السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله رواد منتدى اللمة الجزائرية اتمنى ان تنعموا بالصحة وعافية وسعة في الامر
بعد مرور زمن طويل تذكرتها .. وها انا اكتب عنها لعلي .........؟؟
هكذا بداء حديثه معي
كانت تحن عليا كثيرا وتواسيني كانها امي فاختي الكبيره كانت صاحبة قلب كبير وعطوف من توفي ابي وهي تعيش لاجلنا تقد في العمل لتطلب لنا الرزق الحلال فلا انسي تلك الليل التي استيقظة فيها من نومي على انينها وغطيطها من التعب طول النهار والعرق يتصبب عليها رغم اني استرقت النظر عليها خوف عليها الا ان تلك اللحظات ضلت مطبوعة في مخيلتي الى يومي هذا كانت الام والاب فب نفس الوقت فابي تزوج وتركنا عند جدتنا الطاعنة في السن ونسي امرنا وقل ما يزورنا واختي حلت محله
منذ بزوغ الفجر تنهض المثابرة تحظر للنا فطور الصباح فتوقضني للصلاة ثم شراء الخبز والحليب وتقض اختي فاطمة لتلبسها ثيابها وتمشط شعرها ـ بكى وسقطت دموعه ـ كانت تبرد لنا الحليب وتبداء بي وتقول نبداء برجل البيت فكنت ابتهجر واشعر بالرجوله تسري في عروقي ثم تثني على فاطمة انها خلوقة ومحتشمه ثم نخرج سويتا من البيت الصغير حتى توصلنا الى المدرسة وهي الى العمل في شركة لصناعة الروائح مشهورة عندنا غير انها لا تبعد عن بيتنا الا قليلا حتى اذا انتصف النهار وجدناها قد سبقتنا للبيت وهي تعد وجبت الافطار وتوصيني على اختي فاطمة وقبلني على جبيني وتقول البيت امانة واختك امهمتك ان توصلها الى المدرسة وتغادر مسرعة حتى تلحق بعملها
يكمل محمد حديثه كم من مرة سمعت جارتنا تلوم اختي الفاضلة صاحبة القلب الكبير في اهمال نفسها ورفضها للزواج وان الشباب لن يدوم و و و و وكانت اختي ترد عليهم اخوتي امانة في رقبتي ولقد عهدت لامي رحمها الله ان اخفظهما وان تزوجت فسوف انشغل عنهم والحمد لله انا راضية كنت حين اسمع هذا الكلام ابدي دون دموع واشعر ان الله قد تفضل علينا باخت كانها ام واب حنون
وتمضي السنوات ونحن نكبر وهي تمرض في صمت وها انا الان قد تخرجت من الجامعه واختي تزوجت ولها زوج كريم ولكن اختي الكبير مرضت وهي الان تصار المرض اصابها سرطان الدم ـ واشهج بالبكاء ـ وهو يردد منذ اكثر من عشرين سنه وهي تحسن اليا وترعاني وهي الان مريضة تحتاج الى مساعده وانا عاجز ان اساعدها وارفع شيء مما يضنيها صدقوني لا استطيع ان اراها بتلك الحاله فاني احبها اكثر من نفسي ولها عليا فضل فكيف اساعدها ـ وضل يضرب اخماسا على اسداس ـ
سبحان الله هناك من يضحي بنفسه وراحته من اجل غيره فتاة صانت وعدها وحفظة اخوتها فكانت مثل الشمعه تشتعل لكي تضيء للاخرين طريق النجاح اكرم بها من اخت واكرم بها من موفية عهدها فجزاها الله كل خير ورفع عنها ما بها من امتحان لعل الله اراد ان يعلي مكانتها فابتلاها فحسبه انه بها روؤف رحيم اللهم عافها وعفوا عنها واكرم نزلها وعلي منزلها وجازها عن اهلها وعهدا افضل الجزاء انك على ذلك قدير وبالاجابة جدير والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم
اسف على طاله
والسلام عليكم
حياكم الله رواد منتدى اللمة الجزائرية اتمنى ان تنعموا بالصحة وعافية وسعة في الامر
بعد مرور زمن طويل تذكرتها .. وها انا اكتب عنها لعلي .........؟؟
هكذا بداء حديثه معي
كانت تحن عليا كثيرا وتواسيني كانها امي فاختي الكبيره كانت صاحبة قلب كبير وعطوف من توفي ابي وهي تعيش لاجلنا تقد في العمل لتطلب لنا الرزق الحلال فلا انسي تلك الليل التي استيقظة فيها من نومي على انينها وغطيطها من التعب طول النهار والعرق يتصبب عليها رغم اني استرقت النظر عليها خوف عليها الا ان تلك اللحظات ضلت مطبوعة في مخيلتي الى يومي هذا كانت الام والاب فب نفس الوقت فابي تزوج وتركنا عند جدتنا الطاعنة في السن ونسي امرنا وقل ما يزورنا واختي حلت محله
منذ بزوغ الفجر تنهض المثابرة تحظر للنا فطور الصباح فتوقضني للصلاة ثم شراء الخبز والحليب وتقض اختي فاطمة لتلبسها ثيابها وتمشط شعرها ـ بكى وسقطت دموعه ـ كانت تبرد لنا الحليب وتبداء بي وتقول نبداء برجل البيت فكنت ابتهجر واشعر بالرجوله تسري في عروقي ثم تثني على فاطمة انها خلوقة ومحتشمه ثم نخرج سويتا من البيت الصغير حتى توصلنا الى المدرسة وهي الى العمل في شركة لصناعة الروائح مشهورة عندنا غير انها لا تبعد عن بيتنا الا قليلا حتى اذا انتصف النهار وجدناها قد سبقتنا للبيت وهي تعد وجبت الافطار وتوصيني على اختي فاطمة وقبلني على جبيني وتقول البيت امانة واختك امهمتك ان توصلها الى المدرسة وتغادر مسرعة حتى تلحق بعملها
يكمل محمد حديثه كم من مرة سمعت جارتنا تلوم اختي الفاضلة صاحبة القلب الكبير في اهمال نفسها ورفضها للزواج وان الشباب لن يدوم و و و و وكانت اختي ترد عليهم اخوتي امانة في رقبتي ولقد عهدت لامي رحمها الله ان اخفظهما وان تزوجت فسوف انشغل عنهم والحمد لله انا راضية كنت حين اسمع هذا الكلام ابدي دون دموع واشعر ان الله قد تفضل علينا باخت كانها ام واب حنون
وتمضي السنوات ونحن نكبر وهي تمرض في صمت وها انا الان قد تخرجت من الجامعه واختي تزوجت ولها زوج كريم ولكن اختي الكبير مرضت وهي الان تصار المرض اصابها سرطان الدم ـ واشهج بالبكاء ـ وهو يردد منذ اكثر من عشرين سنه وهي تحسن اليا وترعاني وهي الان مريضة تحتاج الى مساعده وانا عاجز ان اساعدها وارفع شيء مما يضنيها صدقوني لا استطيع ان اراها بتلك الحاله فاني احبها اكثر من نفسي ولها عليا فضل فكيف اساعدها ـ وضل يضرب اخماسا على اسداس ـ
سبحان الله هناك من يضحي بنفسه وراحته من اجل غيره فتاة صانت وعدها وحفظة اخوتها فكانت مثل الشمعه تشتعل لكي تضيء للاخرين طريق النجاح اكرم بها من اخت واكرم بها من موفية عهدها فجزاها الله كل خير ورفع عنها ما بها من امتحان لعل الله اراد ان يعلي مكانتها فابتلاها فحسبه انه بها روؤف رحيم اللهم عافها وعفوا عنها واكرم نزلها وعلي منزلها وجازها عن اهلها وعهدا افضل الجزاء انك على ذلك قدير وبالاجابة جدير والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم
اسف على طاله
والسلام عليكم