الســــــــلآم عليكم
اظهرت دراسة حديثة ان فحص دم بسيط قد يكون اكثر طريقة دقيقة لفحص الاعراض المبكرة لسرطان الثدي مقارنة باستخدام تصوير الثدي بالاشعة السينية.
كما انهم يأملون ان فحص الدم قد يحسن العلاج عن طريق الكشف فيما اذا كان مرضى سرطان الثدي اكثر احتمالا للانتكاس والادوية التي سيستجيب لها الانواع المحددة من الاورام.
وسيقوم الباحثون باخذ عينات الدم من نساء اللاتي سيخضعن لفحص سريري للثدي ومقارنة الحمض النووي في الدم للنساء اللاتي تم تشخيصهن بالاصابة بسرطان الثدي مع النساء اللاتي لم يكن مصابات بالسرطان لرؤية اتساق الحمض النووي.
وقال الباحثون ان هذه الابحاث تعني انه يوما ما سيتم تطوير فحص الدم الذي يكشف عن الاعراض المبكرة جدا للسرطان مما يعني ان النساء يكون لديهن فحص دم سنوي بدلا من فحص الثدي. وهذا قد يزيل القلق للنساء اللاتي يتم استدعائهم لفحوصات متقدمة بعد اجراء تصوير للثدي.
واوضح الباحثون ان هذه العلوم الانتقالية يعتبر واعدا. فعندما تكون المرأة مصابة بسرطان الثدي فانه يمكن معرفة ذلك من الحمض النووي في الدم. ولكن ما يحاول الباحثون ايجاده هو كيفية ظهور الاعراض المبكرة لسرطان الثدي في فحوصات الدم. وبالنظر الى فحوصات الدم للنساء اللاتي تم تشخيصهن بالاصابة بسرطان الثدي من خلال التصوير فانه من الممكن معرفة فيما اذا يظهر السرطان في الدم ام لا.
وبينما يقوم الباحثون بالنظر الى فحوصات دم لكشف سرطان الثدي الا انه يوجد العديد من الابحاث لتحديد الانواع الاخرى من السرطان كسرطان القولون والرئة من خلال فحوصات الدم.
عفــــــــآنآ الله وايآكم
