صاروخ القسام هو من الأسلحة الصاروخية التي تم تطويرها من طرف مهندسي كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.وقد إطلق عليها هذا الاسم تيمنا بالشهيد عز الدين القسام قائد ثورة 1936 ضد الإحتلال الأنجليزي وعصابات الصهاينة
صاروخ القسام واحد
- صاروخ يبلغ طوله 70 سنتيمترًا ويبلغ قطره حواليالأكثر خطورة من القسام –1 الذي كان يتمتع بمدى أقصر، وكان يسهل اتباعه.
- يتراوح مدى صاروخ "القسام إثنان" من 9 إلى 12 كيلومترًا.
- تبلغ حمولة رأسه من المواد المتفجرة من 5 إلى 6 كيلوغرامات من مادة TNT شديدة الانفجار.
- يتم إطلاق الصاروخ عن طريق قاذف، حيث يتم وضعه بشكل مائل على حامل ذا ثلاث أرجل.
- وهو صاروخ مطور من أجيال صواريخ القسام.
- يصل طول صاروخ "القسام ثلاثة" إلى ما يزيد عن سبعة أمتار.
- يفوق مداه 16 كيلومترًا.
- و يمكن لكتائب القسام قصف عمق مستوطنة سيديروت.
- صاروخ "القسام ثلاثة" يحمل رأسًا متفجرًا مكوّنًا مما يزيد عن 10 كيلوغرامات من مادة الـTNT.
كانت هناك محاولات جدية لإدخال منظومة الصواريخ إلى الضفة الغربية.
دفعت أعمال التطوير المفاجئة في تقنيات المقاومة " روني دانئيل " المتحدث في القناة الثانية في التلفزيون "الإسرائيلي" إلى القول ( يبدو أننا خسرنا في صراع الأدمغة في مواجهة حماس ) ونقل دانئيل عن لسان قائد كبير في المخابرات العامة "الإسرائيلية" قوله: ( إن أخطر ما في عمليات التفجير التي تمت أنها تتم دون أن تكون هناك حاجة إلى استشهاديين ) .
صراع الأدمغة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية لم يتوقف ، وكلما حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد قبضتها، يعمل المجاهدون على البحث عن البديل دون كلل أو ملل من أجل إبقاء شعلة المقاومة مستمرة، ووسائلهم من أجل ذلك في تطور مستمر، والبحث عن الجديد مهمة لا تتوقف، وتجارب الواقع تثبت أن كل يوم يكون لدى المقاومين ما هو جديد . حيث ظهرت صواريخ " قسام 1" ، وصواريخ " قسام 2 " ، وصواريخ " قسام 3 "، وغيرها " البنا1" و" البنا 2 " ، و " البتار " و" عوزي حماس " والأسماء كثيرة وجميعها أدوات قتالية مكتوب عليها: " صنع في فلسطين " .
وتهدف كافة الأسلحة التي ابتكرها المقاومون الفلسطينيون إلى كسر الطوق الذي تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني على وصول الأسلحة والمواد إلى أيدي المقاومين من خلال فرض حصار مشدد على المنافذ المختلفة، حتى إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بمنع إدخال معظم المواد الكيماوية ذات الاستخدامات المنزلية بحجة أن حولها شكوكا بإمكانية قيام المقاومين باستخدامها بعد معالجتها في تصنيع المواد المتفجرة .
وتعتبر صناعة الصواريخ بالأخص التي يطلق عليها اسم قسام 1 و2 من أكثر الصناعات العسكرية المحلية التي أقلقت الدولة العبرية ، خاصة وأنها تصل إلى داخل مدنها ، وقادرة على اختراق العمق الأمني الإسرائيلي بعيداً عن الحواجز العسكرية والأسوار المنيعة.
وإلى جانب ذلك ، ينظر الخبراء الإسرائيليون بقلق إلى تطور كفاءة المقاومة الفلسطينية ، من خلال الصواريخ المضادة للدروع مثل البنا 1 والبنا 2 وآخرها صاروخ البتار ، والتي استخدمت في صد أعمال التوغل التي تقوم بها قوات الاحتلال ، كما كانت لها فعاليتها في بعض العمليات العسكرية ، إذ استخدمها المقاومون بديلاً لقاذفات "آر بي جي"، التي لا يوجد في القطاع إلا قطع قليلة جداً منها.
لذا عملت سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة على منع دخول معظم المواد الأولية التي تدخل في بعض الصناعات الفلسطينية، وأهمها مواد (المنظفات) التي يُعتقد أنها تحتوي على مواد لها استخدام مزدوج وتستفيد منها المقاومة في تصنيع المتفجرات، كما أنها تحاول منع دخول بعض المواد التي تُستخدم في الزراعة وأهمها مادة (اليورا) التي تعتقد قوات الاحتلال أنها العنصر الرئيس في تصنيع العبوات الناسفة.
ورغم ذلك اعتبر الخبير الأمني الاستراتيجي في صحيفة (هآرتس) الصهيونية -زئيف شيف- أن أحد أبرز الإخفاقات في المواجهة المسلحة مع الفلسطينيين والأخطر بينها هو التزويد غير المتوقف من (إسرائيل) إلى الأراضي الفلسطينية للمواد الكيميائية التي تستخدم في إنتاج المواد المتفجرة، وبواسطتها يُقتل مئات الإسرائيليين.
وأضاف: " كل الجهود التي اتخذت لسد الحدود المصرية تماماً في وجه هذه التهريبات أخفقت حتى الآن، فثمن بندقية «ام 16» الأمريكية و6 مخازن رصاص يصل إلى 18 ألف شيكل، ولكن عندما تهبط الأسعار فإن هذا مؤشر إلى وصول إرسالية جديدة " !!
وبالفعل أثر ذلك المنع على إنتاج الوسائل القتالية، إلا أن ذلك لم يوقف التفكير في استحداث طرق محلية لذلك، حيثُ تؤكد مصادر في كتائب الشهيد عز الدين القسام التابعة لحركة حماس أنهم لجأوا إلى روث البهائم لاستخراج بعض الغازات والمواد الكيماوية التي يمكن استخدامها في تصنيع المتفجرات، وقد نجحوا في ذلك!!
ويقول أحد مهندسي كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إن كتائب القسام استطاعت خلال انتفاضة الأقصى أن تُحقق «ثورة» في مجال تطوير أسلحتها، ويضيف: «لقد استطعنا بحمد الله تطوير العديد من الوسائل العسكرية وإعداد مجموعة من الأسلحة خلال فترة العام ونصف، سواء على صعيد القنابل والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها، أو على صعيد الصواريخ، سواء تلك التي تعمل (كصواريخ أرض- أرض) أو الصواريخ المضادة للدروع، وحقيقة أننا زلنا في طور العمل، وبأذن الله سيكون هناك تقدم في مجال توجيه الصواريخ».
مؤكداً أن الجهاز يتعلم من أخطائه ويعمل على تفاديها في المستقبل، حيث لا يكتفي بالمعلومات النظرية فقط بل يلجأ لمن خاضوا التجارب من قبل كي يؤكدوا صحة أي نظرية في هذا المجال أو ينفوها لتفادي أية أخطاء سابقة " .
وبحمد الله تمكنت كتائب القسام في مجال المتفجرات من امتلاك معظم أنواع المواد ، ابتداءً من البارود ومروراً بأنواع مختلفة تعتبر من أقوى مواد المتفجرات ، أما في مجال الصواريخ فقد تمكنت الكتائب كما هو معروف من تصنيع صاروخ قسام واحد واثنين ، والآن يتم تطوير " قسام 3 " إلى جانب صاروخ (البنا1) المضاد للدروع ، ويتم تطوير صاروخ ( البنا2 ) .
كما عملت كتائب القسام على تطوير قاذفات القنابل اليدوية من خلال أسلحة مثل الكلاشن أو «ام 16»، وهي شبيه بقاذف قنابل الغاز المسيل للدموع ، وتمتلك الآن الكتائب أيضاً معظم وسائل التحكم عن بعد وتقنياتها، مثل الدوائر اللاسلكية بشتى أنواعها، بالإضافة إلى دوائر التوقيت وغيرها . علماً بأن 99% من خبرات تصنيع الأسلحة هي نتاج مجموعات البحث لدى كتائب القسام ، التي تستغل كافة الوسائل المتاحة للحصول على أية معلومة .
وهذا تفصيل لبعض أسلحة هذه المرحلة الحاسمة من عمر انتفاضة الأقصى ..
قسام 1
كتائب القسام تطلق أول صاروخ قسام 1 ابتكار أيادي قسامية
إطلاق صاروخ أرض أرض صناعة قسامية
تاريخ العملية : 26/10/2001
مكان العملية : مستوطنة اجتدروت - غزة
قصف مستعمرة صهيونية بصواريخ (قسّام 1)
بسم الله الرحمن الرحيم
"فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"
بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام
قصف صاروخي بصواريخ قسام (1) لما يسمى مدينة أجدروت الصهيونية ردا على جرائم الإرهابيين الصهاينة بحق أهلنا في الضفة الغربية.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ... يا أمتنا العربية والإسلامية: بعون الله تعالى تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن قصف ما يسمى بمدينة "أجدروت" الصهيونية شمال قطاع غزة بعدة صواريخ من طراز قسام(1) اليوم الجمعة 9/شعبان/1422هــ 26/10/2001م وتأتي عمليتنا هذه في إطار الرد على جرائم الصهاينة بحق شعبنا الفلسطيني والتي كان آخرها في مدينة بيت ريما.
يا جماهيرنا الفلسطينية: نعاهد الله ثم نعاهدكم لنجعلن حياة الصهاينة جحيما لا يطاق ولندخلن عليهم المستوطنات والمدن ولنخرجهم من أرضنا صاغرين بعون الله تعالى، وتدعوكم إلى الانحياز دوما إلى خيار الجهاد والمقاومة وعدم اليأس، ونعدكم أن نكون المخلصين دوما حتى نحرر كامل تراب فلسطين.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الجمعة 9/شعبان/1422 هــ
26/10/2001م
عن الموسوعة الحرة و موقع المركز الفلسطيني
دفعت أعمال التطوير المفاجئة في تقنيات المقاومة " روني دانئيل " المتحدث في القناة الثانية في التلفزيون "الإسرائيلي" إلى القول ( يبدو أننا خسرنا في صراع الأدمغة في مواجهة حماس ) ونقل دانئيل عن لسان قائد كبير في المخابرات العامة "الإسرائيلية" قوله: ( إن أخطر ما في عمليات التفجير التي تمت أنها تتم دون أن تكون هناك حاجة إلى استشهاديين ) .
صراع الأدمغة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية لم يتوقف ، وكلما حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد قبضتها، يعمل المجاهدون على البحث عن البديل دون كلل أو ملل من أجل إبقاء شعلة المقاومة مستمرة، ووسائلهم من أجل ذلك في تطور مستمر، والبحث عن الجديد مهمة لا تتوقف، وتجارب الواقع تثبت أن كل يوم يكون لدى المقاومين ما هو جديد . حيث ظهرت صواريخ " قسام 1" ، وصواريخ " قسام 2 " ، وصواريخ " قسام 3 "، وغيرها " البنا1" و" البنا 2 " ، و " البتار " و" عوزي حماس " والأسماء كثيرة وجميعها أدوات قتالية مكتوب عليها: " صنع في فلسطين " .
وتهدف كافة الأسلحة التي ابتكرها المقاومون الفلسطينيون إلى كسر الطوق الذي تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني على وصول الأسلحة والمواد إلى أيدي المقاومين من خلال فرض حصار مشدد على المنافذ المختلفة، حتى إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بمنع إدخال معظم المواد الكيماوية ذات الاستخدامات المنزلية بحجة أن حولها شكوكا بإمكانية قيام المقاومين باستخدامها بعد معالجتها في تصنيع المواد المتفجرة .
وتعتبر صناعة الصواريخ بالأخص التي يطلق عليها اسم قسام 1 و2 من أكثر الصناعات العسكرية المحلية التي أقلقت الدولة العبرية ، خاصة وأنها تصل إلى داخل مدنها ، وقادرة على اختراق العمق الأمني الإسرائيلي بعيداً عن الحواجز العسكرية والأسوار المنيعة.
وإلى جانب ذلك ، ينظر الخبراء الإسرائيليون بقلق إلى تطور كفاءة المقاومة الفلسطينية ، من خلال الصواريخ المضادة للدروع مثل البنا 1 والبنا 2 وآخرها صاروخ البتار ، والتي استخدمت في صد أعمال التوغل التي تقوم بها قوات الاحتلال ، كما كانت لها فعاليتها في بعض العمليات العسكرية ، إذ استخدمها المقاومون بديلاً لقاذفات "آر بي جي"، التي لا يوجد في القطاع إلا قطع قليلة جداً منها.
لذا عملت سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة على منع دخول معظم المواد الأولية التي تدخل في بعض الصناعات الفلسطينية، وأهمها مواد (المنظفات) التي يُعتقد أنها تحتوي على مواد لها استخدام مزدوج وتستفيد منها المقاومة في تصنيع المتفجرات، كما أنها تحاول منع دخول بعض المواد التي تُستخدم في الزراعة وأهمها مادة (اليورا) التي تعتقد قوات الاحتلال أنها العنصر الرئيس في تصنيع العبوات الناسفة.
ورغم ذلك اعتبر الخبير الأمني الاستراتيجي في صحيفة (هآرتس) الصهيونية -زئيف شيف- أن أحد أبرز الإخفاقات في المواجهة المسلحة مع الفلسطينيين والأخطر بينها هو التزويد غير المتوقف من (إسرائيل) إلى الأراضي الفلسطينية للمواد الكيميائية التي تستخدم في إنتاج المواد المتفجرة، وبواسطتها يُقتل مئات الإسرائيليين.
وأضاف: " كل الجهود التي اتخذت لسد الحدود المصرية تماماً في وجه هذه التهريبات أخفقت حتى الآن، فثمن بندقية «ام 16» الأمريكية و6 مخازن رصاص يصل إلى 18 ألف شيكل، ولكن عندما تهبط الأسعار فإن هذا مؤشر إلى وصول إرسالية جديدة " !!
وبالفعل أثر ذلك المنع على إنتاج الوسائل القتالية، إلا أن ذلك لم يوقف التفكير في استحداث طرق محلية لذلك، حيثُ تؤكد مصادر في كتائب الشهيد عز الدين القسام التابعة لحركة حماس أنهم لجأوا إلى روث البهائم لاستخراج بعض الغازات والمواد الكيماوية التي يمكن استخدامها في تصنيع المتفجرات، وقد نجحوا في ذلك!!
ويقول أحد مهندسي كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إن كتائب القسام استطاعت خلال انتفاضة الأقصى أن تُحقق «ثورة» في مجال تطوير أسلحتها، ويضيف: «لقد استطعنا بحمد الله تطوير العديد من الوسائل العسكرية وإعداد مجموعة من الأسلحة خلال فترة العام ونصف، سواء على صعيد القنابل والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها، أو على صعيد الصواريخ، سواء تلك التي تعمل (كصواريخ أرض- أرض) أو الصواريخ المضادة للدروع، وحقيقة أننا زلنا في طور العمل، وبأذن الله سيكون هناك تقدم في مجال توجيه الصواريخ».
مؤكداً أن الجهاز يتعلم من أخطائه ويعمل على تفاديها في المستقبل، حيث لا يكتفي بالمعلومات النظرية فقط بل يلجأ لمن خاضوا التجارب من قبل كي يؤكدوا صحة أي نظرية في هذا المجال أو ينفوها لتفادي أية أخطاء سابقة " .
وبحمد الله تمكنت كتائب القسام في مجال المتفجرات من امتلاك معظم أنواع المواد ، ابتداءً من البارود ومروراً بأنواع مختلفة تعتبر من أقوى مواد المتفجرات ، أما في مجال الصواريخ فقد تمكنت الكتائب كما هو معروف من تصنيع صاروخ قسام واحد واثنين ، والآن يتم تطوير " قسام 3 " إلى جانب صاروخ (البنا1) المضاد للدروع ، ويتم تطوير صاروخ ( البنا2 ) .
كما عملت كتائب القسام على تطوير قاذفات القنابل اليدوية من خلال أسلحة مثل الكلاشن أو «ام 16»، وهي شبيه بقاذف قنابل الغاز المسيل للدموع ، وتمتلك الآن الكتائب أيضاً معظم وسائل التحكم عن بعد وتقنياتها، مثل الدوائر اللاسلكية بشتى أنواعها، بالإضافة إلى دوائر التوقيت وغيرها . علماً بأن 99% من خبرات تصنيع الأسلحة هي نتاج مجموعات البحث لدى كتائب القسام ، التي تستغل كافة الوسائل المتاحة للحصول على أية معلومة .
وهذا تفصيل لبعض أسلحة هذه المرحلة الحاسمة من عمر انتفاضة الأقصى ..
قسام 1
كتائب القسام تطلق أول صاروخ قسام 1 ابتكار أيادي قسامية
إطلاق صاروخ أرض أرض صناعة قسامية
تاريخ العملية : 26/10/2001
مكان العملية : مستوطنة اجتدروت - غزة
قصف مستعمرة صهيونية بصواريخ (قسّام 1)
بسم الله الرحمن الرحيم
"فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"
بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام
قصف صاروخي بصواريخ قسام (1) لما يسمى مدينة أجدروت الصهيونية ردا على جرائم الإرهابيين الصهاينة بحق أهلنا في الضفة الغربية.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ... يا أمتنا العربية والإسلامية: بعون الله تعالى تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن قصف ما يسمى بمدينة "أجدروت" الصهيونية شمال قطاع غزة بعدة صواريخ من طراز قسام(1) اليوم الجمعة 9/شعبان/1422هــ 26/10/2001م وتأتي عمليتنا هذه في إطار الرد على جرائم الصهاينة بحق شعبنا الفلسطيني والتي كان آخرها في مدينة بيت ريما.
يا جماهيرنا الفلسطينية: نعاهد الله ثم نعاهدكم لنجعلن حياة الصهاينة جحيما لا يطاق ولندخلن عليهم المستوطنات والمدن ولنخرجهم من أرضنا صاغرين بعون الله تعالى، وتدعوكم إلى الانحياز دوما إلى خيار الجهاد والمقاومة وعدم اليأس، ونعدكم أن نكون المخلصين دوما حتى نحرر كامل تراب فلسطين.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الجمعة 9/شعبان/1422 هــ
26/10/2001م
عن الموسوعة الحرة و موقع المركز الفلسطيني