- إنضم
- 8 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 3,817
- نقاط التفاعل
- 322
- النقاط
- 163
609 ثانويات قيد الإنجاز 86 منها تسلم في سبتمبر و50 أخرى في ديسمبر
تبرأت وزارة التربية من تأخر بعض المشاريع والهياكل وحملت المسؤولية للولاة ومديري السكن والتجهيزات العمومية بالتماطل والتقاعس في إنجازها، وقالت الوزارة إن هناك مشاريع شرع في بنائها منذ 2005 لم تسلم لحد اليوم، من جانب آخر، أكدت الوزارة أن التحضيرات للدخول المدرسي القادم انطلقت منذ سنة 2008 لعلمها بوصول كوكبة الإصلاح، على اعتبار أن هناك زيادة بـ200 ألف تلميذ هذا الموسم مقارنة بالسنوات العادية.
اجتمع وزير التربية أبو بكر بن بوزيد أمس بممثلي نقابات القطاع، خصص جدول أعمال اللقاء لإعلام الشريك الاجتماعي بما تحقق وتحضيرات الدخول المدرسي الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى 9 أيام، حيث طمأن بن بوزيد ممثلي العمال بأن يكون هذا الدخول دون صعوبات رغم بلوغ زيادة في عدد التلاميذ بنحو 200 ألف تلميذ إضافي مقارنة بالسنوات العادية، وأكدت الوزارة وجود 609 ثانويات قيد الإنجاز، 86 منها تسلم قبل الدخول المدرسي، فيما تسلم 50 ثانوية أخرى في ديسمبر القادم.
واتهمت الوزارة الولاة ومديري السكن والتجهيزات العمومية بالتماطل في إتمام المشاريع رغم توفر الأموال الكافية، وهذا يعود حسب بن بوزيد إلى نقص مراقبة المشاريع من قبل المعنيين. وأضاف الوزير أن هناك بعض المشاريع سجلت وشرع في إنجازها سنة 2005 لم تسلم إلى اليوم، ورغم ذلك، يقول بن بوزيد إن كل الإجراءات اتخذت لضمان دخول مدرسي عادي، حيث تم توسيع عدة ثانويات وزيادة أقسام بداخلها وصل قرابة 4 آلاف قسم جديد، كما تم تحويل متوسطات إلى ثانويات لمواجهة الضغط والاكتظاظ في هذا الطور.
وأكدت وزارة التربية أنه لو يتواصل إنجاز المشاريع وفق وتيرة سريعة، سنصل بعد ثلاث سنوات لمعدل 20 تلميذا في القسم بالثانوية، وذلك بعد استلام كل الثانويات المقرر إنجازها. وفي هذا السياق، استغل نوار العربي رئيس المجلس الوطني لأساتذة الثانوي والتقني فرصة اللقاء لتوجيه ملاحظة ونداء للحكومة عن طريق وزير التربية حول المناطق الحضرية والمدن الجديدة بطلب إعداد دراسة سوسيولوجية لتحديد عدد التلاميذ مقارنة بعدد العائلات، من خلال ضبط الهياكل التربوية الواجب إنجازها، كون الواقع -يقول نوار العربي- هو بناء آلاف المشاريع السكنية دون مرافقتها بمؤسسات تربوية، مثل ما وقع في بئر توتة وتسالة المرجة في العاصمة والمدينة الجديدة علي منجلي في قسنطينة. وطالب ''الكنابست'' وزارة التربية بوضع حد للوجبات الباردة التي تقدم للتلاميذ في المناطق النائية. وفيما يتعلق بالإجراءات التطبيقية للقانون الأساسي، أكدت الوزارة أنه ريثما يتم الدخول المدرسي وتوظيف الناجحين في المسابقة الأخيرة، سيتم الشروع في مناقشة طرق تطبيق القانون الأساسي لعمال التربية يؤكد نوار العربي.
المصدر جريدة الخبـــر...
تبرأت وزارة التربية من تأخر بعض المشاريع والهياكل وحملت المسؤولية للولاة ومديري السكن والتجهيزات العمومية بالتماطل والتقاعس في إنجازها، وقالت الوزارة إن هناك مشاريع شرع في بنائها منذ 2005 لم تسلم لحد اليوم، من جانب آخر، أكدت الوزارة أن التحضيرات للدخول المدرسي القادم انطلقت منذ سنة 2008 لعلمها بوصول كوكبة الإصلاح، على اعتبار أن هناك زيادة بـ200 ألف تلميذ هذا الموسم مقارنة بالسنوات العادية.
اجتمع وزير التربية أبو بكر بن بوزيد أمس بممثلي نقابات القطاع، خصص جدول أعمال اللقاء لإعلام الشريك الاجتماعي بما تحقق وتحضيرات الدخول المدرسي الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى 9 أيام، حيث طمأن بن بوزيد ممثلي العمال بأن يكون هذا الدخول دون صعوبات رغم بلوغ زيادة في عدد التلاميذ بنحو 200 ألف تلميذ إضافي مقارنة بالسنوات العادية، وأكدت الوزارة وجود 609 ثانويات قيد الإنجاز، 86 منها تسلم قبل الدخول المدرسي، فيما تسلم 50 ثانوية أخرى في ديسمبر القادم.
واتهمت الوزارة الولاة ومديري السكن والتجهيزات العمومية بالتماطل في إتمام المشاريع رغم توفر الأموال الكافية، وهذا يعود حسب بن بوزيد إلى نقص مراقبة المشاريع من قبل المعنيين. وأضاف الوزير أن هناك بعض المشاريع سجلت وشرع في إنجازها سنة 2005 لم تسلم إلى اليوم، ورغم ذلك، يقول بن بوزيد إن كل الإجراءات اتخذت لضمان دخول مدرسي عادي، حيث تم توسيع عدة ثانويات وزيادة أقسام بداخلها وصل قرابة 4 آلاف قسم جديد، كما تم تحويل متوسطات إلى ثانويات لمواجهة الضغط والاكتظاظ في هذا الطور.
وأكدت وزارة التربية أنه لو يتواصل إنجاز المشاريع وفق وتيرة سريعة، سنصل بعد ثلاث سنوات لمعدل 20 تلميذا في القسم بالثانوية، وذلك بعد استلام كل الثانويات المقرر إنجازها. وفي هذا السياق، استغل نوار العربي رئيس المجلس الوطني لأساتذة الثانوي والتقني فرصة اللقاء لتوجيه ملاحظة ونداء للحكومة عن طريق وزير التربية حول المناطق الحضرية والمدن الجديدة بطلب إعداد دراسة سوسيولوجية لتحديد عدد التلاميذ مقارنة بعدد العائلات، من خلال ضبط الهياكل التربوية الواجب إنجازها، كون الواقع -يقول نوار العربي- هو بناء آلاف المشاريع السكنية دون مرافقتها بمؤسسات تربوية، مثل ما وقع في بئر توتة وتسالة المرجة في العاصمة والمدينة الجديدة علي منجلي في قسنطينة. وطالب ''الكنابست'' وزارة التربية بوضع حد للوجبات الباردة التي تقدم للتلاميذ في المناطق النائية. وفيما يتعلق بالإجراءات التطبيقية للقانون الأساسي، أكدت الوزارة أنه ريثما يتم الدخول المدرسي وتوظيف الناجحين في المسابقة الأخيرة، سيتم الشروع في مناقشة طرق تطبيق القانون الأساسي لعمال التربية يؤكد نوار العربي.
المصدر جريدة الخبـــر...