الله الله في مواهبنــآ..!!

[صحْوَةُ أَمَة]

السلام عليم ورحمة الله وبركــاته
أفاضلي،فضلياتي،
أولى أحرفي هنـا،
إن شاء الله نوفق في إعلاء كلمة الحق
وفي إرساء شريعة الإسلام
تماما كما اختارنا الله لها،

،
،
،
هاته المساحة،أبتغيها أن تكون شدوا إيمانيا
وبوحا رقيقا من قلب أثقلته الهموم الدنيوية
أراد إلا فضفضة،عل الله يأخذ بيده
ويكون سببا في هداية شخص آخر
"ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"

سجــلت حضوري
وسأعود بإذنه تعالى
لأخط أولى أحرفي
وآفر الشكـر والتقدير لاستقبالكم
الله يرضى عنا وعنكم:regards01:
​

 

[صحْوَةُ أَمَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركــآته
خلقنا الله،وسخر لنا من النعم،
مانخجل أن نتذكرها لعظم جحودنا"للأسف الشديد"
وقيض لنا عدة سبل وطرق،لطرق أبواب الرضى،
لكننا نهمل ماوهبنا الله إياه،
ونستودع مواهبنا "في خزائن الإهمال والوأد عن سبق إصرار وترصد"
ونتناسى أننا خلقنا في هذه الدنيا،لأجل هدف واحد ووحيد،
وهو طاعة الرحمن"جـل في علاه"والسعي بعظيم الجهد لإعمار الأرض
ألم يخترنا ربنا "جل في علاه" حتى نكون خلائف صالحين ؟؟
الله الله في مواهبنا التي منحنها الله إيانا،واستودعها كأمانات في داخلنا
لكننا بلامبالاة ندفنها ونتخيل أننا عديموا فائدة ونفع!!!
سأعـود إن كان في الأنفآس بقيه!!

 

[صحْوَةُ أَمَة]

السلآم عليكــم ورحمة الله
عوداً على بدء،
مهما تعاظمت الخطوب وامتشقت
الهموم حسامها،وراحت تنكت أكبر
الآلام في قلب الوآحد فينا،
فيجب أن يبقي داعي الإيمان في قلبه
مسموعـآ،بأية طريقة كآنت،سواء بتلاوة
آي الذكـر الحكيمـ،أو بركعتين تزيحان كل
هموم الدنيا،أو حتى بضم أمك أو أبيك لصدرك
وانت تنتحب وتترجاهما لعفو والرضى ،
هي أفكار بسيطة،لكنها حتما ستساعدنا
على رفع رصيدنا الحسنآتي،
رغم انعدام الدعم المعنـوي لهذا الكشكول
الذي افتتحته أمس،لكني واثقة أن الخير بيد الله
وأرزاقي سواء كانت ردودا أو تقييمات ستنثال علي
يوما ما،ولو عن طريق دعوة خالصة في كبد السحر!!
همسه:إذا غضبت يوما واستثارتك تصرفات بلهاء
صدرت من أحدهم،فغض عنه الطرف وقل رب إني
إلى حلمك أحوج،فامددني يارب بالصبر والرضا
وقدرني على ابتلاع خطايا الجهال والسفهاء من
حولي،وقم توضأ وصل لربك شاكرا حامدا،
أن منحك فرصة النهوض بعد سقطة لم تكن
تخال أنك ستنجو منـــهآ،
هكذا هي الدنيا محطات،نتوقف كل مرة في محطة مآ،
لنودع أشخاصا/ونتركـ أثرا خلفنا،
إما سيكون شاهدا لنا فهنيئا،
وإما علينا،فوا أسفآ،
البِدار البِدار إلى توبة عاجلة غير آجــله،
هي ذي أعمارنآ تفنى،ولن نغادر إلا بما كتبه المولى لنآ،
فهو الولي الحميد نسأله الخآتمة الحسنة والرزق الحلآل،

هي ذي أنفآسي
أكتبها بعروق قلب نادم وجـل
وأتمنى أن تراعوآ الأمانة العلمية عند نقلهـــآ
وأن تعطوآ لكل ذي حق حقهـ"ولا تبخسوا النآس أشياءهم"

،
،
،
​

سوف لن أخط بإذن الله إلا ماستوحيته من تجاربي الحياتية
ومن آمالي المستقبيله،فرجآء احترموآ الصدق الذي تتوشح به
تأملاتي،واعذروا ركاكآتي فهي وليدة اللحظة!!:$
دعاء صادق أتمناه منكم:اللهم اغفر لأمة صَحَتْ من غفلتهآ،فثبتهآ اللهم على طريق الحق والإيمآن!!

بآرككم الرحمن أينمآ كنتم وحيثمآ وجدتم

​

 

[صحْوَةُ أَمَة]

السلآم عليــكم ورحمة الله وبركــآته

1_موهبة البصر:
تستيقظ كـل صبآح،إثر مدآعبة أشعة الشمس
لمقلتيكـ،ترى غرفتكـ بكل تفآصيلهآ،تفتح نآفذتهآ
تستنشق عذب الهوآء الطآزج المنعش
وتجيل ببصركـ في كآفة الأرجآء،

ثم تنزل إلى غرفة الطعآم،تنتقي من الأكل
ما يلذ لعينيك،وما تترآقص عليه أمعآؤكـ
شوقآ،ثم ترتدي ملآبسكـ في عجلة من أمركـ،
لكنكـ أبدآ لآ تنسى أن تنظر إلى هندآمك في
المرآة حتى تتجنب أية خدش أو منظر لآ يليق

سأعوود ان شالله
​

 

[صحْوَةُ أَمَة]

السلآم عليكم ورحمة الله وبركــآته

ثم تخرج من بآب منزلكـ،
تمتطي سيآرتكـ أو حآفلة الهموم،لايهــم
وأنت في طريقكـ تتصآدف بعدة منآظر،
لكن أصدق نفسكـ القول:هل حمدت الله
أن عينآك لازآلتآ في مكانهمآ المعتآد؟؟
أو هل جآل في خآطرك أن موهبة الإبصآر
قد تزول عنكـ_لآ قدر الله _ في أية لحظة؟؟
ثم هل _بكــل صرآحة_ تخيلت كيف كآنت
لتكــون حيآتكـ وأنت كـفيف؟؟

،
،
،

أكــيد سيــكون ردكـ:لآ أتذكر أنني تمعنت
في الأسئلة السىبقة من قبـل،اللهم إلا إذآ
أبصرت ضريرآ قبآلتي،حينهآ يلهج لسآني:
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلآك به وفضلني
على كــثير ممن خلق تفضيلآ،،،
دعآء طيب ومستحب الإتيآن به في كذآ موآضع،
لكــن يآليتنآ نستحضر قلبنآ ونخشع،
وإلى مولآنآ الرحيم نضرع،
أن يثبت علينآ البصر والسمع،
فموهبـة الإبصآر نور،،
قد يتلآشى يومآ مآ،،
وإلى صآحبه،،لآيرجع!!!
فلنحمد ربنآ الجليل
مآنحنآ موهبة الإبصآر
فكم من البشر من حولنآ
من يتمنى رؤية وجه أمه
أو أبيه،أو لعظم هِمَمِهِمْ
يتمنون رؤية حرف وآحد من أحرف المصحف الشريف..!!!
سبحآن الله فآقدون لموهبة الإبصآر،
لكن لهم بصآئر متفتحة،وأذهآن متقدة،
نعم،هم لا يرون زرقة السمآء
ولا يتمتعون بسحر الشفق أو الغسق
ولا يستطيعون التمييز بين وجه رضيع من هِرّ!!
لكــنهم يبقون في الأول والأخير بشر
من لحم ودم،،ويستحقون منآ كل التقدير،،
ونحن نحتآج إلى تقريع ولوم،
لأننآ لا نسلكـ سبل شكـر الله على موهبة الإبصآر
بل الأدهــى والأمر، أننآ نسخرهآ في ما يغضب ربنآ!!
فنتلهف لمتآبعة سآقط الفيديوهآت،،
ونتمتع بمفآتن فلآنة وعلّآن،،
ونتنآسى أن كـل نظرة إلى مآ حرم ربنآ
ستحسب علينآ،وقد سطرت في كتآبنآ
ولآ نعلم هل سنعيش إلى أن نتوب ونقلع،،
أم أن عمرنآ وحبل حيآتنآ سينقطــع،،

رزقنآ الله وإيآكم سلآمة البصر والبصيرة
وهدآنآ إلى شكــر موهبته وسآئر الموآهب
وبَصَّرنآ إلى كيفية الحفآظ عليهآ،،
وتسخيرهآ بما يرضيه"جــل في علآه"

بآرككـ الرحمــن فآضلتي صآحبة التقييم
شكــرآ لمسآندتكــ وان شالله نكونوا عند
حسن ظنكمــ،،والله نسأله الإخلآص في القول
والعمـل

تحـــية طيبة مبآركــة لكل من يجيل بصره هنــآ
إغتنم موهبة إبصآركـ مادآم في عينيكـ نور،،
​

 

[صحْوَةُ أَمَة]

السلآم عليكم ورحمة الله وبركــآته
2_موهـبة السمــع:
من لطف الله بعبيده،أن سخر لهم في
هذه الدنيآ أصوآتآ يطربون لهآ، يأنسون
لمسمعهآ ، من بينهآ صوت الرضيع حين
ينطق بأولى أحــرفه،فتتسلل كحبة مطر
بعد طول إيآس،وتبث في روح وآلديه
أنفآسآ جديدة،قد تفوق فرحة لقيآه الأول/،
ثم يستمر تدرجه في الحيآه،ليبدأ هو يألف
أصوآت تشكل ديكورآ حيآتيآ يحيط به،
يسمع زقزقة العصآفير على الأفنآن،
فيرتآح،ويتسآءل بينه وبين نفسه
(إن كــآن من النوع السكــوتي):
مآهآته الأشيآء ؟ وكيف يمكنهآ
إصدآر هكذآ أصوآت عذبة؟
ثم وصولآ إلى أصوآت السيآرآت
ووسآئل النقل المختلفــة،وأصوآت
المآرة وضجيجهم:صوت صآحب البقآلة
وصوت الإسكآفي،وصوت الحق ينآدي
إعذروونآ
​

 

[مفخرة الجزائر]

بارك الله فيك اختاه
​

 

[زهور الشوق]

جزآآآآك الله كل خير اختي الغآآآلية
شكرآآآآآلكِ
وآآآصلي
سلاآآآمي
​

 

[ديني حياتي]

رفعك الله واسن مثواك ..احسنت احسن الله اليك

انا من متتبعيك اخيتي
واصلي وصلك الله وثبت خطاك
وانار دربك بارك الله فيك
وجزاك كل خير
وانا اقرا في كلماتك احسُّها من قلب صاف من لسان صادق
فاثْبُتي ثَبَّتك الله

واوصيك بدعوة لي في ظهر الغيب
بتوفيق الله لي لكل ماهو خير
ولا تنسي الملك يقول /ولك بالمثل/

.
​

 

[صحْوَةُ أَمَة]

السلآم عليكم ورحمة الله وبركــآته

الفآضلآت الطيبآت:
ديني حيآتي،قلب القرآن،مفخرة الجزآئر
بآرك الرحمن فيكن ولكن وبكـن
أنست بصحبتكن ومروركن
ولآحرمني الله في الفردوس الأعلى لقيآكن،
تحية تليق تليق بكــل وآحدة كريمة معززة
شريفة عفيفة طآهرة مثلــــكن،
أحبكــن في الله ربي وربكــن،
نورتن والله يشهد،
​

 

[صحْوَةُ أَمَة]

السلآم عليكم ورحمة الله وبركــآته
2_موهـبة السمــع:
من لطف الله بعبيده،أن سخر لهم في
هذه الدنيآ أصوآتآ يطربون لهآ، يأنسون
لمسمعهآ ، من بينهآ صوت الرضيع حين
ينطق بأولى أحــرفه،فتتسلل كحبة مطر
بعد طول إيآس،وتبث في روح وآلديه
أنفآسآ جديدة،قد تفوق فرحة لقيآه الأول/،
ثم يستمر تدرجه في الحيآه،ليبدأ هو يألف
أصوآت تشكل ديكورآ حيآتيآ يحيط به،
يسمع زقزقة العصآفير على الأفنآن،
فيرتآح،ويتسآءل بينه وبين نفسه
(إن كــآن من النوع السكــوتي):
مآهآته الأشيآء ؟ وكيف يمكنهآ
إصدآر هكذآ أصوآت عذبة؟
ثم وصولآ إلى أصوآت السيآرآت
ووسآئل النقل المختلفــة،وأصوآت
المآرة وضجيجهم:صوت صآحب البقآلة
وصوت الإسكآفي،وصوت الحق ينآدي
إعذروونآ
​

موآصلة لمآ سبق،،
ويستمع ذلك الإنسآن لمختلف الأصوآت
التي يحتويهآ محيطه،ويستسيغ سمعه
أصوآتآ في حين يستهجن أخرى،،
وتمر أيآمه على هذآ المنوآل،
وهو يتمتع بموهبة عظيمة ونعمة
كريمة قد حرم منهآ كثيير من أقرآنه،
يكون في طريقه إلى مدرسته أو معمله،
وبينمآ هو يتمشى"في أمآن الله"
يتفآجؤ بصوت منبه سبآرة من خلفه،
فيهب مسرعآ ليبتعد عن الطريق
ويفسح لهآ المجآل حتى تمــر،
مآذآ لو لم يسمع المنبه؟:s
مآذآ لو استمر في طريقه؟:s
مآذآ لو لم تستفق إلآ وأنت في
غرفة بيضآء ومن حولكـ الأطبآء؟:s

،
،
،
قد نستهين بهكذآ تسآؤلآت،
ونصنفهآ في خآنة الموآعظ التي
اعتآدت"أسمآعنآ وأبصآرنآ"استهلآكهآ
كل مرة،دونمآ تأثر،لأننآ اعتدنآهآ وألفنآهآ،
لكنني هنآ مآخآطبت سمعكـ ولآ صآفحت بصركـ،
بل إتجهت صوب قلبــــــكـــ وبصيرتكــ،
التي منحكـ الله إيآهآ،حتى تستطيع بهآ،
تمييز الصح من الغلـــط،
وحتى تستشعر كم أنت محظوظ،
بامتلآككـ لأذننين"مآزآلآ تحت الخدمة"
في حين هنآكـ من فقد وحٌرم استعمآلهمآ
لحكمة لىيعلمهآ إلا مولآنآ العلي القدير،،
تأمل معي،
وتخيل جيدآ،
بمآ أنكـ تبلغ من العمر15 أو20 أو30سنة فمآ فوق
ومآزآلت"أذنآكـ"تؤديآن دورهمآ"10|10
فهلآ تسآءلت لمآذآ؟
هلآ تسآءلت لمآذآ جآركـ فلآن وقريبكـ علآن،
أصغر منكـ بعدة سنوآت "عمــريه"
لكــنه فآقد لسمعه؟
هل أحسست يومآ أن ربكـ ربمآ تركـ لكـ"موهبة السمع"
حتى تنهل أكثر فأكثر من كتآبه وتتمتع أكثر بندآئه؟
ألم يخطر ببآلكـ يومآ أن "أذنيكـ"
مآزآلتآ نشيطتآن لحكمة توبتك قبل ممآتكـ؟:s
ألن تفطن إلى أن ربكـ"يحبكـ ورحمكـ"حين أدآم صحتك
"السمــعية"..؟؟
ألن تنفض عنكـ غبآر الجحود،
وتستنهض كآفة حوآسكـ ،
لتؤدي حقهآ ومستحقهآ من الشكــر؟
ألن تفرح اليوم،بل الآن،
حين تقرؤ مآ تقرؤ بوسآطة"إبصآركـ"
وأنت مآزلت متمكنآ من سمآع صوت"الكلافيي"
وطقطقة الأحرف؟؟
ألن تفرح كمآ أن فرح الآن بسمآع صوت القرآن
من منبر المسجد في هذه الجمعة المبآركــة؟
ألن تفرح لأنه مآ زآل لديكـ بعض الوقت
ولم تذبل عينآكـ ولم تنته صلآحية سمعكـ بعد؟
ألن تهب مسرعآ،وتنقر على الفيديو:
شريط قرآني لأحد المقرئين أو موعظة
لأحد المشآيخ علَّ بصيرتكـ تتنور؟؟

أتمنى أن تكــون رسآلتي وصلت،
وقد خآطبت أسمآعكم،
ووجدت بصآئر متفتحة،
عطشى ليبآب الهدآية،
فكلنآ مخطئون،وكلنآ غرقى ذنوب،
فهآهنآ ان شالله،
ستجدون قشة أمــل،
لعل وعسى،تنقذني وإيآكم

دعوآتكم لي بالهدآية والثبآت:regards01:

وإلى موهبــة أخرى
دمتم في رعآية الله وحفظه
والسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
​

​

 

[شُمُوع الجَزائِر]

اللهم خذ بنواصينا إليك أخذ الكرام عليك .
وأكرمنا ولا تهنا ..وزدنا ولا تنقصنا .

وأنت يا صحوةُ أمة ياطُهر
فتحتي بموضوعك الرائع هذا وما فيه من
تعريف نوراني للمواهب ، آفاق رحبة أمام عينينا
وقادتنا تلك الاحاديث الشريفة الى السمو والرفعة
والعلو الى فضاءات الجمال والجلال والبهاء
شكرا جزيلا لك وبارك الله فيك وحفظك ورعاك
تحياتي لك واحترامي وتقديري
شكرا جزيلا لك ​

 

[نسمات إيمانية]

لا تحسبنّ الطّريق إلى الله مُـمهّداً بالورود ، بل لابدّ من صعوبات و جهود ، إلى أن نصل إلى دار الخلود جزاك الله خير أختي

صحوة أمة

على الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتك والحمد لله على نعمه وفضله
الود يبقى وحب الله يجمعنا على الاخاء وطيب القول قد عبقا والقلب يخفق إن هبت نسائمكم فصادق الود يجلو الهم والأرقا والله يجزي أضعافا مضاعفة لمن لصاحبه مستبقا ’’ في انتظار ابدعاتك أخيتي​

 

[دعوني وربي]

إلهي ... كيف أمتنع بالذنب مع الدعاء ولا أراك تمتنع مع الذنب من العطاء؟ فإن غفرت فخير راحم أنت وإن عذبت فغير ظالم أنت
يا رب يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما يا الله، نسألك رحمة من عندك تعصمنا بها من الزلل، ونسألك رحمة من عندك تصلح بها حياتنا من كل خلل، ونسألك رحمة من عندك تنقي بها قلوبنا من الحقد والدغل.
كتب الله أجركِ أخيتي..ثبتنا ربي واياك على دينه آآمين
أحبك ربي

 

[صحْوَةُ أَمَة]

لا تحسبنّ الطّريق إلى الله مُـمهّداً بالورود ، بل لابدّ من صعوبات و جهود ، إلى أن نصل إلى دار الخلود جزاك الله خير أختي

صحوة أمة

على الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتك والحمد لله على نعمه وفضله
الود يبقى وحب الله يجمعنا على الاخاء وطيب القول قد عبقا والقلب يخفق إن هبت نسائمكم فصادق الود يجلو الهم والأرقا والله يجزي أضعافا مضاعفة لمن لصاحبه مستبقا ’’ في انتظار ابدعاتك أخيتي​

السلآم عليكم ورحمة الله وبركــآته
الفآضلة"بريق الإسلآم"
شكر الله توآجدكـ الطيب على هذآ الصرح
أتمنآكـ دومآ وفية
والله يعفو علينآ
ويقدرنآ نعوض تقصيرنآ،
والله لآيجعلنآ مالجآحدين،
أحبكـ في الله لآ تنسي هذآ،
الله يجمعنــآ على حبو وطآعتو
​

اللهم خذ بنواصينا إليك أخذ الكرام عليك .
وأكرمنا ولا تهنا ..وزدنا ولا تنقصنا .

وأنت يا صحوةُ أمة ياطُهر
فتحتي بموضوعك الرائع هذا وما فيه من
تعريف نوراني للمواهب ، آفاق رحبة أمام عينينا
وقادتنا تلك الاحاديث الشريفة الى السمو والرفعة
والعلو الى فضاءات الجمال والجلال والبهاء
شكرا جزيلا لك وبارك الله فيك وحفظك ورعاك
تحياتي لك واحترامي وتقديري
شكرا جزيلا لك ​

الله يخليكـ يآطآهرة،
حضور طيب جدآ،
ودخلة موفقة:up:
مرحبآ بنآ مع بعضنـآ
الله ينجحك اختي
ويتوب علينآ وعليكـ
مرحبا بيكـ في كل وقت
شرفتني :regards01:
​

إلهي ... كيف أمتنع بالذنب مع الدعاء ولا أراك تمتنع مع الذنب من العطاء؟ فإن غفرت فخير راحم أنت وإن عذبت فغير ظالم أنت
يا رب يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما يا الله، نسألك رحمة من عندك تعصمنا بها من الزلل، ونسألك رحمة من عندك تصلح بها حياتنا من كل خلل، ونسألك رحمة من عندك تنقي بها قلوبنا من الحقد والدغل.
كتب الله أجركِ أخيتي..ثبتنا ربي واياك على دينه آآمين
أحبك ربي

اللهم آآآمين
غسل الله قلبكـ وقلوبنآ من الذنوب
شكــرآ يآطيبة،،
الله يستركـ ويحييكـ..
ويتوب علينآ وعليكـ
أحبكـ الرحمن
​

 

[صحْوَةُ أَمَة]

السلآم عليكم ورحمة الله وبركــآته
3_موهبة النطق:
أول فعل لنآ في هآته البسيطة:صرخة تدوّي لهآ قآعة الولآدة،
وتنبسطـ لهآ نفس الأم،ويفخر بهآ الوآلــد،
وتتوآلى الأيآم،تُلَبَّى حآجيآتكـ حسب طلبآتكـ"الملفوظة"
وتعبر عن رأيكـ،وتوصل رسآلتكـ للعآلم، من خلآل كلآمكـ،
بصوتكـ تستطيع أن تخبر الكـل أنكـ موجود،
وأن لكـ كلآمآ يجب أن يُسْمَعْ،
وشيئآ يجب أن يبلغ المحيطين بكــ،،
(أمي أحبكـ،أبي إمنحني بضعة دنآنير،أخي إفسح لي الطريق
فدرآجتي يشق عليهآ المرور وسيآرتكـ مركونة بهذآ العوج!!
أستآذ لم أفهم هآته النقطة،هلآ أعدت شرحهآ أخرى؟!)
ويستمر توآصلنآ مع بني جلدتنــآ،
إلى أن تتحشرج أنفآسنآ على وقع كلـمة التوحيد،،
أسأل الله لي ولكــم أن نموت وتؤخذ أروآحنآ عليهــآ!!

،
،
،
،
النطق،الذي سخره الله لنـآ باستخدآم ألسنتنآ،
حتى نتوآصل به مع البشر من حولــنآ،
علينآ أن نصونه،ونحسن استخدآمه،
قديمآ قيل"لسآنكـ حصآنكـ"
أي بمعنى لسآن الوآحد منآ،
كالحصآن،إن أحسن لجآمه،
وإلا حرُنَ وصآر مستحيل المرآس،
ولنآ من كلآم حبيبنآ وهآدينآ
"صــلى الله عليه وسلم"خير وصية حين قآل
"وهل يكب النآس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟"
بمعنى حفظ اللسآن سيقينآ حتمآ،
من ارتكآب الذنوب،واقترآف المعآصي،
وسيجنبنآ الكثيير من البلآوي،
لأن "الكــلمة كــالرصآصة"
التي قد تكون ذآت فآئدة
إذآ أصآبت صدر عدو في سآح الوغى
أو ذآت وبآل وشنآر وعآر على صآحبهآ
إذآ أصآبت قلب أحد أحبآئه،،
ولو دون قصد،،
مآ أحلى أن نستغل"موهبة النطق"
في إرسآء كلمة الحق،،
وفيمآ لآ يؤذي الخلق،،
وتذكر جيدآ،،
أن الملآيين في مثل سنكـ،،أو أسَنُّ منكـ
أو حتى أصغر،محرومون من هآته الموهبـــة
ويتمنون لو يستطيعون نطق كلمة"يآآرب"من أعمآقهم
لكــنهم لىيستطيعون لحكمة لآيعلمهــآ إلا الله"جل في علآه"
وكمــآ قلت سآبقــآ،،
ربمــآ الله رزقكـ بلســآن صآلح للإستعمــآل
حتى توظفه في الدفآع عن دينه،
والدعوة الصآدقة،بالكلمة الطيبة الجذآبة،
فهلمَّ بنآ كلــنآ من اليوم،
نغترف من أنهر الحســنآت،
ونحآفظ على ألسنتنآ،فلآ ننطق إلآ طيبآ،
علَّ الله يرزقنــآ مقآمآ طيبآ!!

مــــــخرج:
الإنسان الناجح هو الذى يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم
ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم
​

تحية طيبة مبآركــة
وألــف شكــرآ على التقييمآت
المحفزة التي تصلــني
من"الأعضآء والعضوآت الطيبين"
بآرككــم الرحمن،
ومىدآم المتصفح أعجبكــم
أتمنى لو أستطيع الموآصلــة على هذآ الدرب
أحبـــكم في الله
وإلى موهبــة أخرى،،
​

 

[عروبي]

رائع ما تطرحين فكلنا اذان صاغية اختي العزيزة مواعظ تهز القلوب وترققها
تسلمين على الطرح الرائع

 

[نسمات إيمانية]

 

[صحْوَةُ أَمَة]

السلآم عليكم ورحمة الله وبركــآته
حيــآكم الله وبيــآكم وفي الفردوس الأعلى
جمعــنآ وإيــآكم
إعذروني جمييعآ والله أنآ خجلة جدآآ من حضرآتكم الطيبة
لغيآبي الطويل ، فمشآغل الحيآه لآتنتهي ولآأملـك الوقت حتى
لشرب كوب مــآء،جل وقتي منشغلة وحين أعود للبيت مسآء،
يآآرب وقت مستقطع للشغل ثم بضعة سآعات نوم،،
لأكرر روتينيات يوم جديد
دعوآتكم أيهآ الأفآضل،وشكــرآ لتشجيعآتكمآ أخي الفآضل"عروبي"
والمكرمة والغآلية"بريق الإسلآم"
إعذرآني سأعود ان شالله ذآت يووم
وألف شكــرآ لكل أصحآب وصويحبآت التقييمآت
والله تثلجون صدري الله يحفظكم،
في أمــآن الله

 

[إنسانة ما]

بارك الله فيكِ أختي على الفكرة الطيِّبة
نسأل الله أن يجعلنا من الشاكرين الذاكرين والعابدين
واسمحيلي لي بهذه الإضافة:
هذا مقطع مؤثر وقيِّم جدا للشيخ: عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر -حفظهما الله-، تكلم الشيخ فيه عن نعمة البصر وعن بركة هذه النعمة وعن واجب شُكر الله على هذه النعمة. وقد بكى الشيخ خلالها بكاءً شديدًا لدرجة أنه لم يستطع أن يُكمل الكلام.
وقد كان ذلك أثناء شرحه للدعاء المأثور عن النبِّي -صلى الله عليه وسلم-: ( اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُلُوبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا .. الحديث).
إليكم المادة الصوتية:
هنا
~~~~~~~~~~~
وهذا تفريغ المـادة:
قال الشيخ -حفظه الله-:
قال: (وأبصارنا)، أي: بارك لنا في أبصارنا، والبركة في البصر بأن يبقى العبد مُمتَّع بـه إلى أن يموت وهو يُبصر، مُمتَّع بهذه الحاسـة العظيمة، وأيضًا تشمل بركة البصر أن يتعفَّف الإنسان من النظر إلى الحرام، فلا ينظر ببصره إلى الحرام، بل ينظر فيه إلى القرآن، كلام الله، وينظر إلى كلام أهل العلم وأحاديث رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، وهذا خير ما نظرت إليـه الأبصار: القرآن والسُنـة، وينظر أيضًا إلى آيـات الله -عز وجل- من سمـاء وجبال وأشجار وغيرها متفكرًا مُعتبرا، ينظر إلى طريقه ليمشي إلى المسجد، ليمشي إلى السـوق، ليمشي إلى طلب رزقه وحاجاته وحاجات أولاده، ليهتدي إلى الطريق، هذا كله من بركة البصر عندما يكون مُستعملاً في هذه الأشيـاء.
أمَّا -والعياذ بالله- من يجعل هذه النِعمة في النظر إلى الحرام ولا سيمـا ما وُجِد في زماننـا هذا وابتُلِيَ به كثيرٌ من النَّـاس، يجلسون الساعـات الطِوال أمـام القنوات الفضائية وأمام الشبكة العنكبوتيَّة ينظرون إلى حُثالات العالم وأوساخ النَّـاس وقاذورات العالم، ينظرون إليها بأبصارهم وكأنهم لا يتذكرون أن هذا البصر نعمة الله عليهم (يبكي الشيخ).
نسأل الله أن يهدي الجميع وأن يُبارك في أبصار الجميع وأسماعهم.
كأنهم لا يذكرون نعمة الله عليهم بهذا البصر، فينظر غير مستحٍ من الله -تبارك وتعالى- إلى ما حرَّم الله -عز وجل- عليه النظر إليه، فيجلس ساعات طِوال ينظر إلى المُحرَّمـات والآثام والأوساخ والقاذورات ونَتَنِ وخسائس النَّـاس ويُهدِر بصره، ويُهدر حياته ممَّـا يترتب عليه ظُلمة قلبه -والعياذ بالله-.
وقد قال الله -عزل وجل-: ﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ [النـور: 30]، ولهذا من بركة بصر الإنسان أن يُجاهد نفسه على حفظه، قد ينفلت منك البصر بنظرة عابرة لكنك مع المقاومة والمجاهدة والاِستعانة بالله -تبارك وتعالى- يتحقق لك بإذن الله -عز وجل- بركة البصر وحِفظه.
وإيـاك ثم إيـاك ثم إيـاك ممَّا سمَّه بعضهم في زمـاننا الخلوة العصرية، وهي الخلوة التي تكون من كثير من الشباب والشابـات مع القنوات الفضائية أو مع الشبكات العنكبوتية، عندما يجلس الشاب أو الشابـة وحده في الغرفة ثم يلتفت ويرى الباب مُغلقًا ويقول لا أحد يراني من الناس، ثم يبدأ ينظر ويُشاهد فيما في تلك القنوات من الخسائِس والقاذورات وينسى أن رب العالمين مُطَّلِع عليه.
إذا ما خلوْتَ الدّهرَ يوْماً فلا تَقُلْ ... خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
قل إن الله -عز وجل- رقيب عليّ، مُلطع عليّ، يراني لا تخفى عليه منِّي خافيـة، يراني ماذا أعمل بسمعي وماذا أعمل ببصري، فيتق الله -جل وعلا- ويُجاهد نفسه في حِفظ سمعه وبصره وفي تقوى ربِّه -تبارك وتعالى- ليكون السمع مُباركًا، وليكون البصر مُباركًا، وليكون العبد مُتّقيًا لله -تبارك وتعالى- في سمعه وبصره.
وليعلم أن هذا السمع وهذا البصر سيسألـه الله -تبارك وتعالى- يوم القِيامـة عن كلِّ ما نظر به إليه، وعن كلِّ ما اِستمع بسمعه إليه، كلُّ ذلك يسألـه عنه؛ ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ [الإسـراء: 36]، تُسأل عن سمعك وتُسأل عن بصرك، كل ذلك يسألك الله عنه (بكاء الشيخ).
قال: (بَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا)، فبركة البصر تكون بذلك، بأن يُجاهد المسلم نفسه مُتقيا ربَّه -تبارك وتعالى- مُحافظا على بصره، ولا سيما أن هذا الزمان الذي نعيشه زمن فِتن كثيرة، ولا سيما في كثير من البلاد التي يُبلى فيها أهل الخيْر وأهل الدين وأهل الفضل بكثرة الفتن، حتى إن بعضهم ليقول مُتألِمًا ويذكر حاله مُتألِمًا، يقول: "أين أذهب ببصري؟ إذا خرجتُ من بيتي ليس أمامي إلاَّ أفخاذ عارية، وصدور بادية، وشُعور مكشوفة وفتن تعصف، وأنا شاب".
(يبكي الشيخ بكاءُ شديدًا)
انتهـى كلامه -حفظه الله-
تفريغ: إنسانة مـا
​