الأسير ساري...في عالم الخيال
كنت اقطف من كل روضة زهرة.
في لحظة شعرت بأن كلماتي تناثرت ،لم أستطع جمعها ولا حفظها لم.. أستطع أن أمسك نسجها ..
لقد توارت عن الأنظار فجأة ..
حزنت لفراقها ،لم أقدر على الإستيعاب على أنها فارقتني ..
وأنها تركتني أصارع متاعب الحياة لوحدي..
كانت منقذتي و أنيستي في وحشتي..
جامعة لآلام ليلي..
منيرة لبصيرتي ..تتركني في إحدى الليالي المظلمة..
في ليلة كانت النجوم المتلألئة قد غربت..
عندها كانت بداية قصة جديدة...
مع حلم جديد..
آ
مع نظرة شمس
مع خيط من خيوطها
تزيل شهب الليل الدامس
كان قلمي دوما يشع بالنور لا كأنوار غيره من الأقلام..
وفي يوم ..
لم أنسى تاريخه..كانت المفاجأة..
و ليتها سعيدة بل جد..جد حزينة
قلمي الغالي ينكسر بين أحضان كلماتي ..
قبل انكساره صرخ و قال :إنها كلمات أقوى مني أنا.. أنا لا أستطيع كتابتها ... قلت و أنا ضاغطة..
يجب عليك أن تكتبها , رضخ لي واستجاب وليتني لم أحزنه , عندها تفرق القلم ..ضاع منقذي ضاع ذلك الصاروخ بكلمات لم يستطع ثقلها ,
لقد ندمت حينها على جعله لي عبدًا..
لقد انطفأ نورك يا قلمي لكن حبرك لا زال ينقر على صفحات مجلداتي لا زال ذلك الحبر يحمل البريق, سأحملك بين يدي و أداويك..
قد تطلق العصافير و الطيور و الحمام ..في السماء ،لكنها لن تتبتعد عن مقرها يتضل تشدو لمن رباها طيلة السنوات ..السنوات ..
ستضل تذكره ما دامت في هذه الحياة ..
ما دامت حرة طليقة،هناك حيث ذلك الغصن..
وضَعت قدميها متشبثة كي لا تسقط...
لم أعرف السبب لكن تكهنت ..
كانت ترسم أحمل الضحكات ..
و تغلاد بأعلى الصيحات ..
و لا أنسى بأنها تغني أعذب الألحان ..
و كأنّها تقول الدنيا ..لا تلم الدنيا قط..لُم نفسك فأنت لم تستغلها قط،انظر إلي..
كنت حبيسة قفص في يوم و في غده صرت طليقة كما ترى ، و أنا فرحة لكن لاأفكر فيما مضى و لا فيما سيمضي غدا ، فقد أكون حبيسة قص حديدي.. و قد أكون فريسة ، المهم سأعرف كيف أسَّير هذه الأيام بحكمة ،لا بالكلام..
ستظَّل تذكرني كلما مر طير أو سرب ..قد أذهب ، ولا تفهم ولكن,تيّقن بأن ما يحدث هو عبرة ..
≈
إذا كان الورد يباع في السوق ... و إذا كانت الكلمات تخرج من صميم القلب ...
لتبث إليك مشاعر الحب الصادقة...
تحت القمر حيث رسمت
مع ضياء نجمة هناك ضحكت بين طيات الورق هناك سر تحت السطور هناك كلام لم يكتب هكذا بل سطور من ذهب
عجبت لأمر الورد حين قطفته ...
و حين وضعته في الماء .. لقد ذبل لكن ريحه ظلت فواحة ..
كذلك الذكرى تحي و تموت لكن أثرها يبقى في القلب
ليته يدري بحالي ...
حين كنت بقربه رماني..
لم ادري امني ام من جاري ..
تقبلت ..لكن..رميت بأحزاني..
هاج و قال أنا و أنت مالي..
قلت اعلم بحالي..
أنا طير ضاع في البراري...
و إن شئت في القوافي ...
بل أنا بسمة مُحيت بالأيادي..
ضحك و قال ارحلي ..
و اتركيني بحالي...
صرخت و قلت لا يا صاحبي...
أنت بحر سامع لأمر الإنساني..
أنا كل من في هذه الدنيا فاني
ومضة
مرت الأيام و الشهور و السنين ..
و أنا أبحث عن الحبيب الضائع الذي فقدته بين سطور دفاتري ...
حين خفق القلب,و غابت الرؤية عن العين ...
القلم هو السلاح الذي تستطيع أن تقتل به عدوك دون أن تواجهه أو أن تتحرك من مكانك....
أسير حالم وراء السجون الخشبية
كنت اقطف من كل روضة زهرة.
في لحظة شعرت بأن كلماتي تناثرت ،لم أستطع جمعها ولا حفظها لم.. أستطع أن أمسك نسجها ..
لقد توارت عن الأنظار فجأة ..
حزنت لفراقها ،لم أقدر على الإستيعاب على أنها فارقتني ..
وأنها تركتني أصارع متاعب الحياة لوحدي..
كانت منقذتي و أنيستي في وحشتي..
جامعة لآلام ليلي..
منيرة لبصيرتي ..تتركني في إحدى الليالي المظلمة..
في ليلة كانت النجوم المتلألئة قد غربت..
عندها كانت بداية قصة جديدة...
مع حلم جديد..
آ
فاقي...
مع فجر يوم جديد
مع نظرة شمس
مع خيط من خيوطها
تزيل شهب الليل الدامس
محاكاتي مع رفيق دربي ...
كان قلمي دوما يشع بالنور لا كأنوار غيره من الأقلام..
وفي يوم ..
لم أنسى تاريخه..كانت المفاجأة..
و ليتها سعيدة بل جد..جد حزينة
قلمي الغالي ينكسر بين أحضان كلماتي ..
قبل انكساره صرخ و قال :إنها كلمات أقوى مني أنا.. أنا لا أستطيع كتابتها ... قلت و أنا ضاغطة..
يجب عليك أن تكتبها , رضخ لي واستجاب وليتني لم أحزنه , عندها تفرق القلم ..ضاع منقذي ضاع ذلك الصاروخ بكلمات لم يستطع ثقلها ,
لقد ندمت حينها على جعله لي عبدًا..
لقد انطفأ نورك يا قلمي لكن حبرك لا زال ينقر على صفحات مجلداتي لا زال ذلك الحبر يحمل البريق, سأحملك بين يدي و أداويك..
حيرة
قد تطلق العصافير و الطيور و الحمام ..في السماء ،لكنها لن تتبتعد عن مقرها يتضل تشدو لمن رباها طيلة السنوات ..السنوات ..
ستضل تذكره ما دامت في هذه الحياة ..
ما دامت حرة طليقة،هناك حيث ذلك الغصن..
وضَعت قدميها متشبثة كي لا تسقط...
حنيــــــــــــــــن و شــــوق
سرب من طيور بيضاء تحوم..لم أعرف السبب لكن تكهنت ..
كانت ترسم أحمل الضحكات ..
و تغلاد بأعلى الصيحات ..
و لا أنسى بأنها تغني أعذب الألحان ..
و كأنّها تقول الدنيا ..لا تلم الدنيا قط..لُم نفسك فأنت لم تستغلها قط،انظر إلي..
كنت حبيسة قفص في يوم و في غده صرت طليقة كما ترى ، و أنا فرحة لكن لاأفكر فيما مضى و لا فيما سيمضي غدا ، فقد أكون حبيسة قص حديدي.. و قد أكون فريسة ، المهم سأعرف كيف أسَّير هذه الأيام بحكمة ،لا بالكلام..
ستظَّل تذكرني كلما مر طير أو سرب ..قد أذهب ، ولا تفهم ولكن,تيّقن بأن ما يحدث هو عبرة ..
≈
في بالي لا زال سؤال..
سأل لم الشمس ترسل خيوطها الذهبية ،ولم القمر يضيء بنوره هذا الكون ،ولم هذه الأرض بسطت فراشا لنضع أرجلنا، ولم الهواء يسير من حولنا ، ويحاول أن يبعث فينا الروح ، لم السراب يرانا و لا نراه ، يمضي بنا و لا نمضي به ، يخدعنا و لا يوقظنا من تلك الغفلة ، من ذلك الحلم ...حياتي
على خطي الطريق ،رسمت أشعاري و ثبت أحلامي التي تتطاير من كل جانب ،أحاول أن ألمسها و أجاريها علّها تقبل مني اللّمس ، علنا نستطيع كتابتها على خطي الطريق ،لكن مع صباح فجر جديد تشرق الشمس لترسل ذلك الضوء على مرأى عيناي الناعسة المتخبطة في أحلام النوم... بين الحاضر والمستقبل ..
ليت لقلمي أن يكتب ما يمليه قلبي ليت للقدر أن يستجيب ...إذا كان الورد يباع في السوق ... و إذا كانت الكلمات تخرج من صميم القلب ...
لتبث إليك مشاعر الحب الصادقة...
بين أحضان الصحراء ...
أداعب الرمال خلف الأسوار كنت العبتحت القمر حيث رسمت
مع ضياء نجمة هناك ضحكت بين طيات الورق هناك سر تحت السطور هناك كلام لم يكتب هكذا بل سطور من ذهب
عجبت لأمر الورد حين قطفته ...
و حين وضعته في الماء .. لقد ذبل لكن ريحه ظلت فواحة ..
كذلك الذكرى تحي و تموت لكن أثرها يبقى في القلب
مناجاة بحر
ليت للبحر أن يدري ما في صدري .. ليته يدري بحالي ...
حين كنت بقربه رماني..
لم ادري امني ام من جاري ..
تقبلت ..لكن..رميت بأحزاني..
هاج و قال أنا و أنت مالي..
قلت اعلم بحالي..
أنا طير ضاع في البراري...
و إن شئت في القوافي ...
بل أنا بسمة مُحيت بالأيادي..
ضحك و قال ارحلي ..
و اتركيني بحالي...
صرخت و قلت لا يا صاحبي...
أنت بحر سامع لأمر الإنساني..
أنا كل من في هذه الدنيا فاني
ومضة
مرت الأيام و الشهور و السنين ..
و أنا أبحث عن الحبيب الضائع الذي فقدته بين سطور دفاتري ...
حين خفق القلب,و غابت الرؤية عن العين ...
لحظة ضعف
عرفت في تلك اللحظة بأن الحياة مجازفة إما أن تلقي بنفسك في البحر الهائج و تحارب من أجل النجاة أو تنتظر شخص مقدام فتمسك به إن نجا فستنجو معه هذا إن مددت يدك إليه... ولكن إن كان البحر في قمة هيجانه ... فلا يسعك سوى رفع اليد إلى السماء هذا إن لم يكن بصرك حكم تعلمتها ولا زالت
لكل كتاب عنوان وعنواني هو الأمل القلم هو السلاح الذي تستطيع أن تقتل به عدوك دون أن تواجهه أو أن تتحرك من مكانك....
أسير حالم وراء السجون الخشبية
آخر تعديل: