يا أخي ابو عمر أولا اعلن لك عن احترامي و تقديري لك فالاختلاف لا يفسد للود قضية
و ربما سنتفق على هذه النقطة،،
ثانيا أنا ان تحدثت عن الوهابية و من تبعهم من علماء دون ان اسميهم كي لا اتهم بالتجريح أقروا أشياءا و افكارا ليس من دين الله أساسا،،،
و اذا قلنا السلف فمن نقصد بالسلف؟؟
و من سأتخذ مرجعا لديني هل هو الكتاب و السنة الصحيحة المتواترة قطعية الثبوت أو حديث صححه ابن حجر و ضعفه الذهبي؟؟؟
ان المسلمين تفرقوا شيعا و مذاهب حتى اغلبنا لم يعلم الحق اين هو فهل هو مع المتصوفة او الشيعة او الزيدية أو الاشاعرة أم مع السلفية او أو أو؟؟
لماذا لا ندعوا الى كلمة سواء حيث نتفقـ مع بعضـ على ان يكون اسلامنا مصداقه أولا و قبل كل شيء كتاب ربنا كما نقرأه و نعلمه عربيا مبينا دون تأويل و تكليف شديدين ثم السنة النبوية الصحيحة و بعد ذلك فكل قولـ يقال يؤخذ منه و يرد سواءا كان هذا القول من الجيلاني او ابن تيمية او ابن جوزية او ابن شيبة او حتى الخميني
+
شيء آخر اذا اردنا دراسة مذهب ما، فلا يجب اخذ تصور مسبق عنه و نقوم بترسيخه عن ادياننا
بعد دراستنا للمذهب الشيعي مثلا وجدنا فيه من الكفريات ما كنا لا نعرفه قبلا من تكفير للصحابة و خلودهم في النار و الطعن في عرض النبي عليه و على آله افضل الصلاة و التسليم و القول بتحريف القرآن و المغالاة في التجسيم و التشبيه و تحليل أشياء حرمها الله ...
فبدراستنا للمذهب الشيعي من خلال كتبهم المعتمدة كأصول الكافي و الانوار النعمانية و فصل الخطاب و أقوال علمائهم كالخوئي و الجزائري و الكليني اعتقدنا يقينا سوء هذا المنهج و المذهب
و من بعد الدراسة تم الحكم
فدعونا ندرس الوهابية (بغض النظر عن الاحكام المسبقة) من خلال كتبهم و اقوال كبار علمائهم
فهل فعلا يدعون الى التكفير ؟؟ هل فعلا هم مغالون في التجسيم؟؟ هل يعبدون شابا أمردا؟؟ هل يقرون التحريف ؟؟؟
كل هذا سنرى حقيقته من عدمه من خلال الدراسة و ليس عن طريق الاحكام المسبقة و العاطفة
تحيـــاتي لك