الســــــــــــلآم عليكم
الولادة مثل خوض الماراثون، تبذل المرأة فيها مقدارا هائلا من الطاقة الجسدية والعقلية للوصول إلى خط النهاية. وبعد ذلك يحتاج جسمك إلى التعافي من التغيرات الجسدية الكبرى التي تعرض لها. سوف تشعر المرأة في نهاية المطاف أنها أفضل، ولكن في الوقت نفسه هذه طريقة للتعامل مع هذه التغيرات:
1- الألم: تعتقد الأم أنها بمجرد انتهاء الولادة ستتخلص من أي آلام قد شعرت بها، ولكن الألم يمكن أن يستمر في الواقع لعدة أيام أو حتى أسابيع لأسباب عدة. فأثناء انكماش الرحم ليعود لحجمه وموقعه الأصلي في الحوض كما كان قبل الولادة يتعرض للانقباضات التي تتراوح في حدتها ما بين حادة إلى معتدلة. وإذا كانت الولادة تمت باجراء عملية قيصرية، فسوف تشعر المرأة بآلام في موقع جرح العملية.
للتخلص من هذه الآلام يمكن أن تستخدم الأم مسكنات الآلام كالباراسيتامول والآيبوبروفين. كما يمكن أن تستخدم كمادات الثلج لمدة 20 دقيقة، ثلاث مرات في اليوم، أ, الجلوس في حمام فاتر والذي يمكن أن يساعد على تخفيف التورم. ويمكن لزجاجة شبه مملوءة بالماء الدافئ أن تخفف أيضا من الآلام عند التبول.
2- النزيف: خلال فترة الحمل، تمتلئ بطانة الرحم بالأوعية الدموية التي توفر التغذية وتساعد طفلك على النمو. وبعد الولادة، حين يعود الرحم إلى حجمه الأصلي، يتحرك مرة أخرى ليعود في منطقة الحوض وتغلق الأوعية الدموية، ويحدث النزيف. قد تواجه أيضا وجود كتل الدم، وخاصة إذا عند الاستلقاء لفترة من الوقت ومن ثم الوقوف.
يستطيع الإيبوبروفين أن يقلل من النزيف كما أن الرضاعة الطبيعية تساعد على انقباض الرحم وتقلل من خطر حدوث نزيف كبير. إذا شعرت بالقلق من وجود تكتلات دموية كبيرة، قومي بمراجعة الطبيب.
3- تورم القدم والساق: إذا تعرضت لعملية قيصرية أو تم اعطائك سوائل عن طريق الوريد، فإن هذه السوائا قد تتجمع في قدميك وساقيك.
يجب أن يتم اعادة امتصاص السائل في غضون أربعة أيام، وفي غضون ذلك، ارفعي قدميك على الوسائد، وتأكدي من أن تكون فوق مستوى قلبك. إذا كانت ساق واحدة أكبر من الأخرى، أو إذا شعرت باحتقان أو احمرار في ساق واحدة، قد يكون هناك تجلط في الدم لذلك عليك زيارة الطبيب فورا.
4- البواسير والإمساك: تحدث البواسير عند تمدد الأوردة عند فتحة الشرج خلال فترة الحمل والمخاض والولادة. كما أن هرموناتك تتسبب بالإمساك، وفي حال اجراء عملية قيصرية فإن شق البطن، وتحرك الأمعاء يمكن أن تساهم بالإمساك، بالإضافة إلى مسكنات الألم التي يمكن أن تعطى بعد ذلك.
تناولي المزيد من الألياف من الخضروات والفاكهة وأكثري من شرب المياه، كما يمكن استخدام الملينات لتسهيل حركة الأمعاء. استخدمي تحاميا الكورتيزون أو التحاميل المتوفرة بوصفة طبية لتخفيف البواسير.
5- احتقان وتقرح الحلمات: يحدث الاحتقان من العملية الطبيعية لامتلاء الثدي بالحليب، كما يمكن أن تتقرح الحلمات من الرضاعة.
تأكدي من ارتداء حمالة الصدر الخاصة بالرضاعة ووضع كريمات اللانولين. لإذا استمر الألم والاحتقان، استشيري طبيبك. وإذا كان الاحتقان والاحمرار يصيب ثدي واحد فقط، فقد تكونين مصابة بالتهاب الثدي ويجب عليك مراجعة الطبيب.
6- التعرق: يمكن للتغيرات الهرمونية أن تسبب زيادة في التعرق والتعرض لنوبات الوهج الحراري، وخاصة في فترة الليل، وعادة تكون بسبب انتقال الجسد من مرحلة الحمل والولادة إلى الرضاعة.
ارتدِ ملابس قطنية تمتص العرق. قومي بأداء تمارين التنفس، كما يمكن للتمارين الخفيفة أن تساعد أيضا.
7- سلس البول: عندما يشق الطفل طريقه خلال قناة الولادة، فقد تتعرض اعصاب مجرى البول للضغط، مما يجعل من الصعب التحكم بحصر البول في المثانة عند السعال، الضحك، العطس، أو ممارسة الرياضة. وفي حال اجراء عملية قيصرية يمكن أن يحدث تلف الأعصاب أثناء الجراحة.
التئام هذه الإصابة يحتاج للمزيد من الوقت، ولكن تمرين عضلات الحوض قد يساعد على عودة العضلات لوضعها الطبيعي. كما يمكن لجراحة بسيطة جدا أن تساعد على علاج سلس البول في حال استمراره، لذا من المهم جدا التحدث لطبيبك في حال وجود ما يدعو للقلق.
تحيــــــــــــآتي
الولادة مثل خوض الماراثون، تبذل المرأة فيها مقدارا هائلا من الطاقة الجسدية والعقلية للوصول إلى خط النهاية. وبعد ذلك يحتاج جسمك إلى التعافي من التغيرات الجسدية الكبرى التي تعرض لها. سوف تشعر المرأة في نهاية المطاف أنها أفضل، ولكن في الوقت نفسه هذه طريقة للتعامل مع هذه التغيرات:
1- الألم: تعتقد الأم أنها بمجرد انتهاء الولادة ستتخلص من أي آلام قد شعرت بها، ولكن الألم يمكن أن يستمر في الواقع لعدة أيام أو حتى أسابيع لأسباب عدة. فأثناء انكماش الرحم ليعود لحجمه وموقعه الأصلي في الحوض كما كان قبل الولادة يتعرض للانقباضات التي تتراوح في حدتها ما بين حادة إلى معتدلة. وإذا كانت الولادة تمت باجراء عملية قيصرية، فسوف تشعر المرأة بآلام في موقع جرح العملية.
للتخلص من هذه الآلام يمكن أن تستخدم الأم مسكنات الآلام كالباراسيتامول والآيبوبروفين. كما يمكن أن تستخدم كمادات الثلج لمدة 20 دقيقة، ثلاث مرات في اليوم، أ, الجلوس في حمام فاتر والذي يمكن أن يساعد على تخفيف التورم. ويمكن لزجاجة شبه مملوءة بالماء الدافئ أن تخفف أيضا من الآلام عند التبول.
2- النزيف: خلال فترة الحمل، تمتلئ بطانة الرحم بالأوعية الدموية التي توفر التغذية وتساعد طفلك على النمو. وبعد الولادة، حين يعود الرحم إلى حجمه الأصلي، يتحرك مرة أخرى ليعود في منطقة الحوض وتغلق الأوعية الدموية، ويحدث النزيف. قد تواجه أيضا وجود كتل الدم، وخاصة إذا عند الاستلقاء لفترة من الوقت ومن ثم الوقوف.
يستطيع الإيبوبروفين أن يقلل من النزيف كما أن الرضاعة الطبيعية تساعد على انقباض الرحم وتقلل من خطر حدوث نزيف كبير. إذا شعرت بالقلق من وجود تكتلات دموية كبيرة، قومي بمراجعة الطبيب.
3- تورم القدم والساق: إذا تعرضت لعملية قيصرية أو تم اعطائك سوائل عن طريق الوريد، فإن هذه السوائا قد تتجمع في قدميك وساقيك.
يجب أن يتم اعادة امتصاص السائل في غضون أربعة أيام، وفي غضون ذلك، ارفعي قدميك على الوسائد، وتأكدي من أن تكون فوق مستوى قلبك. إذا كانت ساق واحدة أكبر من الأخرى، أو إذا شعرت باحتقان أو احمرار في ساق واحدة، قد يكون هناك تجلط في الدم لذلك عليك زيارة الطبيب فورا.
4- البواسير والإمساك: تحدث البواسير عند تمدد الأوردة عند فتحة الشرج خلال فترة الحمل والمخاض والولادة. كما أن هرموناتك تتسبب بالإمساك، وفي حال اجراء عملية قيصرية فإن شق البطن، وتحرك الأمعاء يمكن أن تساهم بالإمساك، بالإضافة إلى مسكنات الألم التي يمكن أن تعطى بعد ذلك.
تناولي المزيد من الألياف من الخضروات والفاكهة وأكثري من شرب المياه، كما يمكن استخدام الملينات لتسهيل حركة الأمعاء. استخدمي تحاميا الكورتيزون أو التحاميل المتوفرة بوصفة طبية لتخفيف البواسير.
5- احتقان وتقرح الحلمات: يحدث الاحتقان من العملية الطبيعية لامتلاء الثدي بالحليب، كما يمكن أن تتقرح الحلمات من الرضاعة.
تأكدي من ارتداء حمالة الصدر الخاصة بالرضاعة ووضع كريمات اللانولين. لإذا استمر الألم والاحتقان، استشيري طبيبك. وإذا كان الاحتقان والاحمرار يصيب ثدي واحد فقط، فقد تكونين مصابة بالتهاب الثدي ويجب عليك مراجعة الطبيب.
6- التعرق: يمكن للتغيرات الهرمونية أن تسبب زيادة في التعرق والتعرض لنوبات الوهج الحراري، وخاصة في فترة الليل، وعادة تكون بسبب انتقال الجسد من مرحلة الحمل والولادة إلى الرضاعة.
ارتدِ ملابس قطنية تمتص العرق. قومي بأداء تمارين التنفس، كما يمكن للتمارين الخفيفة أن تساعد أيضا.
7- سلس البول: عندما يشق الطفل طريقه خلال قناة الولادة، فقد تتعرض اعصاب مجرى البول للضغط، مما يجعل من الصعب التحكم بحصر البول في المثانة عند السعال، الضحك، العطس، أو ممارسة الرياضة. وفي حال اجراء عملية قيصرية يمكن أن يحدث تلف الأعصاب أثناء الجراحة.
التئام هذه الإصابة يحتاج للمزيد من الوقت، ولكن تمرين عضلات الحوض قد يساعد على عودة العضلات لوضعها الطبيعي. كما يمكن لجراحة بسيطة جدا أن تساعد على علاج سلس البول في حال استمراره، لذا من المهم جدا التحدث لطبيبك في حال وجود ما يدعو للقلق.
تحيــــــــــــآتي