الشهيدة: الانتحاريات الفلسطينيات بعيون اسرائيلية

برأيك من هو المسؤل عن الوضع الانساني الحالي في غزة؟

  • حماس

    صوت: 1 25.0%
  • فتح

    صوت: 2 50.0%
  • اسرائيل

    صوت: 1 25.0%

  • مجموع المصوتين
    4
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

احمدالجزائري

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 سبتمبر 2006
المشاركات
4,872
نقاط التفاعل
84
النقاط
317
العمر
46
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عندما أبلغت الاسرائيلية ناتالي أسولين عددا من الفلسطينيات المدانات بالمشاركة في تفجيرات انتحارية أنها تريد أن تخرج فيلما عنهن ظنن أنها مجنونة.

14335_mb_file_6c3d0.jpg


ولكنها مضت في مشروعها وخلال فترة عامين زارت سجنا اسرائيليا لتصوير فيلمها الوثائقي "الشهيدة" الذي يناقش دوافع النساء اللاتي يجندن انتحاريين ويقمن بتوصيلهم لاماكن عامة لتنفيذ تفجيرات أو يرتدين هن أنفسهن سترات أو أحزمة ناسفة.

وقالت أسولين لرويترز في مهرجان برلين السينمائي حيث عرض الفيلم لاول مرة "عندما بدأت أصور المرة تلو الاخرى لم تعرف النساء كيف يتعاملن معي. كن حتما يقلن لانفسهن.. من هذه المجنونة؟ هذه اليهودية الاسرائيلية."

ويجمع الفيلم بين سلسلة من المقابلات الثنائية ومشاهد من الحياة داخل السجون وزيارات أسر السجينات بما تحمله من أشجان ودموع ولقطات من فصول دراسية وأحاديث عن الملابس والضجر داخل السجن.

وتتيح كاميرا أسولين الفرصة للنساء أن يسردن قصصهن ويلقين نكاتهن وسخرياتهن داخل الزنازين المزينة بألوان زاهية.

وفي مشهد ساخر تهمس سجينة في أذن صديقتها بأنها كانت تريد أن تفجر نفسها لأنها ملت الحياة وأرادت أن تفعل شيئا. وأبدت كثيرات أسفهن لان المواد الناسفة التي كانت بحوزتهن لم تنفجر.

وقالت اسولين انه على الرغم من تعاطفها مع آلام هؤلاء النساء فقد حاولت ألا تسمح لذلك بأن يؤثر على حكمها عليهن.

وأضافت "يمكنني أن أفهم أنهن ضحايا لامور عدة.. للمجتمع.. للاعمال التي يقمن بها.. للحياة التي ولدن فيها.

"ولكن بالنسبة لي فانهن لم يعدن ضحايا عندما بادرن وأزهقن أرواح أناس اخرين. هذا هو الخيط الرفيع الذي كنت أحاول التركيز عليه."

وأقرت بأن فيلمها لا يجيب على أكثر الاسئلة الحاحا وهو لماذا يفعلن هذا وقالت انها بذلت في بعض الاحيان مجهودا كبيرا لاقناع السجينات بالتحدث بصدق وقت التصوير.
وقالت "أدركت أن ما يظهر أمام الكاميرا مختلف عما هو وراء الكاميرا."
 
رد: الشهيدة: الانتحاريات الفلسطينيات بعيون اسرائيلية

بارك الله فيك أخي أحمد
 
رد: الشهيدة: الانتحاريات الفلسطينيات بعيون اسرائيلية

بسم الله الرحمن الرحيم








وأضافت "يمكنني أن أفهم أنهن ضحايا لامور عدة.. للمجتمع.. للاعمال التي يقمن بها.. للحياة التي ولدن فيها.

"ولكن بالنسبة لي فانهن لم يعدن ضحايا عندما بادرن وأزهقن أرواح أناس اخرين. هذا هو الخيط الرفيع الذي كنت أحاول التركيز عليه."


يمكن ان يكون هذا حسب رأيها و لكن هل هذا حقا ما جعلهم يقومون بالعمليات الاستشهادية او بالاحرى العمليات الانتحارية ؟

انا اعلم ان كل اللواتي قمن بهذه الاعمال اسمهم استشهاديات و لسن ضحايا المجتمع و ......

و لكنهن طالبات لشهادة مدافعات عن الوطن

ربما هناك من تركن الحياة بسبب الملل و لكن ليس من الحياة و لكن من حياة الذل و المهانة

تحياتي
تيمة

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top