الوجود مجرد مادة ....

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

الأوراق المتساقطة

:: عضو منتسِب ::
إنضم
8 سبتمبر 2012
المشاركات
56
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
showpq1.gif


أن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد
أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه
وعلى آله و أصحابه ومن تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن وسلم تسليما كثيرا ، أما بعد

*****

إن العلاقة بأبعادها الرئيسية بين الوجود و عدمه علاقة نفسية اجتماعية و أيضا اقتصادية ,

فلا يخفَ علينا أن الوجود قد سيطر عليه مبدأ قل ما عندك أقل لك أين يجب أن تكون

و كم تساوي أيها الإنسان .

قد يسأل بعضكم لماذا دخلت مباشرة في البعد الاقتصادي دون الولوج إلى باقي الأبعاد

بالرغم من أهنها ذات أهمية تفوق أهمية ما سبق و شرحناه ,

ببساطة لأن ما يحكم واقعنا هو المال و ما يرفع قيمتنا وسط الشعوب هو صندوق النقد الدولي

و ما يعزز مكانتنا مقدار الأرباح السنوية التي نحصلها .


إننا نعيش وسط فوضى من الأخلاقيات الفاسدة و ما هذا إلا تحصيل حاصل

لهيمنة سيطرت على حياتنا و غياب قصري للأخلاق و القيم الاجتماعية

بعد دخولها في غيبوبة طويلة جراء الانفتاح المفاجئ على عالم لا يمد لنا بصلة

إلا أن نشطاؤه و رجالاته بشر مثلنا يتقنون لغة الحساب و فقط ,

كما أن لهم من التقنيات ما حولنا إلى مجرد صراف قي مضمار أصحاب المال ينفق

حسب حاجتهم فقط بالضغط على زر مكتوب عليه الدجاجة التي تبيض ذهبا دون عناء .

فاستنزفت الأموال و رحلت الأخلاق و فقدنا الترابط الاجتماعي بل تحولوا بدورهم إلى

وحدات وهاتف نقال نطمئن به بعضنا بعضا بينما نجول في دوامة المال و ملحقاته ,

و ما يدرينا ربما تتحول الصلاة إلى رسوم نقدية تُدفع بدل القيام بها.


أنا لا أنكر أن المال هو جزء من زينة الحياة الدنيا و لكن أن يرتبط وجود الإنسانية بقدر

ما تملك نقدا هنا الانعراج الخطير فهناك جانب آخر مغيب أكثر أهمية منهجه الدين و الأصالة.


في الأخير إسمحو لي أن أتمم كلامي بسؤال بسيط أرجو ان يجد الرد من قبلكم

كيف تحول الوجود الى مادة فقط؟

شكرا لكم
 
كيف تحول الوجود الى مادة فقط؟
سؤال الصراحة صعب تحليله او تعميمه ايضا لان مازال هناك اناس قنوعين ومؤمنين ان المادة لزوال وان الباقي هو الاخلاق والتصرفات وحسن السيرة
اما تحول الوجود الى مادة لدى الكثيرين او البعض حسب المكان والزمان فدلك برأيي راجع لما اصبح مسيطر على عقولنا من ضرورة العيش برفاهية وان الحياة الافضل لا تكون الا بالمال والمضاهر الكا\بة
 


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

موضوع حساس و اشكرك على حسن الانتقاء

طغت المادة على المجتمعات حتى انعدمت بعض الصور الانسانية و اصبح الانسان يتعامل باسم المادة

فنبذ الفقير و صحب الغني و حبذ المال و تركت المبادئ

هذا حال الدنيا

نسوا ان الاموال زائلة و ان كل البشر سواء من تراب وعلى تراب و الى تحت التراب و جعلوا الطبقة بالمادة

فهذا غني محبب وذاك فقير منبوذ و هذا ابن فلان جيبه مملوء و ذاك ابن علان جيبه فارغ

كدنا نفقد صوابنا مما يحصل في مجتمعاتنا و خاصة منها العربية

فاذا انت ابن لغني فلك كل ما تريد و ان انت ابن فقير فلك ما لا تريد

تعبت عقولنا من عالم يسوده الطبقية

قال رسول الله عليه افضل الصلاه و السلام { لا فرق بين عربي و اعجمي ولا بين ابيض و اسود إلا بالتقوى} صدق رسول الله

عســــــــــى ان تفيق الامم و تعمل بما جاء به سيد الخلق و تعفينا من اساليب طغت على عقول و قلوب ضعفاء الفكر

فيا ترى هو يوم قريب ام بعيد؟

بارك الله فيك و جزاكي كل الخير


:regards01:


















 
آخر تعديل:
السلام عليكم إن أهم واول شيأ يجب ان يعرفه الانسان هو لماد خلق وعندما يبتعد الانسان عن الاسباب والاجوبة ومتطلبات ها السؤال فانه يتحول من إنسان دو قية الى ادات يستعملها من شاء وقت ماشاء لاجل قضاء المصالح المادية عند اهمال الجزء الروحي يطغي الجزء المادي
 
كيف تحول الوجود الى مادة فقط؟
سؤال الصراحة صعب تحليله او تعميمه ايضا لان مازال هناك اناس قنوعين ومؤمنين ان المادة لزوال وان الباقي هو الاخلاق والتصرفات وحسن السيرة
اما تحول الوجود الى مادة لدى الكثيرين او البعض حسب المكان والزمان فدلك برأيي راجع لما اصبح مسيطر على عقولنا من ضرورة العيش برفاهية وان الحياة الافضل لا تكون الا بالمال والمضاهر الكا\بة

أهلا بك أختي ام امين
أكيد مازال هناك من يحمل في قلبه صفة القناعة و التحلي بطيب الأخلاق حتى و إن كانت نتيجة هذا الأمر الحياة البسيطة لكن في نفس الوقت هناك ما من يعيش و يموت من أجل المال ليس لتوفير لقمة العيش إنما حبا في الإكتناز و عشقا للسمنة المادية حتى اصابتهم التخمة
المال لا يوفر الرفاهية فكم من مثال نعايشه يملك من المال ما يغرقه لكنه يفتقر لتلك الرفاهية تجدينه يعيش في بأس مادي و معنوي
شكرا أختى
 


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

موضوع حساس و اشكرك على حسن الانتقاء

طغت المادة على المجتمعات حتى انعدمت بعض الصور الانسانية و اصبح الانسان يتعامل باسم المادة

فنبذ الفقير و صحب الغني و حبذ المال و تركت المبادئ

هذا حال الدنيا

نسوا ان الاموال زائلة و ان كل البشر سواء من تراب وعلى تراب و الى تحت التراب و جعلوا الطبقة بالمادة

فهذا غني محبب وذاك فقير منبوذ و هذا ابن فلان جيبه مملوء و ذاك ابن علان جيبه فارغ

كدنا نفقد صوابنا مما يحصل في مجتمعاتنا و خاصة منها العربية

فاذا انت ابن لغني فلك كل ما تريد و ان انت ابن فقير فلك ما لا تريد

تعبت عقولنا من عالم يسوده الطبقية

قال رسول الله عليه افضل الصلاه و السلام { لا فرق بين عربي و اعجمي ولا بين ابيض و اسود إلا بالتقوى} صدق رسول الله

عســــــــــى ان تفيق الامم و تعمل بما جاء به سيد الخلق و تعفينا من اساليب طغت على عقول و قلوب ضعفاء الفكر

فيا ترى هو يوم قريب ام بعيد؟

بارك الله فيك و جزاكي كل الخير


:regards01:



















لأهلا بك أختي
مادام من يحكم العالم تيار مادي نترقب إنسياق تام الى الوجود المادي
بمعنى لا لإستفاقة قريبة الا اذا شاء الرحمن
قد ينبذ الفقير لفقره و هذا ليس بعيب و لكن الغني منبوذ لسوء تصرفاته
فمن أعماه المال تحول من سياسة التقشف الى سياسة البخل ة الشح دون أدنى دراية ( طبعا ليس الجميع)
لو كان الغنى مقترنا بنبل الأخلاق و أحسنها لما تذمر أحد و لما ظهرت الطبقية
شكرا أختي
 
السلام عليكم إن أهم واول شيأ يجب ان يعرفه الانسان هو لماد خلق وعندما يبتعد الانسان عن الاسباب والاجوبة ومتطلبات ها السؤال فانه يتحول من إنسان دو قيمة الى ادات يستعملها من شاء وقت ماشاء لاجل قضاء المصالح المادية عند اهمال الجزء الروحي يطغي الجزء المادي

اهلا بك اخي
صدقت في كلامك
تشبيه بسيط مستوحى من كلامك الراقي
يتكون الماء من هيدروجين و الأكسجين و هذا معروف عند الجميع
و ما يحدث عند تفكك الجزيئات الماء هو تحولها الى غازات و ان كانت مهمة لن تكون بقدر اهمية المال
هكذا هي البشرية لا قيمة لها بلا أخلاق
شكرا لك
 
اكيد ينبذ المرء لاخلاقه كما قلتي وابدا لا ينبذ لفقره او حاجته الا من الناس التي لا تحب حتى نفسها فأنا برأي من يعامل الاخرين على حسب ما في جيوبهم انسان مريض لا يحب حتى نفسه
مشكورة على المتابعة الحلوة لموضوعك
 
اكيد ينبذ المرء لاخلاقه كما قلتي وابدا لا ينبذ لفقره او حاجته الا من الناس التي لا تحب حتى نفسها فأنا برأي من يعامل الاخرين على حسب ما في جيوبهم انسان مريض لا يحب حتى نفسه
مشكورة على المتابعة الحلوة لموضوعك

أهلا بعودتك الميمونة
و شكرا لك على المتابعة
أكيد إنسان مريض و مرضه هو الجشع
و الجشع كالنار تلتهم و لا تشبع و لا يخمدها سوى حفنة من تراب
شكرا لك
أسعدت كثيرا بتواجدك
 
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.

كيف تحول الوجود الى مادة فقط؟
دقيقة نسقسي افلاطون ونجي ( نتمسخر :d)
سؤال صعب انا في راي هذا احسن جواب له
لَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ أُعْطِيَ وَادٍ مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ ثَانِيًا ، وَلَوْ أُعْطِيَ ثَانِيًا ، أَحَبَّ إِلَيْهِ ثَالِثًا ، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ " .












 
وعَليكم السلآم ورحمة الله وبركآته
أختآه لك مني تحية عبقة عطرة لِ موضُوعكـ

تَركنا الدِين بالدُنيآ كَمن جهلُوا
وغآية سير نَحو التطور
وسيرنآ كسير رجل عآقه الشللُ

إلى مآ سنصير ولمن سنغدُو وكيف سنعِيش ؟

أضعنآ تآج رؤُوسنآ فَصرنآ بين الخلق أرآذل يآ أختِي

اللهم خذ بأيدينآ إليك يَ ربِي


 

الوجود وعدم الوجود نقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان : فمع وجود أحدهما يستحيل وجود الآخر .. لقد لفت تظري العنوان بشدة وحسبته
من صنف الفلسفة وموضوعاتها ..
على كل حال ما طرح موضوع حساس ومهم وداخل في صميم حياتنا
أما لماذا تحول الوجود الى مادة؟ السؤال وإن كان نوعا ما مرتبك لكن القصد منه واضح وإلا كيف يكون الوجود مادي وكل ما فيه روح ومعنى ..
المراد من الموضوع هو لماذا أصبحت حياة الناس والأمم والمجتمعات مادية صرفة؟ ولماذا كل هذه الأهمية للعامل المادي؟
أين تقع قيم الإنسان الآخرى إن تمددت المادة على كل أبعاده؟
هل يتمكن الأنسان ان يستمر بحياة قائمة على عامل واحد وهو العامل المادي؟
وأسئلة كثيرة يمكن أن تشكل فصول مستقلة لبحوث طويلة..
وفي معرض الإجابة عن السؤال المطروح : نقول بإقتضاب أننا نولد متأثرين بعوامل ثلاث :
هي الوراثة ، والبيئة ، والتربية والتعليم .. هذا الثلاثي له دخل مباشرة في تشكيل شخصية الإنسان
وتكوينها ومن ثم يلقي ظلاله على طبيعة العلاقات القائمة بين الإنسان ومايحيط به
ومن زمن غياب شرع الله المقدس عن حياة الناس فإنه ما كان البديل عنه إلا ثقافات عقيمة عن المثل والقيم والمعنويات
تسللت الى داخل هذه العوامل الثلاث المكونة لشخصية الإنسان : فكان الجينات الوراثية تنتقل من الآباء الى الأبناء
متأثرة بالمادة لحد التأليه والعياذ بالله .. كما أن البيئات الإجتماعية التي يتدرج الأنسان داخل اروقتها منذ نعومة أظفاره
هذه البيئات مشبعة بالمادة والماديات وتأتي التربية ومناهجها التعليمية المستمدة من رحم القيم المادية مكملا لما سبقها من عوامل ومن هنا تكاملت في شخصية الإنسان قيم المادة الى حد جعلته ينظر الى كل ما يحيط به بعين المادة هذا كله من جانب
ومن جانب آخر أن العالم اليوم أحادي القطب ، ويدار بأيدي الغرب وبقيادة أميركا والغرب وأميركا يعتبرون الأساس في حياة الناس هو الرأسمال (المادة بتعبير آخر) ، أي أن الحاكم في الغرب اليوم هو الرأسمالية .. فهم يعتقدون أن المادة إذا دامت دامت الحياة ونشطة باقي لوازمها وبأفول المادة تتلاشى الحياة وتترهل كل لوازمها ..
طبعا ونحن الشرقيين أو قل العالم الثالث وما يليه أنظمتنا الحاكمة فينا كل مافيها من أجهزة ومؤسسات علمية وإنسانية ومهنية وجامعات ومعاهد ومراكز علمية وحتى القوانين المدنية والجزائية والجنائية الجميع والجميع مأخوذ من الغرب إما بشكل كامل أو متأثر جدا به .. وعلى مدار الزمن تعمل الانظمة الحاكمة فينا على تجاهل قوانين السماء وتهميشها والتثقيف ضدها وطعن من ينتمي إليها بالرجعية والقرون الوسطوية وما شاكل ذلك ..
إن الإنسان لا يكون إنسانا إلا حين يرتبط بخالقه وصانعه وبارئه والإرتباط لا يتم الا عبر تفعيل قوانين الله وما جاءت به رسله وأنبياءه العظام من شرائع وقيم ومباديء تصونه عزته وكرامته وفي جميع أبعاد حياته الإجتماعية والسياسبة والاقتصادية وكل النواحي الأخرى ..
شكرا جزيلا لكم وحفظكم ربي ورعاكم​
 
آخر تعديل:
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top