bensaid saber
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 28 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 243
- نقاط التفاعل
- 38
- النقاط
- 7
[font="]قصة حقا تستحق القراءة[/font][font="]
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان[/font]
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان[/font]
[font="] [/font]
[font="]مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا[/font][font="] [/font][font="]بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة[/font][font="]
[/font][font="]الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت[/font][font="][/font]
[/font][font="]الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام،دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما،وعن كل شيء[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]وفي كل يوم بعد العصر،كان الأول[/font][font="] [/font][font="]يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف[/font][font="]
[/font][font="]لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة[/font][font="][/font]
[/font][font="]لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط[/font][font="]. [/font][font="]
[/font][font="]والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب[/font][font="][/font]
[/font][font="]والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع[/font][font="]
[/font][font="]يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أوبجانب الزهور ذات الألوان الجذابة[/font][font="]. [/font][font="]
[/font][font="]ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين[/font][font="][/font]
[/font][font="]يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أوبجانب الزهور ذات الألوان الجذابة[/font][font="]. [/font][font="]
[/font][font="]ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه[/font][font="]
[/font][font="]ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى[/font][font="].[/font][font="][/font]
[/font][font="]ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى[/font][font="].[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني[/font][font="]
[/font][font="]عقله من خلال وصف صاحبه لها[/font][font="].[/font][font="][/font]
[/font][font="]عقله من خلال وصف صاحبه لها[/font][font="].[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها،[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث[/font][font="]
[/font][font="]الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن[/font][font="].[/font][font="][/font]
[/font][font="]الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن[/font][font="].[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد[/font][font="]
[/font][font="]أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده[/font][font="].[/font][font="][/font]
[/font][font="]أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده[/font][font="].[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه[/font][font="]
[/font][font="]رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم[/font][font="][/font]
[/font][font="]رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على[/font][font="]
[/font][font="]ساحة داخلية[/font][font="].[/font][font="][/font]
[/font][font="]ساحة داخلية[/font][font="].[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة[/font][font="]
[/font][font="]ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان[/font][font="]
[/font][font="]يصفه له[/font][font="].[/font][font="][/font]
[/font][font="]ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان[/font][font="]
[/font][font="]يصفه له[/font][font="].[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،[/font][font="]
[/font][font="]ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت[/font][font="].[/font][font="][/font]
[/font][font="]ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت[/font][font="].[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك[/font][font="].[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم[/font][font="]
[/font][font="]من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلَك[/font][font="].[/font][font="][/font]
[/font][font="]من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلَك[/font][font="].[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسنا"َ[/font][font="][/font]