- إنضم
- 16 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 1,491
- نقاط التفاعل
- 204
- النقاط
- 43
فاز في أكثر من 30 "مبارزة" وطنية وصاحبه يرفض "ذبحه"
بلان .. كبش يفوق سعره الـ37 مليون سنتيم في ڤالمة!
تجاوز سعر أغلى كبش في ولاية ڤالمة، مبلغ 37 مليون سنتيم كاملة، وهو الكبش الذي أطلق عليه صاحبه تسمية "بلان" أو الأبيض، بعد أن تمكن من الفوز في 37 مبارزة، آخرها مبارزته لبطل الشرق "بلالة" والذي كانت تخشاه كل الكباش المتواجدة في المنطقة. وبحسب صاحب الكبش "بلان" الذي يبارز به الطفل عماري حبيب، الذي لا يتجاوز من العمر ثماني سنوات فقط، أنه لا ينوي بيعه في الوقت الراهن، على الرغم من أن بعض الأثرياء الذين تابعوا تناطحه على موقع "اليوتيوب" وهو من العاصمة، عرض عليه مؤخرا مبلغ 37 مليون سنتيم، إلاٌ أنه يفضل الاحتفاظ به حتى يتمكن من استرجاع قوته ودخول المنافسة من جديد للظفر باللقب الوطني كما قال "للشروق اليومي!"
ويضيف صاحب هذا الكبش أنه سوف لن يبيعه حتى ولو تلقى عرضا بـ100 مليون سنتيم. ومن بين الأسماء الغريبة للكباش المخصصة للتناطح والمبارزة "الروسي" و"بلالة" و"الفاڤابون" و"صدام" وغيرها من الأسماء المرعبة التي تعطي للكبش هيبته وتمنح لصاحبه ميزة التفاخر بين الموالين. ظاهرة التناطح والمبارزة بالكباش وعلى الرغم من تنافيها مع الإسلام والشرع إلاٌ أن العديد من الشباب تستهويهم، بل أن هناك حتى من أسس فرقا محلية متخصصة في تربية وتكوين هذا النوع من الكباش وتحضيره للمصارعة.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/145408.html
بلان .. كبش يفوق سعره الـ37 مليون سنتيم في ڤالمة!
تجاوز سعر أغلى كبش في ولاية ڤالمة، مبلغ 37 مليون سنتيم كاملة، وهو الكبش الذي أطلق عليه صاحبه تسمية "بلان" أو الأبيض، بعد أن تمكن من الفوز في 37 مبارزة، آخرها مبارزته لبطل الشرق "بلالة" والذي كانت تخشاه كل الكباش المتواجدة في المنطقة. وبحسب صاحب الكبش "بلان" الذي يبارز به الطفل عماري حبيب، الذي لا يتجاوز من العمر ثماني سنوات فقط، أنه لا ينوي بيعه في الوقت الراهن، على الرغم من أن بعض الأثرياء الذين تابعوا تناطحه على موقع "اليوتيوب" وهو من العاصمة، عرض عليه مؤخرا مبلغ 37 مليون سنتيم، إلاٌ أنه يفضل الاحتفاظ به حتى يتمكن من استرجاع قوته ودخول المنافسة من جديد للظفر باللقب الوطني كما قال "للشروق اليومي!"
ويضيف صاحب هذا الكبش أنه سوف لن يبيعه حتى ولو تلقى عرضا بـ100 مليون سنتيم. ومن بين الأسماء الغريبة للكباش المخصصة للتناطح والمبارزة "الروسي" و"بلالة" و"الفاڤابون" و"صدام" وغيرها من الأسماء المرعبة التي تعطي للكبش هيبته وتمنح لصاحبه ميزة التفاخر بين الموالين. ظاهرة التناطح والمبارزة بالكباش وعلى الرغم من تنافيها مع الإسلام والشرع إلاٌ أن العديد من الشباب تستهويهم، بل أن هناك حتى من أسس فرقا محلية متخصصة في تربية وتكوين هذا النوع من الكباش وتحضيره للمصارعة.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/145408.html
عندما قرأت هذا الخبر الذي تنشره الجرائد وتتحدث عنه في كل عام مع قروب عيد الضحى
فكرت في هذا الحيوان المسكين والمعاملة الوحشية التي يلاقيها من المحسوبين من بني البشر
وكيف تم استهجانه ليتحول من خروف وديع إلى وحش كاسر يتباهى صاحبه به وبمعاركه الضارية
ثم فكرت في جهل هذا البنادم وخرقه كل الأعراف الدينية والإنسانية فجمع بين القمار
وأذية الحيوان وربما خصال أخرى الله وحده يعلمها
لكن ما لم يتقبله عقلي هو كيف تقوم جريدة بنشر هذا الخبر والتعليق عليه كأن الأمر يتعلق
بمقابلة رياضية بطلها كبش وصاحبه
لتختمه بحملة إشهارية للفرق الكبشية التي تم تأسيسها في المنطقة؟؟؟
دون أن تتجرأ حتى على انتقاد هذا الفعل وهي التي انتقدت في مقال سابق تواجد
الخراف الأليفة في الأحياء وشبهتها بإسطبل كبير
هل الذي أسكتها هو الخوف من انتقام الكبش
أم كرم الضيافة الذي تكون قد لاقته من الكباش؟؟؟؟
أخيرا: السؤال الذي يطرح نفسه:
هل نأمل من جرائد لا تقول كلمة حق عن كباش
أن تنقل لنا الحقيقة عن ما سواه؟؟؟؟
فكرت في هذا الحيوان المسكين والمعاملة الوحشية التي يلاقيها من المحسوبين من بني البشر
وكيف تم استهجانه ليتحول من خروف وديع إلى وحش كاسر يتباهى صاحبه به وبمعاركه الضارية
ثم فكرت في جهل هذا البنادم وخرقه كل الأعراف الدينية والإنسانية فجمع بين القمار
وأذية الحيوان وربما خصال أخرى الله وحده يعلمها
لكن ما لم يتقبله عقلي هو كيف تقوم جريدة بنشر هذا الخبر والتعليق عليه كأن الأمر يتعلق
بمقابلة رياضية بطلها كبش وصاحبه
لتختمه بحملة إشهارية للفرق الكبشية التي تم تأسيسها في المنطقة؟؟؟
دون أن تتجرأ حتى على انتقاد هذا الفعل وهي التي انتقدت في مقال سابق تواجد
الخراف الأليفة في الأحياء وشبهتها بإسطبل كبير
هل الذي أسكتها هو الخوف من انتقام الكبش
أم كرم الضيافة الذي تكون قد لاقته من الكباش؟؟؟؟
أخيرا: السؤال الذي يطرح نفسه:
هل نأمل من جرائد لا تقول كلمة حق عن كباش
أن تنقل لنا الحقيقة عن ما سواه؟؟؟؟
آخر تعديل: