
ومنه قوله تعالى في العنكبوت:
}وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ {
، وفي حم المؤمن:
} وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ { ،
وفي حم السجدة:
} لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ { ،
أي : لا تكذبه الكتب التي قبله وليس بعده كتاب فيكذبه ،
وفي الجاثية :
}وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ { .
والثاني : الإحباط ،
ومنه قوله تعالى في البقرة :
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى { ،
وفي سورة محمد:
}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ { .
والثالث : الظلم ،
ومنه قوله تعالى في البقرة :
}وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ { ،
وفي سورة النساء :
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ { .
والرابع : الشرك ،
ومنه قوله تعالى في البقرة :
}وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ { ،
وفي النحل :
}أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ { ،
وفي بني إسرائيل :
}وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا { ،
وفي العنكبوت :
}وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ { ،
قال بعض المفسرين :
إن الباطل في هذه الآية : الشيطان ، فيكون ذلك وجها خامسا .
والباطل: الذاهب الزائل .
والإبطال: يقال في إفساد الشيء وإزالته، حقا كان ذلك الشيء أو باطلا،
قال الله تعالى:
} لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ {
وَالْبَطَلَةُ: السَّحَرَةُ. تسمية لهم باسم فعلهم لأن ما يأتون به باطل
وفي الحديث عند مسلم:
( اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ )
ورجل بطل: أي شجاع.
وذكر أهل التفسير أن الباطل في القرآن على أربعة أوجه :
أحدها : الكذب ،
ومنه قوله تعالى في العنكبوت:
}وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ {
، وفي حم المؤمن:
} وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ { ،
وفي حم السجدة:
} لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ { ،
أي : لا تكذبه الكتب التي قبله وليس بعده كتاب فيكذبه ،
وفي الجاثية :
}وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ { .
والثاني : الإحباط ،
ومنه قوله تعالى في البقرة :
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى { ،
وفي سورة محمد:
}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ { .
والثالث : الظلم ،
ومنه قوله تعالى في البقرة :
}وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ { ،
وفي سورة النساء :
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ { .
والرابع : الشرك ،
ومنه قوله تعالى في البقرة :
}وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ { ،
وفي النحل :
}أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ { ،
وفي بني إسرائيل :
}وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا { ،
وفي العنكبوت :
}وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ { ،
قال بعض المفسرين :
إن الباطل في هذه الآية : الشيطان ، فيكون ذلك وجها خامسا .