- إنضم
- 27 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 4,798
- نقاط التفاعل
- 836
- النقاط
- 331
- العمر
- 31
يسعى المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى العودة من الدار البيضاء المغربية بنصف التأهل إلى نهائيات أمم أفريقيا 2013 عندما يلتقي غدا الأحد نظيره الليبي في ديربي مغاربي بحت لحساب ذهاب الدور الثالث والأخير لتصفيات الأمم الإفريقية المقبلة لتاكيد سيطرته على الجار الشرقي للجزائر.
وفضلت ليبيا استضافة الجزائر بالدار البيضاء المغربية بعد رفض الإتحاد الإفريقي للعبة السماح بإقامة المباراة على الأراضي الليبية لدواع أمنية.
والتقى المنتخبان الشقيقان في 17 مواجهة رسمية وودية بينية منذ استقلال الجزائر في 62 عادت الغلبة فيها للجزائر في 11 منها، بينها ثماني مواجهات رسمية، بينما تعادلت في ثلاث مواجهات وخسرت ثلاث أخرى. سجل خلالها الجزائريون 26 هدفا بشباك الليبيين بينما تلقت شباكهم عشرة أهداف فقط.
11 فوز للجزائر أمام ليبيا
ولم يحدث أبدا أن أقصت الجزائر أمام ليبيا في مواجهة لعبت ذهابا وإيابا ضمن تصفيات البطولات الكبرى كالبطولة الإفريقية أو المونديال.
تعود أخر مواجهة بين المنتخبين إلى السابع فبراير 2007 حين تغلبت الجزائر على ليبيا في مواجهة ودية ب2/1 بهدفي صايفي ومينيري.
ويأمل الجيل الحالي "لمحاربي الصحراء" السير على النهج ذاته وأضافة فوز جديد أو تعادل على الأقل في المواجهة رقم 18 التي تلعب غدا الأحد لأول مرة بملعب محايد.
وشدد المهاجم الجزائري رفيق جبور على أنه "لا يتصور أبدا للحظة واحدة غياب الجزائر عن نهائيات البطولة الإفريقية المقبلة" مضيفا أن" المنتخب تألم كثيرا لعدم التأهل لأخر بطولة أفريقية، ولا مجال للخطأ بعد اليوم" على حد تعبيره.
بيد أن مدرب الجزائر البوسني وحيد خاليلوزييتش يقف على عكس لاعبيه حين أعرب فن قناعته ب"صعوبة المأمورية أمام منتخب عنيد وشرس".
وأضاف :" لأجل الفوز والتغلب عليه يجب علينا أن نكون في مستوى عالي بالمباراتين معا"، معتبرا أن "مفتاح الحل يكمن في الفوز بالصراعات الثنائية أمام منتخب يتميز لاعبوه بالإندفاع البدني القوي".
الدفاع الجزائري نقطة الضعف
وتبرز النقائص التي يشكو منها الخط الخلفي للخضر في واجهة "الهواجس" التي تثير قلق المدرب البوسني ومخاوفه من ان يتفطن إليها هجوم المنتخب الليبي.
فالحارس الاساس رايس وهاب مبولحي يوجد دون منافسة رسمية منذ انتهاء "خدماته" مع فريقه البلغاري "سيسكا صوفيا" الذي قرر إعادته إلى فريقه "سمارا" الروسي دون أن يبدي الأخير إهتماما بإشراكه أساسيا ولو في مباراة واحدة.
يضاف إلى ذلك غياب ثنائي محور الدفاع مجيد بوقرة واسماعيل بوزيد عن المواجهة الليبية. فالأول لم يتعافى من أصابة تلقاها نهاية الموسم مع فريقه الخويا القطري بينما يوجد الثاني "خارج المنافسة" و"دون فريق" بعد انتهاء فترة إعارته لنادي بني ياس الإماراتي.
وبدا واضحا أن ذلك كان السبب في إعادة توجيه الدعوة للمدافع رفيق حليش رغم وجوده بلا منافسة رسمية مع ناديه "فولهام" الإنكليزي منذ موسمين حيث لم يلعب خلال هذه المدة سوى دقائق معدودات جدا.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى فقد بدأت الشكوك تساور حول مشاركة المدافع المحوري كارل مجاني بعد أصابته بآلام حادة في جهازه الهضمي ما اضطره للغياب عن الحصة التدريبية المقررة اليوم السبت. شأنه في ذلك شأن زميله الظهير الأيمن مهدي مصطفى الذي يعاني بدوره من ألام وتحوم الشكوك حول مشاركته بمواجهة الغد.
وستشكل هذا التطورات "غير السارة" ، دون شك، وجع رأس جديد للمدرب البوسني الذي سيجد نفسه مرغما –أخاك لا بطل- على البحث عن حلول "ترقيعية": إما إشراك لاعب بغير منصبه الدفاعي أو الدفع بالمدافع الشاب توفيق شافعي الذي يستدعى لأول مرة بتاريخه.
وقال شافعي "أنا سعيد لانضمامي للمنتخب والتنقل معه لأول مرة. وأعتقد أن اختياري في حد ذاته ضمن 23 لاعبا أمرا يجعلني على أتم الاستعداد لاحتمال الدفع بي من أول وهلة".