إسرائيل تسمح لدبابات الأسد الممانع بتجاوز الخطوط الممنوعة، لإخماد الثّورة
تناقلت بعض الأوساط الإخبارية، منها شبكة "ساند سوريا" قبل أيام عن راديو إسرائيل تصريحا للجنرال "يائير غولان" قائد منطقة الشّمال قوله: "وافقنا على مرور دبّاباتٍ للأسد في منطقة قريبة جداً من الجولان، لتمكينه من قمع المتظاهرين".
لعلّ هذا الخبر يكون خارج نطاق تغطية بعض الكتّاب والمحلّلين، الذين لا يرون إلا الوجه المخادع للأحداث ويتمسّكون بالدّعاوى بعيدا عن البيّنات وبالمظاهر بعيدا عن الحقائق القاطعة، وتشغلهم بهرجة الأقنعة عن محاولة البحث عمّا وراءها، أو ربّما لا تستقبله أجهزة الاستقبال المبرمجة عندهم على ما تقول لبيبة، فلبّ القول ما قالت لبيبة.
هذا الخبر لم يأت نشازا عن أخبار تواردت من قبل وأفادت أنّ الدبّابات السّورية كانت تهاجم بلدات تقع ضمن الشّريط المحظور (20 كم داخل الأراضي السّورية المحاذية لإسرائيل) الذي يمنع فيه تحرك الدبّابات السّورية، بموجب اتّفاقية فكّ الارتباط التي وقّعها الطّرفان عام 1974م، بل الأغرب من هذا أنّ إسرائيل لم تحرّك ساكنا وهي ترى دبّابات الأسد تتحرّك في "الحارة" التي لا تبعد إلا كيلومترا واحدا عن حدودها، ما يعطي الدّليل على رضا إسرائيل عمّا يفعله الأسد الممانع بالمتظاهرين الذين أقلقت شعاراتهم نظام تل أبيب.
تناقلت بعض الأوساط الإخبارية، منها شبكة "ساند سوريا" قبل أيام عن راديو إسرائيل تصريحا للجنرال "يائير غولان" قائد منطقة الشّمال قوله: "وافقنا على مرور دبّاباتٍ للأسد في منطقة قريبة جداً من الجولان، لتمكينه من قمع المتظاهرين".
لعلّ هذا الخبر يكون خارج نطاق تغطية بعض الكتّاب والمحلّلين، الذين لا يرون إلا الوجه المخادع للأحداث ويتمسّكون بالدّعاوى بعيدا عن البيّنات وبالمظاهر بعيدا عن الحقائق القاطعة، وتشغلهم بهرجة الأقنعة عن محاولة البحث عمّا وراءها، أو ربّما لا تستقبله أجهزة الاستقبال المبرمجة عندهم على ما تقول لبيبة، فلبّ القول ما قالت لبيبة.
هذا الخبر لم يأت نشازا عن أخبار تواردت من قبل وأفادت أنّ الدبّابات السّورية كانت تهاجم بلدات تقع ضمن الشّريط المحظور (20 كم داخل الأراضي السّورية المحاذية لإسرائيل) الذي يمنع فيه تحرك الدبّابات السّورية، بموجب اتّفاقية فكّ الارتباط التي وقّعها الطّرفان عام 1974م، بل الأغرب من هذا أنّ إسرائيل لم تحرّك ساكنا وهي ترى دبّابات الأسد تتحرّك في "الحارة" التي لا تبعد إلا كيلومترا واحدا عن حدودها، ما يعطي الدّليل على رضا إسرائيل عمّا يفعله الأسد الممانع بالمتظاهرين الذين أقلقت شعاراتهم نظام تل أبيب.