بلد العلاسة والمكبسلين واللطامة والتكفيريين و... هؤلاء.. مع الاعتذار للعراق
تصنيف الخبر: مسارات
تاريخ النشر: 2012/09/10 - 06:15 AM
المصدر: عراق وطن
وطن - (خاص): هذه الصور المقززة والمؤسفة تأتيكم من ارض العراق :جمجمة العرب –كما اسماها الفاروق رضوان الله عليه- التي افرغت من –ادمغتها- كي تملأ قسرا بهذه الاورام السرطانية التي تشاهدونها.
"العقل العراقي عقل ساخن ويجب استئصاله" هذا ماكتبته الموساد في ملفاتها وصرح به بعض سياسي اسرائيل قبل احتلال بغداد بفترة وجيزة.
وقد تم لاسرائيل ما ارادت.
بلد ابراهيم ويونس والصادق وابو حنيفة والحسن البصري
تحول الى بلد :العلاسة والمكبسلين واللطامة والتكفيريين .و...... هؤلاء
نتاج تربية معالي "خضير الخزاعي" وزير التربية العراقي ووكيله الذي صرح ضاحكا :ان المدرسين مطايا.
بعد ان فتح النار في مركز امتحاني على
طلبة ممتحنين –لان احدهم على مايبدو صدق كذبة الديمقراطية- وطرح سؤالا على معاليه
وبدل اقالته تمت ترقيته!!!!
بلد الانبياء والصحابة والتابعين والفقهاء والعلماء والادباء
تحول الى بلد خريجي سوك مريدي
جامعات العراق ومدارسه التي يدرس فيها هؤلاء والتي خرجت كوادرا ملأت العراق والعالم العربي زهوا وفخرا واثرت العالم بانجازاتها العلمية والادبية والفكرية تحولت الى اوكار للميليشيات و للترويج للمتعة في العراق على يد الناطق باسم هذا الزواج - عمار الحكيم-لان المتعة على مايبدو برأي –سماحته- اولوية قصوى من اولويات الديمقراطية والامن والرفاه والعيش الكريم و-الخدمات-
في بلد يغرق في الظلام ويموت من نجا من اهله- من المفخخات والميلشيات وحملات المداهمات والاجتثاث - حرا وبردا وقهرابسبب انقطاع التيار الكهربائي
ارض السواد التي تعوم على بحر نفط صارت ارض نفط يملأ جيوب عصابة المحتل الايراني –الامريكي بينما شعبها يتوشح بالسواد.
هذا هو النشأ الذي تريد ديمقراطية كواتم الصوت والتخلف البذاءة
ان تملا العراق به بعد ان هجرت علماءه واطباءه ومهندسيه وادباءه ومفكريه وحولت شبابه الى جثث مسلوبة الهوية مثقبة الرؤوس تملأ مشرحة الطب العدلي او السجون السرية والعلنية.
لاتلم ايها القاريء هذه الوجوه المقززة التي تراها فهذا جزء من جيل صحا على فضيحة ابي غريب؛ فرأى رئيس جمهوريته يصرح –بعد نشر صورها-: وشنو يعني صدام جان يسوي اكثر!!!
اطفال . صبية. شباب قال لهم –اعلامهم الحر الديمقرطي- ان محتل بلدهم وقاتل اهلهم واصحابهم انما هو (ضيف عزيز) يجب تكريمه بل حتى الدفاع عنه حين لاحقه حذاء ليصفعه.-
جيل فتح عينيه على الانتهاكات والاغتصابات ورأى مرتكبيها –بدل عقابهم- يتحولون الى وزراء ونواب ومرجعيات وحتى حكام بلد
ولكي يتم ترويضه اكثر بعد احباطه وتيئيسه اغرق بمخدرات السادة القادمة من الشرق.
فما الذي تتوقعه منهم ؟
اختلطت عليهم معاني الاشياء فصار الاحتلال: تحريرا
والعمالة: وطنية.
والعلم (نورن)
وتولى السارق والمجرم والجاهل والدجال وقائد فرقة الموت وصاحب المثقاب الكهربائي الشهير زمام الامور بينما دفن الشريف .الوطني. العالم. حيا او ميتا.
صورة بين كل هذه الصور المقززة هي التي لفتت نظري
ربما لانها تمثل بالضبط عقلية حكام العراق الجدد واخلاقياتهم وازدواجيتهم.
الشاب الواقف امام –مرقد لاحد الائمة- يرتدي زي حمار الوحش!!! واتساءل لو ان المدفون في القبر هذا نهض (ع) من قبره ورأى الشاب ما تراه سيفعل؟
سيدي علي عليك وعلى ابن عمك واهلك جميعا السلام؛ هذا هو القيح الذي ملأ اجداد هذا الارعن من الخونة صدرك به.
فانظر اليه يا حيدرة وهو يتحول الى قيح يجتاح العراق كله على يد من تاجر باسمك كما فعل اول مرة وخانك.
وياسيدنا ابراهيم –عليك وعلى حفيدك الصلاة والسلام-
هذا هو عراقك –مسقط رأسك-
فمتى سيكسر ابناؤه –احفادك- اصنامه هذه؟
ويارب العزة:
خلصنا من هذا القيح –المخنث- كله
الذي لم يعد يطفو على وجه العراق غيره بجانب اللص والعميل والقاتل
فقد والله
هجّرت خزائن حكمتك منه
واغتيلت شابيب رحمتك فيه
ومن بقي (منهم) صمت: قهرا. خوفا. عجزا. او بكاتم صوت
عراق وطن