تناقلت الصحافة الفرنسية هذه الايام اخبار الرئيس الفرنسي السابق وعودته للمدرسة من جديد من اجل تعلم اللغة الانجليزية
ساركوزي الذي شكلت له اللغة الانجليزية عقدة كبيرة اثناء عمله في رئاسة الجمهورية عاد اليوم لدراستها من جديد
نقف عند هذا الخبر لنحلله من زاويتين
الزاوية الاولى :
اثناء زيارة ساركوزي لمدينة قسنطينة منذ سنوات خاطب طلبة الجامعة الجزائرية باللغة الفرنسية طبعا
وفرح ساركوزي كثيرا لما شاهد كل الحضور يستمع له بدون اجهزة الترجمة
ادرك حينها ساركوزي ان اللغة الفرنسية بخير في الجزائر
وان المصالح الفرنسية العليا جد مصانة
بل انه اعجب كثيرا بمستوى اللغة الفرنسية التي خاطبه بها الجزائريون اثناء زيارته هذه
هذه الفرحة لم تدم لمدة طويلة
لما وصل ساركوزي الى امريكا تخاطب مع الرئيس الامريكي
بواسطة مترجم لا الرئيس الامريكي يجيد الفرنسية
ولا الرئيس الفرنسي يجيد الانجليزية
عقدة الرئيس الفرنسي زادت لما شاهد بعض الرؤساء العرب يتقنون الانجليزية بطلاقة ويتكلمون مع اوباما بسهولة
يقول مقربون منه ان ساركوزي احس بالضعف عند هاته اللحظة
نترك عقدة الرجل لنرى الزاوية الاخرى
الزاوية الثانية
عندما يقدم رئس فرنسي على تعلم اللغة الانجليزية وفي هذا السن فهذا اعتراف فرنسي واضح بضعف اللغة الفرنسية
وانحسارها في منطقة المستعمرات الفرنسية
فرنسا التي كانت تلزم كل مسؤول فرنسي بالحديث بالفرنسية فقط يجد الرئيس الفرنسي نفسه مجبرا على تعلم الانجليزية لان الفرنسية في طريقها الى زوال
فهل تعلن المنظمة الفرنكوفونية حالة الطوارئ من جديد
ويعاد بعث المشاريع الفرنسية اللغوية مرة اخرى
ربما هذه الحادثة هي الضربة الثانية للغة الفرنسية
بعد سماح السلطات الفرنسية للباحثين الفرنسيين باجراء بحوثهم باللغة الانجليزية
فهل تنحصر مساحة اللغة الفرنسية كما تنباء مفكر جزائري منذ نصف قرن
ثم ماذا بعد
اذا كا الرئيس الفرنسي ادرك ان اللغة الفرنسية انتهى زمانها
لماذ تبقى هذه اللغة سيدة لدى بعض رجال الساسة الجزائريين ولما لازال المسؤولين يخاطبون هذا الشعب بلغة فرنسا
ثم ما تجني الجزائر من تعليم اللغة الفرنسية للاجيال القادمة مادام الرئيس الفرنسي مجبرا على تعلم اللغة الانجليزية
يقال ان ما عجزت فرنسا عن الوصول الليه خلا الاستعمار
تم انجازه من قبل الساسة الجزائريين وخلال مدة وجيزة
وعادت اللغة الفرنسية للشارع الشارع الجزائري من جديد
طيب الله اوقاتكم
ساركوزي الذي شكلت له اللغة الانجليزية عقدة كبيرة اثناء عمله في رئاسة الجمهورية عاد اليوم لدراستها من جديد
نقف عند هذا الخبر لنحلله من زاويتين
الزاوية الاولى :
اثناء زيارة ساركوزي لمدينة قسنطينة منذ سنوات خاطب طلبة الجامعة الجزائرية باللغة الفرنسية طبعا
وفرح ساركوزي كثيرا لما شاهد كل الحضور يستمع له بدون اجهزة الترجمة
ادرك حينها ساركوزي ان اللغة الفرنسية بخير في الجزائر
وان المصالح الفرنسية العليا جد مصانة
بل انه اعجب كثيرا بمستوى اللغة الفرنسية التي خاطبه بها الجزائريون اثناء زيارته هذه
هذه الفرحة لم تدم لمدة طويلة
لما وصل ساركوزي الى امريكا تخاطب مع الرئيس الامريكي
بواسطة مترجم لا الرئيس الامريكي يجيد الفرنسية
ولا الرئيس الفرنسي يجيد الانجليزية
عقدة الرئيس الفرنسي زادت لما شاهد بعض الرؤساء العرب يتقنون الانجليزية بطلاقة ويتكلمون مع اوباما بسهولة
يقول مقربون منه ان ساركوزي احس بالضعف عند هاته اللحظة
نترك عقدة الرجل لنرى الزاوية الاخرى
الزاوية الثانية
عندما يقدم رئس فرنسي على تعلم اللغة الانجليزية وفي هذا السن فهذا اعتراف فرنسي واضح بضعف اللغة الفرنسية
وانحسارها في منطقة المستعمرات الفرنسية
فرنسا التي كانت تلزم كل مسؤول فرنسي بالحديث بالفرنسية فقط يجد الرئيس الفرنسي نفسه مجبرا على تعلم الانجليزية لان الفرنسية في طريقها الى زوال
فهل تعلن المنظمة الفرنكوفونية حالة الطوارئ من جديد
ويعاد بعث المشاريع الفرنسية اللغوية مرة اخرى
ربما هذه الحادثة هي الضربة الثانية للغة الفرنسية
بعد سماح السلطات الفرنسية للباحثين الفرنسيين باجراء بحوثهم باللغة الانجليزية
فهل تنحصر مساحة اللغة الفرنسية كما تنباء مفكر جزائري منذ نصف قرن
ثم ماذا بعد
اذا كا الرئيس الفرنسي ادرك ان اللغة الفرنسية انتهى زمانها
لماذ تبقى هذه اللغة سيدة لدى بعض رجال الساسة الجزائريين ولما لازال المسؤولين يخاطبون هذا الشعب بلغة فرنسا
ثم ما تجني الجزائر من تعليم اللغة الفرنسية للاجيال القادمة مادام الرئيس الفرنسي مجبرا على تعلم اللغة الانجليزية
يقال ان ما عجزت فرنسا عن الوصول الليه خلا الاستعمار
تم انجازه من قبل الساسة الجزائريين وخلال مدة وجيزة
وعادت اللغة الفرنسية للشارع الشارع الجزائري من جديد
طيب الله اوقاتكم
آخر تعديل: