لا تـــحــــزن
لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه
وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل
لا تـــحــــزن
لا تـــحــــزنلأن الحزن مخاصمة للقضاء ،
وخروج على الأنس ونقمة على النعمة
لا تـــحــــزن
لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ،
ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً
لا تـــحــــزن
لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والاقلام جفت ،
والصحف طويت ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر
لا تـــحــــزن
على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيره ، فكِّر في نعم الله الجليلة ،
وفي أياديه الجزيلة ، وأشكره على هذه النعم ،
قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
لا تـــحــــزن
فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ،
والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يَغتني
لا تـــحــــزن
فأنت على خير في ضرائك وسرائك وغناك وفقرك
وشدتك ورخائك " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له
خير وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاء فشكر
كان خيراً له وإن اصابته ضرَّاء فصبر كان خيراً له
لا تـــحــــزن
لا تـــحــــزن ولكن إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل
وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل : يـا الله
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك
بما حملت فأهتف وقل : يــا الله إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة
وجثمت الكارثة فنادي وقل : يــا الله إذا ضاق صدرك واستعسرت
أمورك فنادي وقل : يــا الله إذا اوصدت الأبــواب أمـامــك فـنـادي وقل
يــا الله ولقد ذكرتك والخطوبُ كوالحُ *** سودً ووجه الدهر أغبرُ وقاتمُ
فهتفت في الأسحار باسمك صارخاً *** فإذا محيَّا كلُ فجرٍ باسمُ
مناجاه
ولعل دعوة صادقـة سَـرَت في جـوف الليل زُفـّـت بزفرة حرّى
يرفعها الله فوق الغمـام يكشف بسبببها ما بالأمة من هوان
ومذلـّـة ويكشف ما بنا من عجـز وضعـف وخـور
دعاء ذهاب الهم والحزن
عن ابن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم
- قال: ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن
أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك أسألك بكل اسم
هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك
أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور
صدري وجلاء حزني وذهاب همي و غمى" إلا أذهب الله همه وحزنه
وأبدله مكانه فرحا.
لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه
وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل
لا تـــحــــزن
لا تـــحــــزنلأن الحزن مخاصمة للقضاء ،
وخروج على الأنس ونقمة على النعمة
لا تـــحــــزن
لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ،
ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً
لا تـــحــــزن
لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والاقلام جفت ،
والصحف طويت ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر
لا تـــحــــزن
على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيره ، فكِّر في نعم الله الجليلة ،
وفي أياديه الجزيلة ، وأشكره على هذه النعم ،
قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
لا تـــحــــزن
فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ،
والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يَغتني
لا تـــحــــزن
فأنت على خير في ضرائك وسرائك وغناك وفقرك
وشدتك ورخائك " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له
خير وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاء فشكر
كان خيراً له وإن اصابته ضرَّاء فصبر كان خيراً له
لا تـــحــــزن
لا تـــحــــزن ولكن إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل
وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل : يـا الله
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك
بما حملت فأهتف وقل : يــا الله إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة
وجثمت الكارثة فنادي وقل : يــا الله إذا ضاق صدرك واستعسرت
أمورك فنادي وقل : يــا الله إذا اوصدت الأبــواب أمـامــك فـنـادي وقل
يــا الله ولقد ذكرتك والخطوبُ كوالحُ *** سودً ووجه الدهر أغبرُ وقاتمُ
فهتفت في الأسحار باسمك صارخاً *** فإذا محيَّا كلُ فجرٍ باسمُ
مناجاه
ولعل دعوة صادقـة سَـرَت في جـوف الليل زُفـّـت بزفرة حرّى
يرفعها الله فوق الغمـام يكشف بسبببها ما بالأمة من هوان
ومذلـّـة ويكشف ما بنا من عجـز وضعـف وخـور
دعاء ذهاب الهم والحزن
عن ابن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم
- قال: ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن
أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك أسألك بكل اسم
هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك
أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور
صدري وجلاء حزني وذهاب همي و غمى" إلا أذهب الله همه وحزنه
وأبدله مكانه فرحا.