انتقد مسؤول إيراني الجمعة الرئيس المصري محمد مرسي بسبب تعليقاته بشأن سورية في اطار كلمته الافتتاحية للقمة السادسة عشرة لقمة حركة عدم الانحياز التي انطلقت في طهران الخميس.
وقال حسين شيخ الإسلام المستشار الدولي لرئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان): ''لسوء الحظ، يفتقد الرئيس مرسي للنضج السياسي الضروري ليرأس قمة حركة عدم الانحياز''.
وقال شيخ الإسلام لوكالة ''مهر'' الإيرانية للأنباء'' اقترف (مرسي) خطأ جسيما بالاستفادة من منصبه (رئيس قمة حركة عدم الانحياز) ليعرب عن أفكار مصر، في حين تجاهل مبادئ حركة عدم الانحياز''.
ولم يكن شيخ الإسلام، نائب وزير الخارجية السابق، أول مسؤول إيراني ينتقد مرسي، ولكنه الأول الذي اعترف بأنه أدلى بتلك التصريحات.
كان الرئيس محمد مرسي قد ألقى الكلمة الافتتاحية أمس أمام المشاركين في القمة في أول زيارة من نوعها لرئيس مصري لإيران منذ قيام الثورة الإسلامية هناك عام 1979.
وقال مرسي إن القمة تأتي بعد الثورات التي قامت في تونس ومصر وليبيا واليمن، وفي وقت تتواصل فيه ''ثورة سورية على النظام الظالم''.
وتحدث مرسي بإسهاب عن الأزمة السورية، وأكد أن ''التضامن مع الشعب السوري ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي بقدر ما هو ضرورة سياسية.. علينا إعلان دعمنا الكامل لطلاب الحرية في سورية وترجمة تعاطفنا إلى رؤية سياسية''.
وحث مرسي المعارضة السورية على ''توحيد الصفوف بما يؤمن مصالح جميع أطراف المجتمع السوري''.
وعلى العكس من رد الفعل الايراني الذي اتسم بالصدة والاستياء، رحبت دول واوساط خليجية بشدة بخطاب مرسي، وخاصة دعاءه المفاجئ بالرضى عن الصحابة عمر وابي بكر وعثمان وعلي.
وقال الداعية السعودي، الدكتور سلمان العودة على تويتر 'ليذهب كل رؤساء العرب إلى إيران إذا كانوا سيصدحون بالحق كما فعل الرئيس محمد مرسي'.
اما الداعية عبدالعزيز المطيري فاعتذر لمرسي قائلاً 'السيد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية أعتذر إليك حين هاجمت حضورك قمة عدم الانحياز، فلم أكن أتوقع منك هذا الوضوح في الموقف تجاه سورية'.
وتساءل الدكتور خالد المصلح أستاذ الفقه المشارك في جامعة القصيم في تغريدته 'هل سيسجل التاريخ أن أول من أظهر في إيران الحديثة الترضي عن الخلفاء الراشدين بأسمائهم والصحابة أجمعين هو رئيس مصر'.
من جهة اخرى ذكرت إذاعة 'دويتش فيللة'، الألمانية الناطقة بالفارسية، أن مسؤول شؤون إيران في مراسلون بلا حدود، وصف فرض الرقابة على خطاب مرسي من قبل وسائل الإعلام الإيرانية بـ'الدعاية الأحادية الجانب'.
وكإجراء رقابي، حذفت القناة الأولى الرسمية الإيرانية في ترجمتها الفارسية لخطاب الرئيس المصري انتقاداته للنظام السوري، الحليف الاستراتيجي لطهران، وعندما ذكر مرسي ثورات الربيع العربي، استبدل المترجم اسم سورية بالبحرين.
وقال معيني، رئيس شؤون إيران في مراسلون بلا حدود متحدثاً للإذاعة الألمانية الناطقة بالفارسية: 'إضافة إلى وكالات الأنباء الرسمية وغير الرسمية الإيرانية في الداخل، قام التلفزيون الحكومي للجمهورية الإسلامية (الإيرانية) خلال بثه المباشر لأعمال المؤتمر بإخفات صوت مرسي عند وصفه النظام السوري بـ'القمعي'، واستبدل بشكل علني ومكشوف اسم البحرين بسورية.
واتهم معيني الجمهورية الإسلامية الإيرانية بفرض الرقابة، ليس على الأنباء الداخلية فحسب، بل على الأنباء الخارجية أيضا.
المقال منقول عن القدس العربي
التعليق
الريئس مرسي ينال اعجاب شيوخ السعودية بعدما تكلم في طهران عن الثورة السورية
هل كان يعتقد شيوخ السعودية ان يصمت مرسي مثل صمت حكام المملكة
وهل ترضى الدول الخليجية عن خطاب مرسي وتدعمه اقتصاديا
ربي يجيب الخير
وقال حسين شيخ الإسلام المستشار الدولي لرئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان): ''لسوء الحظ، يفتقد الرئيس مرسي للنضج السياسي الضروري ليرأس قمة حركة عدم الانحياز''.
وقال شيخ الإسلام لوكالة ''مهر'' الإيرانية للأنباء'' اقترف (مرسي) خطأ جسيما بالاستفادة من منصبه (رئيس قمة حركة عدم الانحياز) ليعرب عن أفكار مصر، في حين تجاهل مبادئ حركة عدم الانحياز''.
ولم يكن شيخ الإسلام، نائب وزير الخارجية السابق، أول مسؤول إيراني ينتقد مرسي، ولكنه الأول الذي اعترف بأنه أدلى بتلك التصريحات.
كان الرئيس محمد مرسي قد ألقى الكلمة الافتتاحية أمس أمام المشاركين في القمة في أول زيارة من نوعها لرئيس مصري لإيران منذ قيام الثورة الإسلامية هناك عام 1979.
وقال مرسي إن القمة تأتي بعد الثورات التي قامت في تونس ومصر وليبيا واليمن، وفي وقت تتواصل فيه ''ثورة سورية على النظام الظالم''.
وتحدث مرسي بإسهاب عن الأزمة السورية، وأكد أن ''التضامن مع الشعب السوري ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي بقدر ما هو ضرورة سياسية.. علينا إعلان دعمنا الكامل لطلاب الحرية في سورية وترجمة تعاطفنا إلى رؤية سياسية''.
وحث مرسي المعارضة السورية على ''توحيد الصفوف بما يؤمن مصالح جميع أطراف المجتمع السوري''.
وعلى العكس من رد الفعل الايراني الذي اتسم بالصدة والاستياء، رحبت دول واوساط خليجية بشدة بخطاب مرسي، وخاصة دعاءه المفاجئ بالرضى عن الصحابة عمر وابي بكر وعثمان وعلي.
وقال الداعية السعودي، الدكتور سلمان العودة على تويتر 'ليذهب كل رؤساء العرب إلى إيران إذا كانوا سيصدحون بالحق كما فعل الرئيس محمد مرسي'.
اما الداعية عبدالعزيز المطيري فاعتذر لمرسي قائلاً 'السيد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية أعتذر إليك حين هاجمت حضورك قمة عدم الانحياز، فلم أكن أتوقع منك هذا الوضوح في الموقف تجاه سورية'.
وتساءل الدكتور خالد المصلح أستاذ الفقه المشارك في جامعة القصيم في تغريدته 'هل سيسجل التاريخ أن أول من أظهر في إيران الحديثة الترضي عن الخلفاء الراشدين بأسمائهم والصحابة أجمعين هو رئيس مصر'.
من جهة اخرى ذكرت إذاعة 'دويتش فيللة'، الألمانية الناطقة بالفارسية، أن مسؤول شؤون إيران في مراسلون بلا حدود، وصف فرض الرقابة على خطاب مرسي من قبل وسائل الإعلام الإيرانية بـ'الدعاية الأحادية الجانب'.
وكإجراء رقابي، حذفت القناة الأولى الرسمية الإيرانية في ترجمتها الفارسية لخطاب الرئيس المصري انتقاداته للنظام السوري، الحليف الاستراتيجي لطهران، وعندما ذكر مرسي ثورات الربيع العربي، استبدل المترجم اسم سورية بالبحرين.
وقال معيني، رئيس شؤون إيران في مراسلون بلا حدود متحدثاً للإذاعة الألمانية الناطقة بالفارسية: 'إضافة إلى وكالات الأنباء الرسمية وغير الرسمية الإيرانية في الداخل، قام التلفزيون الحكومي للجمهورية الإسلامية (الإيرانية) خلال بثه المباشر لأعمال المؤتمر بإخفات صوت مرسي عند وصفه النظام السوري بـ'القمعي'، واستبدل بشكل علني ومكشوف اسم البحرين بسورية.
واتهم معيني الجمهورية الإسلامية الإيرانية بفرض الرقابة، ليس على الأنباء الداخلية فحسب، بل على الأنباء الخارجية أيضا.
المقال منقول عن القدس العربي
التعليق
الريئس مرسي ينال اعجاب شيوخ السعودية بعدما تكلم في طهران عن الثورة السورية
هل كان يعتقد شيوخ السعودية ان يصمت مرسي مثل صمت حكام المملكة
وهل ترضى الدول الخليجية عن خطاب مرسي وتدعمه اقتصاديا
ربي يجيب الخير