juventus torino
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 21 أوت 2012
- المشاركات
- 5
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يمكن إختصار الكلاسيكو الأول هذا الموسم بين برشلونة وريال مدريد بعناوين صغيرة،أو بالنتيجة التي آلت إليها مباراة ذهاب كأس السوبر،والتي قرّبت الفريق الكاتالوني خطوة من تحقيق اللقب قبل موقعة الإياب يوم الأربعاء المقبل.
ولا شك ان المواجهة التي إحتضنها ملعب الكامب نو تجسّد الحكاية المثيرة بين الغريمين اللدودين،والتي باتت أشبه بكأس عالم مصغرة،تختصر كل المنتخبات واللاعبين والخطط والحشد الجماهيري في مواجهة واحدة أو اثنتين هنا أو هناك.
وعلى الرغم من أن مباراة الذهاب لم تحسم بشكل نهائي الفريق المتّوج باللقب،إلا أنها أكدت مرة أخرى "الحالة القائمة" بين الفريقين والتي تشتّد موسماً بعد آخر.
بالمحصلة نام مدرب برشلونة تيتو فيلانوفا مرتاح البال،بعدما حقق أول فوز على الريال هذا الموسم في المواجهة الأولى له كمدرب منذ أن تولى المنصب خلفاً لبيب غوارديولا. وكذلك ردّ إساءة البرتغالي جوزيه مورينيو على أرض الملعب،وبأقدام 11 لاعباً لا بيده.
لكن المفارقة أننا لم نشهد أداء مختلفاً لما تعودنا عليه من برشلونة وتحديداً في لقاءاته مع الريال،هجوم مكثّف،سيطرة شبه مطلقة،تمريرات قصيرة،دور محوري لليونيل ميسي وأخطاء باتت تتكرر من الحارس فيكتور فالديس،وكأن فيلانوفا اراد العمل بوصية غوارديولا أو إستعمال إرثه الذي سطّر إنجازات كثيرة في السنوات الاخيرة.
في المقابل فإن ريال مدريد-وإن لم يستطع مقارعة الهجمة بالهجمة-إلا أننا بدانا نستشعر حجم المبادرة لهز شباك برشلونة اولاً كما حصل في المباريات الاخيرة بينهما.
وعلى الرغم من سلبية الشوط الأول،إلا أن المستغرب كان القرار الذي اتخذه مورينيو بإبقاء انخيل دي ماريا الى جانبه،فلم يقنع الالماني مسعود أوزيل،ولم يقدم سامي خضيرة والباقون ما هو مطلوب منهم.
وعلى النقيض فإن الشوط الثاني شهد تحسناً في أداء الفريق الملكي،لكنه لم يكن قادراً على التقدم سوى مرة واحدة،وإن كان الهدف الثاني يمنح الفريق أملاً في مباراة الإياب.
ولا يمكن تخيّل حجم الغضب الذي ظهر على وجه البرتغالي جوزيه موريينيو، ولعل هذا الأخير بدأ يفكر بالصراع الساخن الجديد الذي سيفتح مع الكتالونيين بقيادة فيلانوفا الذي سدد الضربة الأولى للغريم التقليدي بانتظار ما ستسفر عنه مباراة سانتياغو برنابيو.
وحسناً فعل مسؤولو البارصا وفي مقدمهم الاسطورة يوهان كرويف،عندما أشعلوا صراعاً كلامياً طوال الاسبوع الماضي مع "السبيشل وان"، فوقع الاخير في الفخ وبقي طوال المباراة يحاول إثبات هذه النظرية بدلاً من قراءة صحيحة وواقعية لمجريات المواجهة.
في العناوين هناك فوز جديد تحقق لبرشلونة على ريال مدريد،ولكن في التفاصيل هناك فصول جديدة من الإثارة هذا الموسم،بدأنا نشهد فصولها منذ اللقاء الأول ومنذ اللحظة الاولى لصافرة الحكم.
ولكن ماذا يمكن ان يحدث في سانتياغو برنابيو يوم الأربعاء؟
المتابعون للقاءات الكلاسيكو بين الفريقين يدركون جيداً أن مباراة الإياب ستشهد صراعاً "عنيفاً" على أرض الملعب وخارجه.
فالريال بقيادة مورينيو سيكون توّاقاً لرد الصفعة وبشتى أنواع الوسائل،فلا يمكن أن نستبعد مثلاً ظهور البطاقات الصفراء بالجملة وربما الحمراء،ولا يمكن أن نستغرب قراراً من الحكم بإبعاد المدرب البرتغالي إلى المدرجات،كما لا يمكننا أن نستبعد هدفاً كتالونياً مبكراً.
وفي المقابل سيطبّق برشلونة خطته المعهودة بالإطباق على منطقة الخصم من كل الجهات ومحاولة هزّ معنويات المدريديين،مما يعني أن مواجهة الأربعاء ستشهد أهدافاً عدة في الشباك وخارجها.
ومهما يكن من أمر فإن الصراع فُتح من جديد بين ريال مدريد وبرشلونة،وعليه فإن المواجهات المقبلة هذا الموسم قد لا تقتصر على الجانب المحلي وربما تتعداها الى الإطار الأوروبي، مما ينبئ بموسم مثير مفتوح على كل الإحتمالات.
لا يمكن إختصار الكلاسيكو الأول هذا الموسم بين برشلونة وريال مدريد بعناوين صغيرة،أو بالنتيجة التي آلت إليها مباراة ذهاب كأس السوبر،والتي قرّبت الفريق الكاتالوني خطوة من تحقيق اللقب قبل موقعة الإياب يوم الأربعاء المقبل.
ولا شك ان المواجهة التي إحتضنها ملعب الكامب نو تجسّد الحكاية المثيرة بين الغريمين اللدودين،والتي باتت أشبه بكأس عالم مصغرة،تختصر كل المنتخبات واللاعبين والخطط والحشد الجماهيري في مواجهة واحدة أو اثنتين هنا أو هناك.
وعلى الرغم من أن مباراة الذهاب لم تحسم بشكل نهائي الفريق المتّوج باللقب،إلا أنها أكدت مرة أخرى "الحالة القائمة" بين الفريقين والتي تشتّد موسماً بعد آخر.
بالمحصلة نام مدرب برشلونة تيتو فيلانوفا مرتاح البال،بعدما حقق أول فوز على الريال هذا الموسم في المواجهة الأولى له كمدرب منذ أن تولى المنصب خلفاً لبيب غوارديولا. وكذلك ردّ إساءة البرتغالي جوزيه مورينيو على أرض الملعب،وبأقدام 11 لاعباً لا بيده.
لكن المفارقة أننا لم نشهد أداء مختلفاً لما تعودنا عليه من برشلونة وتحديداً في لقاءاته مع الريال،هجوم مكثّف،سيطرة شبه مطلقة،تمريرات قصيرة،دور محوري لليونيل ميسي وأخطاء باتت تتكرر من الحارس فيكتور فالديس،وكأن فيلانوفا اراد العمل بوصية غوارديولا أو إستعمال إرثه الذي سطّر إنجازات كثيرة في السنوات الاخيرة.
في المقابل فإن ريال مدريد-وإن لم يستطع مقارعة الهجمة بالهجمة-إلا أننا بدانا نستشعر حجم المبادرة لهز شباك برشلونة اولاً كما حصل في المباريات الاخيرة بينهما.
وعلى الرغم من سلبية الشوط الأول،إلا أن المستغرب كان القرار الذي اتخذه مورينيو بإبقاء انخيل دي ماريا الى جانبه،فلم يقنع الالماني مسعود أوزيل،ولم يقدم سامي خضيرة والباقون ما هو مطلوب منهم.
وعلى النقيض فإن الشوط الثاني شهد تحسناً في أداء الفريق الملكي،لكنه لم يكن قادراً على التقدم سوى مرة واحدة،وإن كان الهدف الثاني يمنح الفريق أملاً في مباراة الإياب.
ولا يمكن تخيّل حجم الغضب الذي ظهر على وجه البرتغالي جوزيه موريينيو، ولعل هذا الأخير بدأ يفكر بالصراع الساخن الجديد الذي سيفتح مع الكتالونيين بقيادة فيلانوفا الذي سدد الضربة الأولى للغريم التقليدي بانتظار ما ستسفر عنه مباراة سانتياغو برنابيو.
وحسناً فعل مسؤولو البارصا وفي مقدمهم الاسطورة يوهان كرويف،عندما أشعلوا صراعاً كلامياً طوال الاسبوع الماضي مع "السبيشل وان"، فوقع الاخير في الفخ وبقي طوال المباراة يحاول إثبات هذه النظرية بدلاً من قراءة صحيحة وواقعية لمجريات المواجهة.
في العناوين هناك فوز جديد تحقق لبرشلونة على ريال مدريد،ولكن في التفاصيل هناك فصول جديدة من الإثارة هذا الموسم،بدأنا نشهد فصولها منذ اللقاء الأول ومنذ اللحظة الاولى لصافرة الحكم.
ولكن ماذا يمكن ان يحدث في سانتياغو برنابيو يوم الأربعاء؟
المتابعون للقاءات الكلاسيكو بين الفريقين يدركون جيداً أن مباراة الإياب ستشهد صراعاً "عنيفاً" على أرض الملعب وخارجه.
فالريال بقيادة مورينيو سيكون توّاقاً لرد الصفعة وبشتى أنواع الوسائل،فلا يمكن أن نستبعد مثلاً ظهور البطاقات الصفراء بالجملة وربما الحمراء،ولا يمكن أن نستغرب قراراً من الحكم بإبعاد المدرب البرتغالي إلى المدرجات،كما لا يمكننا أن نستبعد هدفاً كتالونياً مبكراً.
وفي المقابل سيطبّق برشلونة خطته المعهودة بالإطباق على منطقة الخصم من كل الجهات ومحاولة هزّ معنويات المدريديين،مما يعني أن مواجهة الأربعاء ستشهد أهدافاً عدة في الشباك وخارجها.
ومهما يكن من أمر فإن الصراع فُتح من جديد بين ريال مدريد وبرشلونة،وعليه فإن المواجهات المقبلة هذا الموسم قد لا تقتصر على الجانب المحلي وربما تتعداها الى الإطار الأوروبي، مما ينبئ بموسم مثير مفتوح على كل الإحتمالات.