جنـــون القلب وغدر الزمـان

bensaid saber

:: عضو مُشارك ::
إنضم
28 سبتمبر 2011
المشاركات
243
نقاط التفاعل
38
النقاط
7

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة شعرية ذات عبرة لمن فضل حبيبه على أمــــــــــــه ويــا ما إنتشرت في زمن نكران المعروف ونسيـــان الخير

أغرى امرئ يوما غلاما جاهلا.......... بنقوده كيما ينال به الوطر

قال ائتني بفؤاد أمك يافتى..........ولك الدراهم والجواهر والدرر


فمضى وأغرز خنجرا في صدرها.......... والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لكنه من فرط سرعته هوى..........فتدحرج القلب المعفر إذ عثر

ناداه قلب الأم وهو معفر..........ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟؟

فكأن هذا الصوت رغم حنوه .......... غضب السماء على الولد قد انهمر

وصدى فظيع خيانة لم يأتها..........ولد سواه منذ تاريخ البشر

ويقول ياقلب انتقم مني ولا..........تغفر فإن جريمتي لا تغتفر

واستل خنجره ليطعن قلبه..........طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر

ناداه صوت الأم كف يدا..........ولا تطعن فؤادي مرتين على الأثر



طبعا للأبيات قصه وعبرة


وقصتها :



images_NEWS7_M11_D22_13-9.jpg


روي أن أرملة حسناء في مقتبل العمر كانت تعيش مع ابنها الوحيد


ورفضت الزواج محبة محبة بابنها الذي كان في سن المراهقة وطيش الشباب

وكان لها جار خبيث ومرة كانت وحدها في الخيمةإذ هجم عليها وراودها عن نفسها

فامتنعت منه بشدة لتقواها وخوفها من الله فقالت له وأيم الله لأفضحنك في القبيلة

وأشكوك لرئيسها فخرج مسرعا خائفا ولكنه أضمر لها الشر..

وخاف أن تفضحه فعزم على التخلص منها قبل أن تشكوه لرئيس القبيلة الشديد البطش

وكان ابن الأرملة الطائش ولهان في حب بنت هذا الجار الخبيث ولقد طلبها منه مرة للزواج ولم يعطه إياها

فاستدعى الرجل الفتى بسرعةوقال له لقد طلبت مني ابنتي الجميلة وأنا على استعداد تام لأعطيك إياها

مع مال كثير وجميع

ماأملك من ذهب ولآلئ ولكن لي شرط واحد فكاد يطير الفتى فرحا ولم يصدق مارأى وسمع..فقال وماهو هذا
الشرط؟؟!!

فأنا مستعد لألف شرط..فسكت الجار قليلا ثم قال: هذا الشرط هو أن تأتيني بقلب أمك

فدهش الولد!! فقال:قلب أمي؟؟!!

قال: نعم لأن أمك لاتريدك أن تتزوج ابنتي ولابد من التخلص منها إذا أردت فتاتي

الجميلة..وابنتي تحبك وترغب فيك وأنا أعترف أنك أحسن فتى في القبيلة لذلك لابد

أن أزوجك إياها فتسكن معها في قصر جميل في المدينة وجميع ما أملك لك ولها..

وبعد صمت رهيب وتفكير عميق وترددرفع الفتى خيمة أمه محمر العينين والعرق

يتصبب منه فوجدها نائمة فأغرز الخنجر في صدرها وأخرج قلبها بسرعة هائلة

ولكن عندما رأى الدم ينفر منه كصنبور الماء صحا من غفلته وخاف ولم يتحمل

أعصابه فسقط القلب من يده وتدحرج على الأرض

فصرخ الولد ولكن الله جلت قدرته أنطق قلب الأم المتدحرج فقال للفتى:

لماذا تصرخ ياولدي الحبيب هل أصابك سوء؟!!

فاقشعر بدن الفتى ووقف شعر رأسه واصفر وجهه وارتعش فأراد أن ينتحر ليهرب

من تلك الجريمة النكراء ورفع خنجره ليطعن نفسه فسمع صوت أمه في أنفاسها الأخيرة

فالتفت إليها فوجدها تكلمه في لحظات الموت مترجية قائلةله بصوت مضطرب ومنقطع:

ياولدي لقد قتلت قلبي الأول..فلا تقتل قلبي الثاني..أنت قلبي الثاني فلا تقتل نفسك!!

كفاني مصيبة واحدة..

ثم فارقت الحياة طاهرة وهي تحنو على ولدها الذي قتلها..

وهكذا قبض رئيس القبيلة على الجار وعلى الفتى ونفذ فيهما حكم الإعدام..

تلك القصة حقيقية وقعت حوادثها في بادية الشام وأصبحت عبرة لمن اتعظ

وسمع بها أغلب الناس وخلدها الشعراء بشعرهم ........






اعتقادي الشخصي ان القصه خياليه

ولكـــــــــــــــــن


ارجوا ان تكون اعجبتكم
وتكـــــــون رســـــــــــــــــالة لكــل
عاق الوالدين ولكل من زج بولديه في دار العجزة مـــــــــن أجل هواه


قال تعالى (وَوَصَّيْنَا
الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً)

عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ( معاوية بن حيدة )رضي الله عنه قلت : يا رسول الله من أَبَرُّ؟
قال : ( أمك) قلت من أبر؟ قال : ( أمك ) قلت من أبر؟ قال : ( أمك ) قلت من أبر ؟ قال : (أباك ثم الأقرب فالأقرب )
.

 
لا حول ولا قوة الا بالله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top