bensaid saber
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 28 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 243
- نقاط التفاعل
- 38
- النقاط
- 7
[font="]رمانه [/font][font="]و[/font][font="]تفاحه [/font][font="]و[/font][font="]حليب[/font][font="]
[/font][font="]ربي صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد[/font][font="]
[/font][font="]رمانة[/font][font="]
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]في[/font][font="]احد الايام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه[/font][font="]
[/font][font="]ان [/font][font="]يحضر له رمانة حلوة الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان[/font][font="]
[/font][font="]وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة[/font][font="]....
[/font][font="]فقال صاحب البستان:....قلت لك[/font][font="] اريد حبة حلوة الطعم...احضر لي رمانة اخرى[/font][font="]
[/font][font="]فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي[/font][font="] كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا[/font][font="]...
[/font][font="]فقال صاحب البستان للحارس [/font][font="]مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان[/font][font="]....
[/font][font="]الا تعلم مكان الرمان[/font][font="] الحلو ....؟؟؟[/font][font="]
[/font][font="]فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس[/font][font="] البستان...لا ان اتذوق[/font][font="]
[/font][font="]الرمان[/font][font="]...
[/font][font="]كيف لي ان اعرف مكان الرمان[/font][font="] الحلو[/font][font="]...
[/font][font="]فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل...واخلاقه...فعرض عليه ان[/font][font="]يزوجه ابنته[/font][font="]
[/font][font="]وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا[/font][font="]الزواج هو[/font][font="]: [/font][font="]
[/font][font="]عبد[/font][font="]الله ابن المبارك[/font][font="]
[/font][font="]
............ ......... ......... ......... .... [/font][font="]
[/font][font="]تفاحة[/font][font="]
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض....فتناول[/font][font="] التفاحة...واكلها[/font][font="]
[/font][font="]ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.....فأخذ يلوم[/font][font="] نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان[/font][font="]
[/font][font="]فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان[/font][font="]يدفع له ثمنها[/font][font="]....
[/font][font="]وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب[/font][font="] البستان....لامانة الرجل[/font][font="]..
[/font][font="]وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا[/font][font="]بشرط...ان تتزوج ابنتي[/font][font="]...
[/font][font="]واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة...اما ان[/font][font="]تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة[/font][font="]
[/font][font="]فوجد الرجل نفسه مضظرا ....يوازي [/font][font="]بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة....فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة[/font][font="]
[/font][font="]وحين حانت[/font][font="] اللحظة التقى الرجل بتلك العروس...واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى[/font][font="]...
[/font][font="]فأستغرب كثيرا ...لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء[/font][font="]...
[/font][font="]فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب [/font][font="]الله..وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام[/font][font="]....
[/font][font="]وتزوج هذا الرجل بتلك[/font][font="] المرأة.....وكان ثمرة هذا الزواج[/font][font="]:
[/font][font="]الامام ابى حنيفة[/font][font="]
............ ......... ......... ......... ......... .. [/font][font="]
[/font][font="]حليب[/font]
[font="]
[/font]
[font="]
[/font][font="]في وسط الليل........اخلطي الماء في الحليب[/font][font="]
[/font][font="]ثم تخرج القصة[/font][font="]المعروفة[/font][font="]:
[/font][font="]يا اماه اذا كان عمر لا يرانا....فأن رب عمر يرانا[/font][font="] ....
[/font][font="]وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية[/font][font="]....
[/font][font="]وهو يتجول ليلا[/font][font="]بين بيوت المسلمين[/font][font="]
[/font][font="]وزوجها ابنه عاصم[/font][font="].....
[/font][font="]فأنجبا ام عاصم....انها[/font][font="] ام[/font][font="]
[/font][font="]عمر ابن عبد العزيز[/font][font="]
[/font][font="]الله اكبر....الله اكبر[/font][font="]
[/font][font="][/font][font="]
[/font][font="]والان[/font][font="] ...........
(([/font][font="]فلما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته (للخلافة)، انصدع [/font][font="]قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد،[/font][font="]وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم [/font][font="]بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث،[/font][font="]فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد[/font][font="].
[/font][font="]يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي،[/font][font="]هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا،[/font][font="]إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام[/font][font="]الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق [/font][font="]بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين[/font][font="].
[/font][font="]نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق[/font][font="] إمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته [/font][font="]فاطمة،[/font][font="]بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة[/font][font="]محمد عليه الصلاة والسلام – وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من الهند[/font][font="]شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا – قال: فإن[/font][font="]كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين[/font][font="] الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة[/font][font="]حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية[/font][font="]المسلمين[/font][font="].
[/font][font="]ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن [/font][font="]عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير[/font][font="]والجائع والمسكين والأرملة، كلهم يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ. وتوفي[/font][font="] ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين[/font][font="].
[/font][font="]عاش عمر – رضي الله عنه – عيشة الفقراء، كان [/font][font="]يأتدم خبز الشعير في الزيت، وربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله[/font][font="]: [/font][font="]هذا خير من نار جهنم[/font][font="].
[/font][font="]أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه،[/font][font="]قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني الله – عز وجل – يوم القيامة لم شممت طيب[/font][font="] المسلمين في بيت المال. إلى هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى هذا العُمق[/font][font="].
[/font][font="]دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا[/font][font="]أمير المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر بن عبد[/font][font="]العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز[/font][font="].
[/font][font="]قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي[/font][font="]: [/font][font="]نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه [/font][font="]ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير[/font][font="]المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب،[/font][font="]والمسكين الجائع، والأرملة، ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً،[/font][font="]فكيف أُجيب؟[/font][font="]! )) [/font][font="]
[/font][font="]
[/font][font="]من[/font][font="] بتقوى قلوبنا...وخوفنا واستحيائنا[/font][font="]
[/font][font="]من بأجتهادنا...وتفوفيق ربنا[/font][font="]
[/font][font="]من[/font][font="]
[/font][font="]يمكن ان يكون من ابنائنا؟؟[/font][font="]
[/font][font="]
[/font][font="]لست[/font][font="]مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله[/font][font="]
[/font][font="]فإن شئت أرسلها فتؤجر أو[/font][font="]أمسكها فتحرم[/font][font="]
[/font][font="]قال[/font][font="]رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font][font="] :
[/font][font="]من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من[/font][font="]تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،[/font][font="]
[/font][font="]ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل[/font][font="]آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً[/font]
[/font][font="]ربي صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد[/font][font="]
[/font][font="]رمانة[/font][font="]
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]في[/font][font="]احد الايام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه[/font][font="]
[/font][font="]ان [/font][font="]يحضر له رمانة حلوة الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان[/font][font="]
[/font][font="]وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة[/font][font="]....
[/font][font="]فقال صاحب البستان:....قلت لك[/font][font="] اريد حبة حلوة الطعم...احضر لي رمانة اخرى[/font][font="]
[/font][font="]فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي[/font][font="] كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا[/font][font="]...
[/font][font="]فقال صاحب البستان للحارس [/font][font="]مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان[/font][font="]....
[/font][font="]الا تعلم مكان الرمان[/font][font="] الحلو ....؟؟؟[/font][font="]
[/font][font="]فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس[/font][font="] البستان...لا ان اتذوق[/font][font="]
[/font][font="]الرمان[/font][font="]...
[/font][font="]كيف لي ان اعرف مكان الرمان[/font][font="] الحلو[/font][font="]...
[/font][font="]فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل...واخلاقه...فعرض عليه ان[/font][font="]يزوجه ابنته[/font][font="]
[/font][font="]وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا[/font][font="]الزواج هو[/font][font="]: [/font][font="]
[/font][font="]عبد[/font][font="]الله ابن المبارك[/font][font="]
[/font][font="]
............ ......... ......... ......... .... [/font][font="]
[/font][font="]تفاحة[/font][font="]
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض....فتناول[/font][font="] التفاحة...واكلها[/font][font="]
[/font][font="]ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.....فأخذ يلوم[/font][font="] نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان[/font][font="]
[/font][font="]فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان[/font][font="]يدفع له ثمنها[/font][font="]....
[/font][font="]وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب[/font][font="] البستان....لامانة الرجل[/font][font="]..
[/font][font="]وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا[/font][font="]بشرط...ان تتزوج ابنتي[/font][font="]...
[/font][font="]واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة...اما ان[/font][font="]تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة[/font][font="]
[/font][font="]فوجد الرجل نفسه مضظرا ....يوازي [/font][font="]بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة....فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة[/font][font="]
[/font][font="]وحين حانت[/font][font="] اللحظة التقى الرجل بتلك العروس...واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى[/font][font="]...
[/font][font="]فأستغرب كثيرا ...لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء[/font][font="]...
[/font][font="]فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب [/font][font="]الله..وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام[/font][font="]....
[/font][font="]وتزوج هذا الرجل بتلك[/font][font="] المرأة.....وكان ثمرة هذا الزواج[/font][font="]:
[/font][font="]الامام ابى حنيفة[/font][font="]
............ ......... ......... ......... ......... .. [/font][font="]
[/font][font="]حليب[/font]
[font="]
[/font]
[font="]
[/font][font="]في وسط الليل........اخلطي الماء في الحليب[/font][font="]
[/font][font="]ثم تخرج القصة[/font][font="]المعروفة[/font][font="]:
[/font][font="]يا اماه اذا كان عمر لا يرانا....فأن رب عمر يرانا[/font][font="] ....
[/font][font="]وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية[/font][font="]....
[/font][font="]وهو يتجول ليلا[/font][font="]بين بيوت المسلمين[/font][font="]
[/font][font="]وزوجها ابنه عاصم[/font][font="].....
[/font][font="]فأنجبا ام عاصم....انها[/font][font="] ام[/font][font="]
[/font][font="]عمر ابن عبد العزيز[/font][font="]
[/font][font="]الله اكبر....الله اكبر[/font][font="]
[/font][font="][/font][font="]
[/font][font="]والان[/font][font="] ...........
(([/font][font="]فلما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته (للخلافة)، انصدع [/font][font="]قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد،[/font][font="]وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم [/font][font="]بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث،[/font][font="]فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد[/font][font="].
[/font][font="]يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي،[/font][font="]هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا،[/font][font="]إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام[/font][font="]الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق [/font][font="]بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين[/font][font="].
[/font][font="]نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق[/font][font="] إمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته [/font][font="]فاطمة،[/font][font="]بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة[/font][font="]محمد عليه الصلاة والسلام – وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من الهند[/font][font="]شرقًا إلى الرباط غربًا، ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا – قال: فإن[/font][font="]كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين[/font][font="] الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة[/font][font="]حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية[/font][font="]المسلمين[/font][font="].
[/font][font="]ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن [/font][font="]عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير[/font][font="]والجائع والمسكين والأرملة، كلهم يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ. وتوفي[/font][font="] ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين[/font][font="].
[/font][font="]عاش عمر – رضي الله عنه – عيشة الفقراء، كان [/font][font="]يأتدم خبز الشعير في الزيت، وربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله[/font][font="]: [/font][font="]هذا خير من نار جهنم[/font][font="].
[/font][font="]أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه،[/font][font="]قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني الله – عز وجل – يوم القيامة لم شممت طيب[/font][font="] المسلمين في بيت المال. إلى هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى هذا العُمق[/font][font="].
[/font][font="]دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا[/font][font="]أمير المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر بن عبد[/font][font="]العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز[/font][font="].
[/font][font="]قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي[/font][font="]: [/font][font="]نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه [/font][font="]ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير[/font][font="]المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب،[/font][font="]والمسكين الجائع، والأرملة، ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً،[/font][font="]فكيف أُجيب؟[/font][font="]! )) [/font][font="]
[/font][font="]
[/font][font="]من[/font][font="] بتقوى قلوبنا...وخوفنا واستحيائنا[/font][font="]
[/font][font="]من بأجتهادنا...وتفوفيق ربنا[/font][font="]
[/font][font="]من[/font][font="]
[/font][font="]يمكن ان يكون من ابنائنا؟؟[/font][font="]
[/font][font="]
[/font][font="]لست[/font][font="]مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله[/font][font="]
[/font][font="]فإن شئت أرسلها فتؤجر أو[/font][font="]أمسكها فتحرم[/font][font="]
[/font][font="]قال[/font][font="]رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font][font="] :
[/font][font="]من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من[/font][font="]تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،[/font][font="]
[/font][font="]ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل[/font][font="]آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً[/font]