أمة إقرأ.. هل ستعود تقرأ؟!

رحيل 82

:: عضو منتسِب ::
إنضم
6 أفريل 2010
المشاركات
43
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
أمة إقرأ.. هل ستعود تقرأ؟!

437812403.gif


في عصرنا الحالي بات أن ترى شخصا يمسك برزمة كتب خارج نطاق دراسته جريمة! أو طفرة تجعل منه محط أنظار المحيطين وكأنه قد أتى شيئا نكرا!!

فمجتمعاتنا العربية ما فتأت تروج للقراءة والكتب كما تروج للغناء والألحان، فلو لاحظنا في الآونة الأخيرة انتشار البرامح التلفزيونية والدعايات وكلها يروجون لها فنانون لفنهم الهابط، وقد تخلو الساحة الإعلامية من برامج تشجع على القراءة والكتب، وحتى لو نظرنا بعين المتخصص لوجدنا أن واقع الوطن العربي مع القراءة يرثى له، فإنتاج الكتب في البلدان العربية لا يتجاوز 1% من الانتاج العالمي على الرغم من أن العرب يشكلون 5% من سكان العالم.

الأمة العربية لم تترجم أكثر من 11 ألف كتاب منذ العصر العباسي حتى وقتنا الحاضر، وفي أسبانيا وحدها يترجم أكثر من 11ألف كتاب في العام الواحد!!

ومصر التي تعد الأولى عربيا في مجال النشر تصدر 1200 كتابا، بينما انكلترا التي تعادل سكانها عدد سكان مصر تنتج 70 ألف كتاب سنويا وهو ما يعادل إصدارات الدول العربية مجتمعة.!!

سأكتفي بهذه الاحصائيات لتثير شيئا من حفيظتكم ، فهي بحاجة منا إلى وقفة تأمل وتأنيب ضمير على تقصيرنا في أول ما أُمرنا به ألا وهو "إقرأ"...

لقد باتت التكنولوجيا هي حديث الموسم، وهي فاكهة المجالس بين الأشخاص، فإذا جلس اثنان أو أكثر تجدهم يتناقشون في أحدث أيفون طرحته شركة أبل، فهم يصنفون أنفسهم بالطبقة الراقية والمتعلمة، ولكن أعزائي ألم تعلموا بأن الكتاب هو وحده القادر على انتشالك من عتمة الليل إلى ضوء النهار، فهل هناك أثمن من كتاب يحدثك عن أزمان لم تراها ولن ترى مثلها، ويجنبك كوارث قد تقع بها فتستفيد من تجارب من سبقوك....أين نحن من هذا.؟!!

هل تعرف ما هو مهرجان جنون القراءة؟!

في عام 1993م لاحظ وزير الثقافة الفرنسي تدني معدل القراءة لدى الشعب الفرنسي، فقرر إعداد برنامج قومي شامل أطلق عليه "مهرجان جنون القراءة"، ساهم فيه كل من الأدباء والكُتاب والصحافيين والفنانين والمبدعين فنزلوا إلى الشوارع والحدائق والمنتزهات وكل منهم يحمل بيده كتاباً فكان مشهداً احتفالياً رائعاً ساهم في إنعاش روح القراءة من جديد.

أين هم أصحاب القرار في بلداننا العربية من هذا؟! وأين هم موجهين الرأي العام أصحاب الرسالة الاعلامية؟.

وحتى الآباء والأمهات أيضا يلقى عليهم لوم كبير فهم النواة الأولى، فعليهم غرس حب القراءة في أطفالهم ليشعلوهم بنور العلم وليس بظلمات الجهل والأفكار المضللة الهدَامة، ماذا سيحدث لو جعل كل شخص منا من وقته جزئا للقراءة بمعدل 18 دقيقة يوميا كوقت مبدئي.

المتوسط العالمي للقراءة هو 36 دقيقة في اليوم ولكن واقعنا ومواطننا العربي الحبيب يقرأ 6 دقائق.!

ويبقى السؤال الأبرز الذي يقف عليك وعلي وعلينا جميعا، أمة إقرأ... هل ستعود تقرأ؟!!

فاطمة ماهر

 
للأسف واثع ونقطة سوداء أخرى في المجتمعات العربية المسلمة والسبب الفرد في حد داته والحكومات التي تريد ان تنتج شعوبا تابعة طبعا تابعة لها وتابعة للغرب في كل شيء فلو سادة ثقافة التعليم والتقيف فسنرفض ان نكون اتباع وسنحاول ان نتطور وطبعا دلك ليس في صالح الغرب الدي وجدو ايدي من الداخل تساهم في ترسيخ ما يريدون فصرنا للاسف امة اقرأ التي لا تقرأ
مشكورة على الموضوع وطرح في الصميم
 
غير البارح على قناة النهار
و اعضاء البرلمان سقساوهم اخر كتاب قرأتوا تبهديلة كتاب كليلة و دمنة !!!!!!​
 
لا يتجاوز 1% من الانتاج العالمي على الرغم من أن العرب يشكلون 5% من سكان العالم.

يا له من رقم مخيــــــــف
ليتنا كنا نقرأ الكتب المنتجة

شكرا لك اختي الفاضلة على الموضوع
بارك الله فيك

 
غير البارح على قناة النهار
و اعضاء البرلمان سقساوهم اخر كتاب قرأتوا تبهديلة كتاب كليلة و دمنة !!!!!!​

والله يا ريت كانو قاريين كانو على الاقل استفادو من الحكم الموجودة في قصص كليلة ودمنة هما يمكن اخر كتاب قرأوه هو عن كيفية الربح السريع واستغفال الناس لا اكثر ولا اقل
 
العودة
Top