لا ادري متى تعطلت العلاقات الليبية السعودية
وهل اصلا وجدت ذات يوم علاقات سياسية بين ليبيا
والمملكة السعودية
وبصورة اكثر وضوح
لم تكن هناك اي علاقات قوية بين اللملكة السعودية
والدول الثلاث ليبيا سوريا الجزائر
لان المملكة السعودية كانت تروج للمشروع الامريكي
وهذه الدول الثلاث كانت امتداد للفكر الاشتراكي الروسي
نحن امام امتدادات الحرب البارة اذن في العالم العربي
وسوف نعود يوما ان شاء الله الى مواقف الرئيس الجزائري هواري بومدين
من حكومات الخليج العربي بعد رحيل الملك فيصل رحمه الله
ونتناول في هذا البحث الى العواصف التي هزت العلاقات الليبية السعودية
بعد الحصار الغربي على الطيران الليبي ارسلت ليبيا مجموعة من حجاجها الى مكة
فرفض الملك فهد رحمه الله استقبالهم
فما كان من القذافي الى ان اراد ان يرسل الحجاج الليبين الى اسرائيل
في خطوة غريبة
بعدها بسنوات الف شاعر ليبي قصيدة يهجوا فيها الملك فهد
مين يجرا يقول هذا مش معقول
بنزور وبنبكي ع الكعبة وقبر الرسول
قالولي دمعك بيهدد أمن الرسول
قالولي صوتك بيهدد أمن الرسول
إبكي في صدرك هنينا لا تقلب راحة راعينا
راعينا حاكم مش حاكم حامي بصول
واهم مش فاهم مسطول بيحمي البترول
مين يجرا يقول أخوتنا عن بيت الله منعتنا
مين يجرا يقول أخوتنا عن حج البيت منعتنا
من قال إن الدمعة بتهدد بيت الرسول
مين يجرا يقول هذا مش معقول
ننصحكم حجو للبابا والفاتيكان
اسهل من مكة والكعبة وأكثر أمان
مكة حاميها حراميها خلي في صدري باقيها
مين يجرا يقول للحاكم كرسيك يزول
ما تفاضي فينا مسطول بنارك بنصول
مين يجرا يقول أخوتنا عن بيت الله منعتنا
مين يجرا يقول أخوتنا عن حج البيت منعتنا
من قال إن الدمعة بتهدد حكم الأصول
مين يجرا يقول هذا مش معقول
قلتلهم أراضينا مكة فاتحها بسيف
قالولي الغرب بيحميها ونفلي الضيف
إبكي في صدرك فرحنا لا تسيل دموع تفضحنا
خافوا ندعي عند الكعبة والحق نقول
نسيوا لو ندعي من عندي دعايا مقبول
مين يجرا يقول أخوتنا عن بيت الله منعتنا
مين يجرا يقول أخوتنا عن حج البيت منعتنا
من قال إن الدمعة بتهدد بيت الرسول
من يجرأ يقول هذا مش معقول
لا النصر يجينا من قصرك
والحج إن كان من فضلك ملحوق عليه
في أرض الله نطوف ونسعى
ونكتب سبعة وتسعة
القصيدة هذه غنتها الفنانة التونسية ذكرى
ويقال ان سبب موتها كان هذه القصيدة
على يد الاستخبارات السعودية في مصر
هل توقفت اللعبة هنا ؟
ام ان نهاية القذافي وحكمه كان نتيجة هذا
وهل فعلا سعى الغرب و خصوصا امريكا الى ازالة
حاكم ليبيا لحسابات دقيقة في المنطقة يجري هيكلتها
خدمتا للمشروع الصهيوني
ثم لماذا لا تصل رياح الثورة الى طهران
ام ان الغرب يجعل من ايران الورقة التي يلعب بها لصناعة التوازنات
في العالم الاسلامي
نعود للقصيدة :
القصيدة كان صاحبها يحلم بمد ثوري ينتهي عند ابواب مكة
وينتهي بعدها الولاء الامريكي في المنطقة
لكن الايام اثبتت غير ذلك
من زاوية اخرى هل ما يجري في سوريا
وما جرى منذ سنوات في الجزائر
وليبيا منذ سنة
كان مشروع سعودي امريكي لتصفية بقايا
الدول العنيدة كما يسميها الاعلام السعودي
ربي يجيب الخير
طيب الله اوقاتكم
وهل اصلا وجدت ذات يوم علاقات سياسية بين ليبيا
والمملكة السعودية
وبصورة اكثر وضوح
لم تكن هناك اي علاقات قوية بين اللملكة السعودية
والدول الثلاث ليبيا سوريا الجزائر
لان المملكة السعودية كانت تروج للمشروع الامريكي
وهذه الدول الثلاث كانت امتداد للفكر الاشتراكي الروسي
نحن امام امتدادات الحرب البارة اذن في العالم العربي
وسوف نعود يوما ان شاء الله الى مواقف الرئيس الجزائري هواري بومدين
من حكومات الخليج العربي بعد رحيل الملك فيصل رحمه الله
ونتناول في هذا البحث الى العواصف التي هزت العلاقات الليبية السعودية
بعد الحصار الغربي على الطيران الليبي ارسلت ليبيا مجموعة من حجاجها الى مكة
فرفض الملك فهد رحمه الله استقبالهم
فما كان من القذافي الى ان اراد ان يرسل الحجاج الليبين الى اسرائيل
في خطوة غريبة
بعدها بسنوات الف شاعر ليبي قصيدة يهجوا فيها الملك فهد
مين يجرا يقول هذا مش معقول
بنزور وبنبكي ع الكعبة وقبر الرسول
قالولي دمعك بيهدد أمن الرسول
قالولي صوتك بيهدد أمن الرسول
إبكي في صدرك هنينا لا تقلب راحة راعينا
راعينا حاكم مش حاكم حامي بصول
واهم مش فاهم مسطول بيحمي البترول
مين يجرا يقول أخوتنا عن بيت الله منعتنا
مين يجرا يقول أخوتنا عن حج البيت منعتنا
من قال إن الدمعة بتهدد بيت الرسول
مين يجرا يقول هذا مش معقول
ننصحكم حجو للبابا والفاتيكان
اسهل من مكة والكعبة وأكثر أمان
مكة حاميها حراميها خلي في صدري باقيها
مين يجرا يقول للحاكم كرسيك يزول
ما تفاضي فينا مسطول بنارك بنصول
مين يجرا يقول أخوتنا عن بيت الله منعتنا
مين يجرا يقول أخوتنا عن حج البيت منعتنا
من قال إن الدمعة بتهدد حكم الأصول
مين يجرا يقول هذا مش معقول
قلتلهم أراضينا مكة فاتحها بسيف
قالولي الغرب بيحميها ونفلي الضيف
إبكي في صدرك فرحنا لا تسيل دموع تفضحنا
خافوا ندعي عند الكعبة والحق نقول
نسيوا لو ندعي من عندي دعايا مقبول
مين يجرا يقول أخوتنا عن بيت الله منعتنا
مين يجرا يقول أخوتنا عن حج البيت منعتنا
من قال إن الدمعة بتهدد بيت الرسول
من يجرأ يقول هذا مش معقول
لا النصر يجينا من قصرك
والحج إن كان من فضلك ملحوق عليه
في أرض الله نطوف ونسعى
ونكتب سبعة وتسعة
القصيدة هذه غنتها الفنانة التونسية ذكرى
ويقال ان سبب موتها كان هذه القصيدة
على يد الاستخبارات السعودية في مصر
هل توقفت اللعبة هنا ؟
ام ان نهاية القذافي وحكمه كان نتيجة هذا
وهل فعلا سعى الغرب و خصوصا امريكا الى ازالة
حاكم ليبيا لحسابات دقيقة في المنطقة يجري هيكلتها
خدمتا للمشروع الصهيوني
ثم لماذا لا تصل رياح الثورة الى طهران
ام ان الغرب يجعل من ايران الورقة التي يلعب بها لصناعة التوازنات
في العالم الاسلامي
نعود للقصيدة :
القصيدة كان صاحبها يحلم بمد ثوري ينتهي عند ابواب مكة
وينتهي بعدها الولاء الامريكي في المنطقة
لكن الايام اثبتت غير ذلك
من زاوية اخرى هل ما يجري في سوريا
وما جرى منذ سنوات في الجزائر
وليبيا منذ سنة
كان مشروع سعودي امريكي لتصفية بقايا
الدول العنيدة كما يسميها الاعلام السعودي
ربي يجيب الخير
طيب الله اوقاتكم
آخر تعديل: