Mehdi algeriano
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 3 جوان 2008
- المشاركات
- 941
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 17
- العمر
- 37

كنا قبل سنين مضت نصنف الدول العربية الى ثلاثة تيارات وفقا لسياستها اتجاه الأمريكان و بالتالي الكيان الغاصب الصهيوني ، فيما عرف بدول الاعتدال و دول الممانعة و دول الحياد ، لكن العاقل ببصيرته يمكنه ان يعرف شيئا واحدا لا وفاق في السياسة الأمر كله مبني على براغماتية مطلقة فهاهي قطر الممانعة اول من ينتفض ضد الأسد حليفه الرمزي في ممانعة السياسات الأمريكية و بالتالي ادركنا ان تلك الحقبة ما كانت الا تمثيليات تلعبها الأنظمة على شعبها حتى تخدره ، لكن موضوعي الأهم هو فيما يخص ايران بسوريا هو تحقق ما كانت تقوله المعارضة السورية حول وجود عناصر من الحرس الثوري الايراني في سوريا ، و بالتالي تحول الأمر من مجرد اتهامات الى حقيقة توضح تدخل ايران في شؤون الدول العربية و تحالفها مع النظام العلوي في قتله للمواطنين السوريين ، و من منطلقي هذا لست ضد العرب العلويين كاثنية او اقلية لكن ضد ما يشنونه على اخوتنا في بلد الشام و ضد تدخل الفرس في عالمنا العربي قصد فرض السيطرة عليه و اعادة بناء حلم دولة الفرس الكبرى ، و كما قلنا سابقا فقد اثبت ذلك من خلال ما اوضحه الجنرال الايراني محمد علي الجعفري عن تواجد عناصر من الحرس الايراني في كل من لبنان و سوريا و ان ذلك لمجرد الاستشارة العسكرية لا اكثر ، لكن من المغفل الذي سيصدق ان قوات الحرس الثوري موودة في سوريا فقط من اجل رسم الخطط لشبيحة الأسد ، ام انهم يشاركونهم قتل اخوتنا السوريين مقابل الابقاء على التحالف الايراني الأسدي ؟؟؟
آخر تعديل: