DahmaneMax
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 4 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 4
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 3
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان شاء الله تكونو كامل صاvا ?
ما نطولش الهدرة علابالي كامل نكرهو المقدمات السخيفة
نخليكم مع التحضير ...
--------------------
من شعر الفروسية لعنترة بن شداد ص 32
اتعرف على صاحب النص :
هو عنترة بن شداد العبسي ، من مواليد 525 م ، عربي من جهة ابيه ،
سمي بعنترة لكثرة صياحه في الحروب تشبها بالعنترة ( واحدة العنتر )
و هو الذباب لم يعترف به ابوه جريا على عادة العرب مع الاولاد الهجناء
لاسيما اذا كانوا سودا . قال عن النبي صلى الله عليه و سلم : " ما وصف
لي اعرابي قط فاحببت ان اراه الا عنترة "
تقديم النص :
النص نموذج من شعر الفروسية الذي شاع في العصر الجاهلي بسبب
كثرة الحروب و النزاعات بين القبائل
اثراء الرصيد اللغوي :
منصبا : المكانة و المنزلة بين قومه ..
شطري : نصفي (المقصود ابوه )
المنصل : السيف
يلفوا بضنك : لحقهم ضيق و شدة
النزول : المعركة
الطوى : الجوع
الكتيبة : فرقة من الجنود
احجمت : ولت ، تراجعت
معم : اعمامه
مخول : اخواله
الفيصل : السيف
بكرت : بادرت ، شرعت
الحتوف : الموت
منهل : المصدر ، المنبع
ساهمة الوجوه : متعبة ، عابسة
اكتشف معطيات النص :
* لا نبالغ اذا قلنا ان اهم فارس احتفظت به ذاكرة العرب في اجيالها التالية الى يومنا هذا هو " عنترة بن شداد "
و هو من قبيلة "عبس العربية " و يحتل مكانة مرموقة فيها ، اذا هو سيد القبيلة بعد اعتراف والده بعد البطولات
التي حققها ، و الانتصارات الي احرزها في سبيل حماية قبيلته
* تعود الواو في افعال الشرط الثلاثة في البيت الثاني " يلحقوا ، يستلحموا ، يلفوا "
على قوم عنترة من بني عبس فهو بذلك يصفهم و قد هزموا و لحق بهم العدو و اصابهم الضنك فلم يرد اليه وعيهم و يرفع عنهم جزيهم و عارهم الا قدومه و مجيئه
* يصور لنا الشاعر من خلال هذه القصيدة شجاعته و بطولته تصويرا باهرا ، فهو بطل
صد الهجوم عن القبيلة و حماها من غارات اعدائها المتكررة و من هذه الصفات قوله :
" حين النزول يكون غاية مثلنا ....فرقت جمعهم بطعنة فيصل ..."
اناقش معطيات النص :
* مما لاشك فيه ان عنترة كان فارسا شجاعا تستنجد به قبيلته ، فهو يصف قومه و يفتخر بهم و بنفسه
* الصفات التي تميز بها عنترة في البيتين الرابع و السادس ، صفات معنوية تمثلت في
صبره على الجوع في قوله ( و لقد ابيت الطوى ) ، و صفات مادية تمثلت في شجاعته
و بطولته جراء ما قدمه في حرب داحس و الغبراء ( فرقت جمعهم بطعنة فيصل )
* لقد كان عنترة بن شداد فارسا شجاعا ، لا يخاف الموت ، و لا يهاب خوض المعارك ،
و هذه الصفات اكدها لنا في كثير من المواقف فهو فارس مغوار و قائد الكتائب العبسية و
عملاق لا يبارى في ساحات الوغى ، يقتحم الحروب دون احجام ، و لذلك صدقت فيه
مقولة : " اطلب الموت توهب لك الحياة " و اكبر شاهد على ذلك مشاركته في معظم
معارك قبيلته ( حرب داحس و الغبراء )
احدد بناء النص :
* الكلام خبر و انشاء ، فالاسلوب الخبري ينقله او يقوله القائل ، يحتمل الصدق ،
و يحتمل الكذب ، من امثلته في النص (اني امرؤ ن خير عبس منصبا )فهو بصدد
اخبارنا عن اصله و قبيلته و مكانته فيها
اما الاسلوب الانشائي فهو الكلام الذي ينشئه القائل و لا يحتمل الصدق و لا الكذب ،
و ينقسم الى انواع ، استفهام ، امر ْ، نهي ، نداء ، تعجب
من امثلته في النص : ليتني لم افعل ( تمني ) ، فاقني حيائك ، اعلمي (امر )
* النمط الغالب على النص هو الوصفي لان الشاعر بصدد وصف شجاعته و قوته في
خوض المعارك من مؤشراته : استعمال الجمل الخبرية ( اني امرؤ ...) استعمال الصفات
و النعوت ( ابيت على الطوى ، فرقت جمعهم ) استعمال الصور البيانية ( التشبيه : ان
المنية منهل ، كناية عن صفة الجوع : ابيت على الطوى )
و قد توافرت القصيدة على نمط اخر هو النمط الحواري " من خلال الحوار الذي دار بين
الشاعر و تلك المراة التي كانت تخيفه من الموت و خوض المعارك
( فاحبتها ، اعلمي ..)
اتفحص الاتساق و الانسجام في تركيب فقرات النص :
* اداة الشرط في البيت الثاني هي "ان " و هي اداة تدخل على فعلين مضارعين
فتجزمهما مثل : ان يلحقوا اكرر ، يسمى الفعل الاول فعل الشرط و الفعل الثاني فعل جواب
الشرط ، و اثر توظيفه في بناء المعنى هو ابراز شجاعته و اقدامه
* و لقد ابيت على الطوى و اظله ........... حتى انال به كريم الماكل
الفعل انال منصوب ب " ان المضمرة " وجوبا بعد حتى ( حتى افادت الغاية و الهدف )
اجمل القول في تقدير النص :
تكررت لفظة الموت باسماءها المعروفة في الجاهلية ( المنية ، الحتوف ) و يدل ذلك على
احقية الموت ( ساموت ان لم اقتل ، ان المنية منهل لابد ان تسقى بكاس المنهل ) و هذا
يدل كذلك على ايمانه بالديانة النصرانية التي كان يعتنقها
* بيئة الشاعر من خلال النص بيئة صحراوية تكثر فيها الحروب و النزاعات ، تمجد
الفروسية و تمقت الجبن ، بيئة تحتقر من لا اصل له ( احمي سائي بالمنصل ) و بيئة تعتد
بالحمية و النسب ( خيرا من معم مخول )
----------------
بحمد الله انتهيت
هذا ما في كراسي
اسال الله التوفيق لي و لكم و للجميع ...
لا تنسوني من صالح دعائكم
تحيتي ^^
ان شاء الله تكونو كامل صاvا ?
ما نطولش الهدرة علابالي كامل نكرهو المقدمات السخيفة
نخليكم مع التحضير ...
--------------------
من شعر الفروسية لعنترة بن شداد ص 32
اتعرف على صاحب النص :
هو عنترة بن شداد العبسي ، من مواليد 525 م ، عربي من جهة ابيه ،
سمي بعنترة لكثرة صياحه في الحروب تشبها بالعنترة ( واحدة العنتر )
و هو الذباب لم يعترف به ابوه جريا على عادة العرب مع الاولاد الهجناء
لاسيما اذا كانوا سودا . قال عن النبي صلى الله عليه و سلم : " ما وصف
لي اعرابي قط فاحببت ان اراه الا عنترة "
تقديم النص :
النص نموذج من شعر الفروسية الذي شاع في العصر الجاهلي بسبب
كثرة الحروب و النزاعات بين القبائل
اثراء الرصيد اللغوي :
منصبا : المكانة و المنزلة بين قومه ..
شطري : نصفي (المقصود ابوه )
المنصل : السيف
يلفوا بضنك : لحقهم ضيق و شدة
النزول : المعركة
الطوى : الجوع
الكتيبة : فرقة من الجنود
احجمت : ولت ، تراجعت
معم : اعمامه
مخول : اخواله
الفيصل : السيف
بكرت : بادرت ، شرعت
الحتوف : الموت
منهل : المصدر ، المنبع
ساهمة الوجوه : متعبة ، عابسة
اكتشف معطيات النص :
* لا نبالغ اذا قلنا ان اهم فارس احتفظت به ذاكرة العرب في اجيالها التالية الى يومنا هذا هو " عنترة بن شداد "
و هو من قبيلة "عبس العربية " و يحتل مكانة مرموقة فيها ، اذا هو سيد القبيلة بعد اعتراف والده بعد البطولات
التي حققها ، و الانتصارات الي احرزها في سبيل حماية قبيلته
* تعود الواو في افعال الشرط الثلاثة في البيت الثاني " يلحقوا ، يستلحموا ، يلفوا "
على قوم عنترة من بني عبس فهو بذلك يصفهم و قد هزموا و لحق بهم العدو و اصابهم الضنك فلم يرد اليه وعيهم و يرفع عنهم جزيهم و عارهم الا قدومه و مجيئه
* يصور لنا الشاعر من خلال هذه القصيدة شجاعته و بطولته تصويرا باهرا ، فهو بطل
صد الهجوم عن القبيلة و حماها من غارات اعدائها المتكررة و من هذه الصفات قوله :
" حين النزول يكون غاية مثلنا ....فرقت جمعهم بطعنة فيصل ..."
اناقش معطيات النص :
* مما لاشك فيه ان عنترة كان فارسا شجاعا تستنجد به قبيلته ، فهو يصف قومه و يفتخر بهم و بنفسه
* الصفات التي تميز بها عنترة في البيتين الرابع و السادس ، صفات معنوية تمثلت في
صبره على الجوع في قوله ( و لقد ابيت الطوى ) ، و صفات مادية تمثلت في شجاعته
و بطولته جراء ما قدمه في حرب داحس و الغبراء ( فرقت جمعهم بطعنة فيصل )
* لقد كان عنترة بن شداد فارسا شجاعا ، لا يخاف الموت ، و لا يهاب خوض المعارك ،
و هذه الصفات اكدها لنا في كثير من المواقف فهو فارس مغوار و قائد الكتائب العبسية و
عملاق لا يبارى في ساحات الوغى ، يقتحم الحروب دون احجام ، و لذلك صدقت فيه
مقولة : " اطلب الموت توهب لك الحياة " و اكبر شاهد على ذلك مشاركته في معظم
معارك قبيلته ( حرب داحس و الغبراء )
احدد بناء النص :
* الكلام خبر و انشاء ، فالاسلوب الخبري ينقله او يقوله القائل ، يحتمل الصدق ،
و يحتمل الكذب ، من امثلته في النص (اني امرؤ ن خير عبس منصبا )فهو بصدد
اخبارنا عن اصله و قبيلته و مكانته فيها
اما الاسلوب الانشائي فهو الكلام الذي ينشئه القائل و لا يحتمل الصدق و لا الكذب ،
و ينقسم الى انواع ، استفهام ، امر ْ، نهي ، نداء ، تعجب
من امثلته في النص : ليتني لم افعل ( تمني ) ، فاقني حيائك ، اعلمي (امر )
* النمط الغالب على النص هو الوصفي لان الشاعر بصدد وصف شجاعته و قوته في
خوض المعارك من مؤشراته : استعمال الجمل الخبرية ( اني امرؤ ...) استعمال الصفات
و النعوت ( ابيت على الطوى ، فرقت جمعهم ) استعمال الصور البيانية ( التشبيه : ان
المنية منهل ، كناية عن صفة الجوع : ابيت على الطوى )
و قد توافرت القصيدة على نمط اخر هو النمط الحواري " من خلال الحوار الذي دار بين
الشاعر و تلك المراة التي كانت تخيفه من الموت و خوض المعارك
( فاحبتها ، اعلمي ..)
اتفحص الاتساق و الانسجام في تركيب فقرات النص :
* اداة الشرط في البيت الثاني هي "ان " و هي اداة تدخل على فعلين مضارعين
فتجزمهما مثل : ان يلحقوا اكرر ، يسمى الفعل الاول فعل الشرط و الفعل الثاني فعل جواب
الشرط ، و اثر توظيفه في بناء المعنى هو ابراز شجاعته و اقدامه
* و لقد ابيت على الطوى و اظله ........... حتى انال به كريم الماكل
الفعل انال منصوب ب " ان المضمرة " وجوبا بعد حتى ( حتى افادت الغاية و الهدف )
اجمل القول في تقدير النص :
تكررت لفظة الموت باسماءها المعروفة في الجاهلية ( المنية ، الحتوف ) و يدل ذلك على
احقية الموت ( ساموت ان لم اقتل ، ان المنية منهل لابد ان تسقى بكاس المنهل ) و هذا
يدل كذلك على ايمانه بالديانة النصرانية التي كان يعتنقها
* بيئة الشاعر من خلال النص بيئة صحراوية تكثر فيها الحروب و النزاعات ، تمجد
الفروسية و تمقت الجبن ، بيئة تحتقر من لا اصل له ( احمي سائي بالمنصل ) و بيئة تعتد
بالحمية و النسب ( خيرا من معم مخول )
----------------
بحمد الله انتهيت
هذا ما في كراسي
اسال الله التوفيق لي و لكم و للجميع ...
لا تنسوني من صالح دعائكم
تحيتي ^^