
قال رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف أن سلطاته أوقفت 50 شخصا على خلفية الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي، وقتل فيه السفير الأمريكي وثلاثة من معاونيه، وأثبتت التحريات بخصوص عدد منهم أنهم من جنسيات جزائرية ومالية فضلا عن ليبيين قال إنهم من المتعاطفين، وأوضح المقريف في مقابلة مع شبكة "سي. بي. اس" الإخبارية أن "عددا قليلا" من الذين شاركوا في الهجوم كانوا أجانب دخلوا ليبيا من "جهات مختلفة وبعضهم بالتأكيد من مالي والجزائر.. وآخرين ربما كانوا من المتعاطفين".
وأشار رئيس المجلس الوطني الليبي إلى أن الهجوم لم يكن نتيجة موجة غضب عفوية بسبب الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام، وإنما كان مخططا له، "وخطط له أجانب وأشخاص دخلوا البلاد قبل بضعة أشهر وخططوا لهذا العمل الإجرامي منذ وصولهم البلاد ".
وكان تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية قد أكد في بيان له أن الهجوم جاء انتقاما لمقتل أبي يحيى الليبي الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، هذا الأخير تم القضاء عليه في طائرة بدون طيار في غارة جوية شهر جوان المنصرم.
ولم يكشف المقريف عن هوية العناصر الموقوفة ما إن كانت تنتمي للتنظيم الإرهابي لما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تسللت لتنفيذ العملية، أم أن الأمر مجرد تحامل على الرعايا الجزائريين المقيمين بليبيا واتهامهم دون وجه حق، في انتظار ما ستسفر عليه التحريات بخصوص الهوية الحقيقية للمعنيين ومطابقتها بقائمة الأشخاص المطلوبين في قضايا إرهابية سواء تعلق الأمر بالجزائر أو مالي.
كل من وجعه رأسه يقول الجزائريين هم السبب
في كل شبر من العالم يحدث إنفجار أو قتل أو نهب إلا و يلصقوا التهمة بالجزائريين
يا أخي لماذا لا تذكروننا في الأعمال الصالحة أم لسنا أهل لها
على العموم إذا كان الجزائريين كما يتهمون دائما فتحية فخر لهم.