زَخّآتُ آلمَطَر~
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 12 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 104
- نقاط التفاعل
- 12
- النقاط
- 7
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
و الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
غَدَوْنَا جَمِيْعا نَحْيَا فِي زَمَن نَدَرَت فِيْه الْصَّدَاقَة الْحَقِيقِيَّة،،تَرَى!!
أَيَكُوْن الْزَمَن هُو مِن تَغَيُّر أَم نَحْن الَّذِين عِشْنَا عَلَى غَيْر طَبِيْعَتِنَا سُؤَال دَائِمَا يَتَجَوَّل فِي مُخَيِّلَتِي وَمَسَّامِعي ؟؟؟!!
مَن مِنْكُم سَيَكُوْن مَعِي فِي الْسَّرَّاء وَالْضَّرَّاء؟
مَن مِنْكُم يَظَل مَعِي صَبَاحَآ مَسَاء؟
مَن مِنْكُم تَهُمُّه سُعَادَنِي ؟
مَن مِنْكُم يُرِيْد ان يَجْمَع حُزْنِي؟؟
مَن مِنْكُم يَفْرَح لَفَرَحَي ؟
مَن مِنْكُم يَوَد مَسَح الْدَّمْع مِن عِيّنِي ؟
مَن مِنْكُم يَتُوْق لِرُؤْيَة الْبَسْمَة تَعْلُو شَفَتَي ؟
مَن مِنْكُم يَقْبَل أَن يَكُوْن صَدِيْقِي ؟؟؟
عِذَار
سَأَقُوْل الْقَلْيْل مِن يُرِيْد ان يَكُوْن صَدِيْقِي
لِأَن مَفْهُوْم هَذِه الْكَلِمَة فِي زَمَانِنَا هَذَا تَغَيَّر و أَصْبَحَت هُنَاك صَدَاقَة وَاحِدَة تُسَمَّى صَدَاقة الْمَصَالِح
لَا تَتَخَيَّل
كُل الْنَّاس مَلَائِكَة ... فَتَنْهَار أَحْلَامُك ... وَلَا تَجْعَل ثِقَتُك بِالْنَّاس عَمْيَاء .
.. لِأَنَّك سَتَبْكِي ذَات يَوْم عَلَى سَذَاجَتِك...
الْصَّدَاقَة مَدِيْنَة جَمِيْلَة وَلَكِن أَصْبَح مِن الْنَّادِر
الْسَّكَن فِيْهَا لِعَدَم اتِّبَاع قَوَاعِدِهَا وَقَوَانِيْنُهَا وَمَعْرِفَة طُرُقِهَا
الْيَوْم فِي مُجْتَمَعَاتِنَا الْعَرَبِيَّة بَدَأ الْبَعْض ان لَو تَكُن الاغْلْبِيّة بِتَقْلِيْد الْغَرْب
وَهَذَا وَاضِح مِن خِلَال الْصَدَاقَات الَّتِي تُبْنَى عَلَى اسَاس
الْمَصَالِح وَمِنْهَا انْتَقَلَت الَى الْاشْخَاص الْعَادِيِيْن :
وَبَدَا الْانْسَان وَحِيْد لِدَاخِلِه فَلايَجد مِن يَسْتَسِر لَه عَن مَشَاعِر وَلَايَجِد مِن
يَقِف بِجَانِبِه عِنْد الْشَّدَائِد الْامْن كَان لَه مَصَالِحِه فِي ذَلِك
إِن صَدِيْقُك يُعَبِّر عَن شَخْصِيَّتَك
في هَذَا الْزَّمَن
وَالتَّجْرِبَة الاجْتِمَاعِيَّة وَالْإِحْصَاءَات الَّتِي تُسَجِّلُها دَوَائِر إِحْصَاء الْجَرِيْمَة
تُوَضِّح لَنَا أَن أَصْدِقَاء الْسُّوْء لَيْسُوْا أَصْدِقَاء، بَل أَعْدَاء..
فَكَم جَرَّت الَصَّدَاقَات الْسَّيِّئَة مِن كَوَارِث وَمَآِسِي ،
وَسُمْعَة سَيِّئَة عَلَى الْأَشـخَاص
الَّذِيْن كَانُوْا أَبْرِيَاء ، وَلَكِنَّهُم تُلَوِّثُوا بِمُخَالَطَتِهِم لِأَصْدِقَاء الْسُّوْء ..
وَأَصْبَحُوْا مُجْرِمِيْن ، أَو شَمِلَتْهُم الْجَرِيْمَة ، وَسُوْء السُّمْعَة لعَلاقَتِهُم بِأَصْدِقَاء الْسُّوْء
.. وَيُحَذَرْنا الْقُرْآَن مِن أَصْدِقَاء الْسُّوْء ، لِيُنْقِذَنَا مِن الْنَّدَم بَعْد فَوَات الْأَوَان
.قَال تَعَالَى [الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذ بَعْضُهُم لِبَعْض عَدُو إِلَّا الْمُتَّقِيْن ]
. ( الزُّخْرُف / 67 )
الْصَّدَاقَة تَنْتَهِي رُبَّمَا بِبُعْد الْمَكَان أَو بِالْمَوْت أَو الْجَفَاء أَو الْمَشَاكِل
و لَكِن الّذْي يبْقِي هُو الْصَدِيق الَّذِي تُحِبُّه, إِذَا الْحُب لَا يَنِتَهَي و لَا نَسْتَطِيْع نِسْيَانَه لِان
الْصَّدَاقَة بِدُوْن حُب هِي لَيْسَت صَدَاقُه بَل لَّا شَيْء عَلَى الْإِطْلَاق وَالْصَدَاقَه
هِي الْوَرْدَه الَّتِي لَاشَوْك لَهَا.....
.وَالْصَّخْر ه الَّتِي تَتَحَطَّم عَلَيْهَا جَمِيْع انْوَاع الْخِيَانَه ,أَنَّهَا قَوِيَّه بِالْمَحَبَّه.
..وَقُوْيَه بِالْاخْلاص وَالْوَفَاءايْضا.
.فَهِي الْبِئْر الَّتِي تَزْدَاد عُمْقَا كُلَّمَا أَخَذْت مِنْه ...
وَهِي أَغْلَى مَانَمْلِك فِي هَذَا الْعَالَم لِأَنَّهَا
جَوَاز الْسَفَر الَّذِي نُسَافِر بِه إِلَى قُلُوْب الْآَخَرِيْن.
اخْوَتِي
جْمَعَكُم الْلَّه مَع مَن تُحِبُّوْن
صَدِيقِتكُم الْمُخَلِّصَـهْ { آمَآنـيْ }♥
دمتُمْ
و الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
الْيَوْم سـ يـخــط قَلْمـي الْمّتـوَاضـع
عـلَى أَمـر أَو عـلَى مـوَضَوْع مـن أَهـم
الْمـوَاضَيـع
{ الْمَرْء عَلَى دِيَن خَلِيْلِه فَلْيَنْظُر أَحَدُكُم مَن يُخَالِل }عـلَى أَمـر أَو عـلَى مـوَضَوْع مـن أَهـم
الْمـوَاضَيـع
غَدَوْنَا جَمِيْعا نَحْيَا فِي زَمَن نَدَرَت فِيْه الْصَّدَاقَة الْحَقِيقِيَّة،،تَرَى!!
أَيَكُوْن الْزَمَن هُو مِن تَغَيُّر أَم نَحْن الَّذِين عِشْنَا عَلَى غَيْر طَبِيْعَتِنَا سُؤَال دَائِمَا يَتَجَوَّل فِي مُخَيِّلَتِي وَمَسَّامِعي ؟؟؟!!
أُخْوَتِي
مَن مِنْكُم يـرَيـد أَن يُصْبِح صَدِيْقِي ؟
مَن مِنْكُم سَيَكُوْن مَعِي فِي الْسَّرَّاء وَالْضَّرَّاء؟
مَن مِنْكُم يَظَل مَعِي صَبَاحَآ مَسَاء؟
مَن مِنْكُم تَهُمُّه سُعَادَنِي ؟
مَن مِنْكُم يُرِيْد ان يَجْمَع حُزْنِي؟؟
مَن مِنْكُم يَفْرَح لَفَرَحَي ؟
مَن مِنْكُم يَوَد مَسَح الْدَّمْع مِن عِيّنِي ؟
مَن مِنْكُم يَتُوْق لِرُؤْيَة الْبَسْمَة تَعْلُو شَفَتَي ؟
مَن مِنْكُم يَقْبَل أَن يَكُوْن صَدِيْقِي ؟؟؟
عِذَار
سَأَقُوْل الْقَلْيْل مِن يُرِيْد ان يَكُوْن صَدِيْقِي
لِأَن مَفْهُوْم هَذِه الْكَلِمَة فِي زَمَانِنَا هَذَا تَغَيَّر و أَصْبَحَت هُنَاك صَدَاقَة وَاحِدَة تُسَمَّى صَدَاقة الْمَصَالِح
لَا تَتَخَيَّل
كُل الْنَّاس مَلَائِكَة ... فَتَنْهَار أَحْلَامُك ... وَلَا تَجْعَل ثِقَتُك بِالْنَّاس عَمْيَاء .
.. لِأَنَّك سَتَبْكِي ذَات يَوْم عَلَى سَذَاجَتِك...
الْصَّدَاقَة مَدِيْنَة جَمِيْلَة وَلَكِن أَصْبَح مِن الْنَّادِر
الْسَّكَن فِيْهَا لِعَدَم اتِّبَاع قَوَاعِدِهَا وَقَوَانِيْنُهَا وَمَعْرِفَة طُرُقِهَا
الْيَوْم فِي مُجْتَمَعَاتِنَا الْعَرَبِيَّة بَدَأ الْبَعْض ان لَو تَكُن الاغْلْبِيّة بِتَقْلِيْد الْغَرْب
وَهَذَا وَاضِح مِن خِلَال الْصَدَاقَات الَّتِي تُبْنَى عَلَى اسَاس
الْمَصَالِح وَمِنْهَا انْتَقَلَت الَى الْاشْخَاص الْعَادِيِيْن :
وَبَدَا الْانْسَان وَحِيْد لِدَاخِلِه فَلايَجد مِن يَسْتَسِر لَه عَن مَشَاعِر وَلَايَجِد مِن
يَقِف بِجَانِبِه عِنْد الْشَّدَائِد الْامْن كَان لَه مَصَالِحِه فِي ذَلِك
إِن صَدِيْقُك يُعَبِّر عَن شَخْصِيَّتَك
في هَذَا الْزَّمَن
وَالتَّجْرِبَة الاجْتِمَاعِيَّة وَالْإِحْصَاءَات الَّتِي تُسَجِّلُها دَوَائِر إِحْصَاء الْجَرِيْمَة
تُوَضِّح لَنَا أَن أَصْدِقَاء الْسُّوْء لَيْسُوْا أَصْدِقَاء، بَل أَعْدَاء..
فَكَم جَرَّت الَصَّدَاقَات الْسَّيِّئَة مِن كَوَارِث وَمَآِسِي ،
وَسُمْعَة سَيِّئَة عَلَى الْأَشـخَاص
الَّذِيْن كَانُوْا أَبْرِيَاء ، وَلَكِنَّهُم تُلَوِّثُوا بِمُخَالَطَتِهِم لِأَصْدِقَاء الْسُّوْء ..
وَأَصْبَحُوْا مُجْرِمِيْن ، أَو شَمِلَتْهُم الْجَرِيْمَة ، وَسُوْء السُّمْعَة لعَلاقَتِهُم بِأَصْدِقَاء الْسُّوْء
.. وَيُحَذَرْنا الْقُرْآَن مِن أَصْدِقَاء الْسُّوْء ، لِيُنْقِذَنَا مِن الْنَّدَم بَعْد فَوَات الْأَوَان
.قَال تَعَالَى [الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذ بَعْضُهُم لِبَعْض عَدُو إِلَّا الْمُتَّقِيْن ]
. ( الزُّخْرُف / 67 )
الْصَّدَاقَة تَنْتَهِي رُبَّمَا بِبُعْد الْمَكَان أَو بِالْمَوْت أَو الْجَفَاء أَو الْمَشَاكِل
و لَكِن الّذْي يبْقِي هُو الْصَدِيق الَّذِي تُحِبُّه, إِذَا الْحُب لَا يَنِتَهَي و لَا نَسْتَطِيْع نِسْيَانَه لِان
الْصَّدَاقَة بِدُوْن حُب هِي لَيْسَت صَدَاقُه بَل لَّا شَيْء عَلَى الْإِطْلَاق وَالْصَدَاقَه
هِي الْوَرْدَه الَّتِي لَاشَوْك لَهَا.....
.وَالْصَّخْر ه الَّتِي تَتَحَطَّم عَلَيْهَا جَمِيْع انْوَاع الْخِيَانَه ,أَنَّهَا قَوِيَّه بِالْمَحَبَّه.
..وَقُوْيَه بِالْاخْلاص وَالْوَفَاءايْضا.
.فَهِي الْبِئْر الَّتِي تَزْدَاد عُمْقَا كُلَّمَا أَخَذْت مِنْه ...
وَهِي أَغْلَى مَانَمْلِك فِي هَذَا الْعَالَم لِأَنَّهَا
جَوَاز الْسَفَر الَّذِي نُسَافِر بِه إِلَى قُلُوْب الْآَخَرِيْن.
اخْوَتِي
مَا تَعَلَّمْتَه فِي مَدْرَسَة الْحَيَاة بِأَن الْصَّدَاقَة مَيِّزّة طَاهِرَة خَالِيَة
مِن أَي شَائِبَة تَشُوْبُهَا فَلَو وَضَعْنَا هَذَا صَوْب
أَعْيُنِنَا وَسَأَلْنَا أَنْفُسَنَا لَوَجَدْنَا أَن مُعْظَمَنَا يَمُر بِأُمُوْر وَظُرُوف
وَمَشَاكِل شَخْصِيَّة لَا يَسْتَطِيْع أَن يُصَرِّح بِهَا لِأَقْرَب
الْنَاس إِلَيْه كَشَقّيقِه أَو وَالِدِه إِلَّا أَنَّنَا نَجِد بِأَن
هُنَاك شَخْص مُعَيَّن هُو مَن يَحْمِل هَذِه الْأَسْرَار
وَالْمُؤْتَمَن عَلَيْهَا أَلَا وَهُو ((( الْصِّدِّيق )))
ان الْصَّدَاقَة شَيْء جَمِيْل وَكُل شَيْء جَمِيْل لَا يَسْتَمِر عَلَى جَمَالُه ..
صَفَاء الْبَحْر قَد يَتَحَوَّل الَى قَاع غَدَّار يَبْتَلِع كُل مَن فِيْه ...
مِن أَي شَائِبَة تَشُوْبُهَا فَلَو وَضَعْنَا هَذَا صَوْب
أَعْيُنِنَا وَسَأَلْنَا أَنْفُسَنَا لَوَجَدْنَا أَن مُعْظَمَنَا يَمُر بِأُمُوْر وَظُرُوف
وَمَشَاكِل شَخْصِيَّة لَا يَسْتَطِيْع أَن يُصَرِّح بِهَا لِأَقْرَب
الْنَاس إِلَيْه كَشَقّيقِه أَو وَالِدِه إِلَّا أَنَّنَا نَجِد بِأَن
هُنَاك شَخْص مُعَيَّن هُو مَن يَحْمِل هَذِه الْأَسْرَار
وَالْمُؤْتَمَن عَلَيْهَا أَلَا وَهُو ((( الْصِّدِّيق )))
ان الْصَّدَاقَة شَيْء جَمِيْل وَكُل شَيْء جَمِيْل لَا يَسْتَمِر عَلَى جَمَالُه ..
صَفَاء الْبَحْر قَد يَتَحَوَّل الَى قَاع غَدَّار يَبْتَلِع كُل مَن فِيْه ...
نَصِيْحَة لَكُم
اخْتَارْو اصْدِقَائِكُم بِحَذَر لِانَّهُم عُنْوَانُكُم عِنْد الْاخِرِين
فِي الْاخْلاق فِي الْعِلْم فِي الْتَّرْبِيِّه فِي كُل شَئ
اخْتَارْو اصْدِقَائِكُم بِحَذَر لِانَّهُم عُنْوَانُكُم عِنْد الْاخِرِين
فِي الْاخْلاق فِي الْعِلْم فِي الْتَّرْبِيِّه فِي كُل شَئ
جْمَعَكُم الْلَّه مَع مَن تُحِبُّوْن
صَدِيقِتكُم الْمُخَلِّصَـهْ { آمَآنـيْ }♥
دمتُمْ
و دِيْمَآ ديْمَآ [ آلفُورْ ليْنَآ ]