تبعثرت أوراق حزني

سارة 196

:: عضو مُشارك ::
إنضم
21 مارس 2010
المشاركات
412
نقاط التفاعل
35
النقاط
7
العمر
34
تبعثرت أوراق حزني بحسراتي
في أرض قاحلة سمعت كل أناتي
بحسرات الالم حبست جميع آهاتي
فجعلتني أشرب المر في ممر كأساتي
لما كل هذه الالام ولما كل هذه الجراح يا قلبي
لما كل هذه الاحزان تملأك يا رفيق دربي
أصبحت في حيره من أمرك
فهل مازلت على عهدك ووعدك؟
فقد كان الجواب واضحا عليك
لأنني ملك يديك وخاضعا اليك
اه يا قلبي الضائع في متاهات الدنيا
لم اجد سواك من يصغي اليا
لأنني احملك بداخلي
فلا احد سواك يعلم ما هو حالي بعد خالقي
ولا احد سواك يواسيني رغم العذاب
والألم الذي تحمله بنفسك
فالألم هنا مشترك بين الجسد والقلب
لأن الروح وحدتهما فجعلت السعادة والحزن مشترك بينهما ايضا
كم من جروح عانقت صدر سمائنا و عشناها معا
وما أكثر الطرق التي سلكناها حتى نجد السعادة
ولكن بلا جدوه فأين هي السعادة في الدنيا الفانية
وأين هي الراحة والاستقرار في هذا الزمن
لم اجد سوى الدموع ولم أجد سوى الحرمان
ولم اجد سوى الاحزان في طريقي
فأصبحت اعيش بين
الصمت والحرمان
بين الشوق والكتمان
فبدأت تحتضر ابتهالاتي
واستسلمت لرياح الحزن راياتي
لم ينفع النداء ولا الصراخ ولا البكاء
ولم يهز ألمي شعرتا من هم كانوا من حولي
فأداروا اليا ظهرهم ومشوا دون أن يلتفتوا ورائهم
الى الجريحة دوما وهي ملقاة على الارض تحتضر وتستنشق زفرات الموت الاخيرة
لماذا لم تخرجي يا روحي من جسدي
لما لم تتركيني اتعذب وحدي
لما ما زلتي تجعلين قلبي ينبض
وأنا على هذا الحال لماذا
لماذا اصبح الصمت عنواني
والحزن كتابي
والدمع شعاري
ها أنا أكون أو لا أكون
ها أنا الان أعيش بين الأحياء وقلبي وروحي مع الاموات
فقد أكون أو لا أكون
فقد غادرت روحي بعد فراقهم وسبقتهم إلى مثواها الاخير بعد فراقهم الاليم ولكن الجسد مازال على قيد الحياة
يتحرك كالآلة بدون احساس ولا شعور مبرمج على ما يريده البشر
أفعل هذا ولا تفعل هذا فقط دون النظر اليه انه بشر مثلهم وله مطلق الحرية
أي حياة هذه كلها قيود واستغلال وحب تملك وسيطرة
كل شيئ جميل في حياتي ينزع عني ويدون رحمة
أكاد أموت من الألم والجراح
فقدت الروح المرحة فقدت الحرية والاستقرار
حتى ابتسامتي الحقيقية ماتت مع أحلامي و طموحاتي
على الرغم من كل هذا أصابني إلا ان الشيئ الوحيد الذي جعلني صابرة
على هذا كله هو الله سبحانه وتعالى فشكرا لك يا الله لأنك الهمتني الصبر على هذا البلاء
مما راق لى
بحسراتي
في أرض قاحلة سمعت كل أناتي
بحسرات الالم حبست جميع آهاتي
فجعلتني أشرب المر في ممر كأساتي
لما كل هذه الالام ولما كل هذه الجراح يا قلبي
لما كل هذه الاحزان تملأك يا رفيق دربي
أصبحت في حيره من أمرك
فهل مازلت على عهدك ووعدك؟
فقد كان الجواب واضحا عليك
لأنني ملك يديك وخاضعا اليك
اه يا قلبي الضائع في متاهات الدنيا
لم اجد سواك من يصغي اليا
لأنني احملك بداخلي
فلا احد سواك يعلم ما هو حالي بعد خالقي
ولا احد سواك يواسيني رغم العذاب
والألم الذي تحمله بنفسك
فالألم هنا مشترك بين الجسد والقلب
لأن الروح وحدتهما فجعلت السعادة والحزن مشترك بينهما ايضا
كم من جروح عانقت صدر سمائنا و عشناها معا
وما أكثر الطرق التي سلكناها حتى نجد السعادة
ولكن بلا جدوه فأين هي السعادة في الدنيا الفانية
وأين هي الراحة والاستقرار في هذا الزمن
لم اجد سوى الدموع ولم أجد سوى الحرمان
ولم اجد سوى الاحزان في طريقي
فأصبحت اعيش بين
الصمت والحرمان
بين الشوق والكتمان
فبدأت تحتضر ابتهالاتي
واستسلمت لرياح الحزن راياتي
لم ينفع النداء ولا الصراخ ولا البكاء
ولم يهز ألمي شعرتا من هم كانوا من حولي
فأداروا اليا ظهرهم ومشوا دون أن يلتفتوا ورائهم
الى الجريحة دوما وهي ملقاة على الارض تحتضر وتستنشق زفرات الموت الاخيرة
لماذا لم تخرجي يا روحي من جسدي
لما لم تتركيني اتعذب وحدي
لما ما زلتي تجعلين قلبي ينبض
وأنا على هذا الحال لماذا
لماذا اصبح الصمت عنواني
والحزن كتابي
والدمع شعاري
ها أنا أكون أو لا أكون
ها أنا الان أعيش بين الأحياء وقلبي وروحي مع الاموات
فقد أكون أو لا أكون
فقد غادرت روحي بعد فراقهم وسبقتهم إلى مثواها الاخير بعد فراقهم الاليم ولكن الجسد مازال على قيد الحياة
يتحرك كالآلة بدون احساس ولا شعور مبرمج على ما يريده البشر
أفعل هذا ولا تفعل هذا فقط دون النظر اليه انه بشر مثلهم وله مطلق الحرية
أي حياة هذه كلها قيود واستغلال وحب تملك وسيطرة
كل شيئ جميل في حياتي ينزع عني ويدون رحمة
أكاد أموت من الألم والجراح
فقدت الروح المرحة فقدت الحرية والاستقرار
حتى ابتسامتي الحقيقية ماتت مع أحلامي و طموحاتي
على الرغم من كل هذا أصابني إلا ان الشيئ الوحيد الذي جعلني صابرة
على هذا كله هو الله سبحانه وتعالى فشكرا لك يا الله لأنك الهمتني الصبر على هذا البلاء
مما راق لى
 
أحسستـ هناكـ تشاؤمـ بينـ ثنايا هذه الكلماتـ

لايجدر بنا ذلكـ فهذا مايزيد للألمـ إلا ألمـ أقسى منه

وهو ذمـ حياتنا والاكتفاء بالسخط

تقبليـ مروريـ
 
[font=&quot]هدا من رايك
فالحزن اصبح يسري في دمائنا ليس لدرجة التشائم
هدا لايزيدني الما بل يزيدني قوة وتصلبا

[/font]
[font=&quot]وان يكن فاسعد الله قلبك وامتعك بالخير دوماً[/font][font=&quot]

[/font]
[font=&quot]أسعدني كثيرا مرورك وتعطيرك هذه الصفحه[/font][font=&quot]

[/font]
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top