- إنضم
- 27 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 4,798
- نقاط التفاعل
- 836
- النقاط
- 331
- العمر
- 31
قدم ريال مدريد الإسباني أداء مميزاً في لقائه الأول أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا وتمكن من تحقيق فوز دراماتيكي في ملعبه سانتياغو بيرنابيو.
ورغم التأخر في النتيجة مرتين، إلا أن لاعبي الميرنغي استطاعوا الخروج فائزين في اللقاء بهدف رونالدو في الدقيقة 90 في مرمى جو هارت الذي كان سداً منيعاً طوال أوقات المباراة.
وخرج الريال بعدد كبير من المكاسب في اللقاء، نوجز هنا سبعة من أبرزها.
1- استعادة الثقة
بعد البداية الكارثية في الليغا، استعاد ريال مدريد ثقته بنفسه بعد الفوز على بطل الدوري الإنكليزي وأكبر منافسيه لى صدارة المجموعة التي تضم أيضاً بوروسيا دورتموند بطل الدوري الألماني وأياكس أمستردام بطل الدوري الهولندي.
ولن يكون أفضل من سيتي لإعادة الروح إلى الفريق باعتبار النادي الإنكليزي أحد أفضل الفرق في أوروبا حالياً، والفوز عليه يعني استعادة الفاعلية للفريق وعودة روح الانتصارات إلى لاعبي الفريق، لتعديل مساره في الليغا.
2- استعادة الجماهير
كان الحضور الجماهيري في سانتياغو بيرنابيو مميزاً في اللقاء الأخير، وكان أصواتهم تهز الملعب، واقتنعوا بأداء فريقهم رغم التأخر في النتيجة، ولم يفقدوا الأمل في تحقيق الفوز حتى الدقائق الأخيرة.
وكان صيحتهم بعد تسجيل رونالدو هدف الفوز أكبر دليل على فرحهم بالأداء والنتيجة، الأمر الذي سينعكس مستقبلاً على تشجيعهم لفريقهم في الليغا.
3- ابتسامة رونالدو
بعد تصريحاته الذي أثارت الجدل، وإعلانه عن حالة الحزن التي يعيشها، عاد الدون البرتغالي للابتسام مجدداً، بعدما سجل هدف الفوز في وقت قاتل، وعبر عن فرحته بالهدف كما حيا الجماهير الغفيرة التي حضرت لمؤازرة الفريق.
وستكون حالة السعادة التي عادت إلى رونالدو سبباً جديداً في عودته إلى التألق مع الفريق، وتقديم المزيد وحسم الكثير من المباريات كما فعل في الموسم الماضي مانحاً فريقه لقب الدوري الإسباني بعد غياب ثلاث سنوات.
4- هدف بنزيمة
دخل الفرنسي الدولي كريم بنزيمة بديلاً في الشوط الثاني، وكان صاحب هدف التعادل الثاني، وأعاد الأمل للفريق في دقائق المباراة الأخيرة.
هدف بنزيمة كان الأول له هذا الموسم بعد صيام طويل مع النادي والمنتخب، الأمر الذي جعل منه المهاجم الثاني في الفريق تاركاً الموقع الأساسي لزميله الأرجنتيني غونزالو هيغواين.
وسيكون هذا الهدف بمثابة انطلاقة جديدة للنجم الفرنسي ليعيد إلى الأذهان السباق الحاصل الذي حصل بينه وبين هيغواين في الموسم الماضي وكان النادي أبرز المستفيدين.
5- رافاييل فاران
شارك الفرنسي الشاب رافاييل فاران أساسياً في لقاء سيتي بديلاً لراموس الذي يبدو أنه معاقب بسبب التصريحات التي أدلى بها ضد مورينيو بعد الخسارة أمام إشبيلية في الدوري.
وكان فاران خير خلف لخير سلف، قد شكل مع بيبي ثنائياً مميزاً وأثبت أنه قادم بقوة لاحتلال موقع في التشكيلة الأساسية للفريق، فهو طوال المباراة لم يرتكب سوى خطأ واحد.
6- مدافع أيمن
لن يطول خصام مورينيو وراموس كثيراً على الأغلب، وهذا يعني عودة المدافع الإسباني إلى التشكيلة الأساسية قريباً، لكن مع تألق فاران في قلب الدفاع، قد يجد مورينيو الفرصة مناسبة لإعادة راموس إلى موقعه الأصلي مدافعاً أيمن، ليحل بدل أربيلوا أضعف حلقات ريال مدريد.
مشاركة راموس في اليمين وفاران في المحور ستزيد من قوة الفريق دفاعياً وهجومياً أيضاً لأن راموس يشارك في الهجوم بشكل أكثر فعالية من أربيلوا.
7- تكتيك جديد
في الشوط الثاني، أشرك مورينيو أوزيل مودريتش معاً وهي المرة الأولى التي يكونان فيها فوق أرضية الميدان، وبينت الخطة أنه يمكن لهما اللعب جنباً إلى جنب وتشكيل الخطورة المرجوة.
أوزيل ومودريتش دخلا إلى التشكيلة وأحدثا نقلة نوعية في أداء الفريق الملكي من خلال زيادة السرعة في الأمام وصناعة اللعب وحتى تهديد المرمى، وهذا مكسب جديد لمورينيو بلا شك.