حانةُ الحروف الأدبيّة-تفضّلوا يا سًكارَى الحرف

[القطب الصغير]

الليلة التاسعة و الخمسون
​

و قالت شهر زاد
شعرا


البرد ما أشده ذاك المساء
و يحتسي ..أح ما ألذ ذا الحساء

في الكوخ صوت بلبل تغنى
و عبرة سالت من المعنى

و رجلان قابعان في الوسط
يسمع ذا و ذا يلج في اللغط
من إلياذةالقطب الصغير

قبل لحضات جذبت الشمس ءاخر خيط من شعاعها الذهبي
و أقبل الليل يمسح لوحة السهول و الهضاب و الجبال
بلونه الاسود

و تمت رهبوته بموسيقى الصراصير
و تصدح بين الفينة و الاخرى بومات بأهازيج الاحزان
و لا يقظان على محيا الأرض إلا هو


على هامش بحر الظلمات
يفكر بجدية في الخلاص
و قصة ود تطفو على الشاطئ
تدعوه ليمتطي القارب النخر
ألم يكن قبطان سفينة من قبل
أو ربان قوارب و أفلاك

و استدار الزمن كهيئته قبل عام أو عامين
الشاب الظريف لا يحسن العد اليوم
قالت الشهرزاد

و كأس مائل ثمالته ترمق الأرض الناعمة الحصا.. بلوعة ممزوجة هلعا
و على النظرة علامة تعجب...



السياف يغط في نوم أعمق من ءاخر نظرة فيلسوف لحياة اليأس



و الشهرزاد...
قد كان صاحب الإلياذة يعلم كما تعلم
أن الفتاة المتأنقة لن تكون إلا له
و إن تنكرت..
أو تكبرت.


و الشهريار مشدوه البصر مخلوب الخلد
مكبل الخاطر بألف خمار
من مدام القصر



برفاهية قصر خانِ الهند
على بساطٍ من سندس
الشهرزاد



و تهمس و تغني و لا جناح على صداح
إلى بزوغ الصباح
​

وعلى هامة احدهم
قبالة فمه علامتان
طلبية فهم
و سبيبة عجب
و القصة بأرجاء أرحب
لليلة أخرى
أنسب

بوهج الصفاء





قطب صغير
منقول عني عن ألف ليلة وليلة
​

 

[القطب الصغير]

يعرف
ذاك المار المتإد
ذو البرنوس أو الطربوش

و لحية موقرة


و تيك المتلفعة برداء الحياء

أن لسان الصغير لا يطاوعه
لا تلين عريكته و لا تنساب حنجرته بالهواء الموسيقيّ...
لا تشكل له الكلمات الشائكات
منها خمر
و سكر



اللهم رحماك

لا ملأ الله دسكرةً أبد الآبدين
و لا رفع للفساق راية

و لو بحرف يلفظ


و على عاكظ أو سوق ببغداد
نشكل أحلى المعاني


أوستودكم الله شرط عود
متقارب سريع
لا طويل
يحمل في طياته هزجا بسيطا
قطب صغير
أبدى المضمر
المستتر
​

 

[simou11]

ها قد خوت الحانة على عروشها
و بقيت انا وحدي اتامل الظلام الحالك
سكون صاخب يلون حياتي عديمة الالوان

ساعود الى زاويتي
اتفكر احاديثا مرت من هنا
اتذكر و جوها كانت تبتسم تارة و تعبس اخرى
كانت تحتسي سوائل بروائح غريبة
و تدعي السكر
لن تثملوا من تلك الحقائق التي تقيدكم
لن تنسوها حتى في قمة النشوة و السكر
ستجتاح احلامكم و تهدم حصونكم
ستلازمكم الى الابد ,,
الى الابد ....​

 

[secret de coeur]

23:27

حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع : 10 (1 عضو و 9 ضيف) ‏secret de coeur

جئت لأثمل بگلمآتي گآلعآدة
ظننت أني وحيدة لكن ترآه هنــآ جمع غفير
يحسبون أني لآ ارآهم فهم يرتدون ردآء دمبلدور السحري
وأنــآ أملك عصآي العجيبة
تنصلو عن ردآئكم واظهرو فلقد لمحتكم
ولتبدأ السهرةة
- لگن أحتآج الى الهدوء>> أترگولي زاوية الحآنة
گالمعتآد فآنــآ متعبة ’’ مرهقةة
أيهــآ النآدل اسگب لي من وعآء الرآحةة
فأعصآبي تگآد تحترق وصداع حآد ملم بي
​

 

[بيّاع الورد]

لَم أعُد أرغُبُ فِي تلكَ الكٌؤوسِ ,,
فَ حُزنِي وحْدَه كَـآفٍ لأثمَل وَ أتَمَرّدْ عَـنْ حقِيقَتِيْ
أُريدُ الإنتقَـآمَ يَ نَـآدلْ فَهَل مِنْ خِنجَرْ ؟
خِنْجَرٍ أخْنِق بِه معْصَمَ الوِحدَهْ !
يَ نَـآدِل لا عليكَ منّيِ فَقدْ كٌنتُ بِلا وعْيٍ
وَعْييْ اغْتَلتُهٌ البَآرحَه قَبل المغِيبْ و جَرَحتُه بحَوآف كأسِكْ الغَآضبِ
حسنًـآ اذْهَب يَ مُزعجْ لاَ أرِيدُ شيئًا ,,,!​

 

[روز]

ولأن العمر لا ينتظر ..
خافت أن تزاحمها الساعات
وتتجاوزها الدقائق
لم يكن لتكفي الكلمات العادية..
لرجل غير عادي..
كانت تريد أن تخترع لغة لك وحدك.
لا يفهمها غيرك..

من أرشيفي
​

 

[القطب الصغير]

أزفُ لكِ بعض معدني على ورقةٍ معبقةٍ بـِ الفقد
سـ تقرأينها بينما ترتشيفن قهوتكِ في فنجانٍ
أهديتهُ لكِ ذات عناق قبل حدوث الإنعتاق .!
,

كلمات على جبين يوم بائس
رسمت وشما
ذات يوم
قطب صغير
​

 

[السلطانة]

قَلَمي اليَوْمَ بين الشّيء واللّاشيء

لِساني لُجِم !

صِهْ
صِهْ
صِهْ
​

 

[بوح المشاعر]

يٌثبت الموضوع لجمآله و رٌقي فكرته ​

 

[saroura]

يحدِّثونني عن الشقراء
عن باريس مدينة الأنوار
و عن صباحات العشاق
عن رائحة القهوة و هي تتسرَّب من إحدى الشرفات
عن برودة نسمات المساء
عن برجها و عن الحدائق فيها
يحدِّثونني عن سحرها و رونقها
عن ممراتها الضيقة و عن شوارعها

فؤُحدِّثهم عن السَّمراء
عن ذاتِ العين الكحلآء
عن مدينة الأنبياء
عن المسجد الأقصى و عن القبـَّة الصفراء
أُحدِّثهم عن رائحة الخبز في الساحات
عن عبير الياسمين في الحارات
عن لحظات تاريخها التي صارت روايات
عن صلاح الدين فاتحها من أعلى فيها راية الجهاد

06 رمضان
​

 

[saroura]

لازلت مراهقة و انت تدرين

لكن اشعر و كأني اكبر من ذاتِ العشرين

او لربما تجاوزت الخمسين

كأنَّه لا يـُراد لنا ان نشعر بمرور السنين

أو ان الاوجاع هنا تشعل في روحنا الشيب

او لربما لم يعد يفرق بيننا و بين المسنين

كيف؟! و تجاعيد الاسى تزحف على الجبين

سيـِّدتي ...!

اخاطبك انت سيـِّدتي ، فلا تستغربين

لمْ انسى طريق العودة إليك ، و لكنَّ الدرب اختفى

فقد غيـَّروا الدرب ، و افسدوا الارض ، و احرقوا الزرع

قد دنـَّسوا الهواء فوقي ، و لطـَّخوا صفحة البحرِ

و رموني بين اكوام الغرباء

و جلبوا المستوطن بعدي

ليحمل إسمي و يأخذَ وطني ، و يقول الارض ارضي

و يأكل من قمحي ، ويشرب مع كل قطرة ماء روحي

و يرث منـِّي حياتي

و يسلب منـِّي مماتي

و يرميني بعيدًا حيث أُنسى

و ينسيني ميلاد سنيني فيكِ

و لكنـِّي لا أنسى

فيشعل كتبي المقدَّسة ليأكلها اللهيب

و يهدم مِئذنة الحي العتيق

و لكنـِّي لا أنسى

فيرجع الى بيتي القديم، الى حقلي ، الى اهلي

ليأخذ اخي الى الزنازين ، لتبكي بعدها امي

و اعطف انا معها ، و اخشى على اخي الجسد ،و الروح فيه

و رغم هذا فهما يمقتان النسيان أكثر منـِّي

فلا أنسى

...،

قد شاب عمري يا سيـِّدة الارض

و بتُّ اخشى على نفسي من هشاشة ضلعي

و الزمان يمضي ، و يوزع كلَّ يوم عليَّ دروسه

لأحفظها عن ظهر قلب ، و أحفظ معها قلبي

و مع هذا يمضي ، ولا يمهلني حتى اطبقها

فهل تمهليني انت ؟

...،

لا يمكنني ان أجعل من الشوكِ وردًا او من الورد شهدا

لكن يمكنني ان اجعل من حبي صبرا،و من صبري كفاحا

و امضي ، الى ما لست ادري

لعلـِّي اعيد تحديد الدرب ، لعلـِّي اصلح ما افسدوه في ارضي

لعلـِّي أطردُ مغتصبا جاء ينهبك سيـِّدتي

و لربما أنسيه أصل نفسه ، فينسى بعدها امري

لعلي أرمي للعودةِ خطوَتـِي

و لعلَّ الجميع يعود بعدي

بــِقلمــِي​

 

[simou11]

مرهقة انا فاتركوني ,,
تلاعب انامل الكرى جفوني
و تعزف الاحزان على اوتار قلبي ..
يجتاح فصل الشتاء اراضي عيناي ,
و تُثلج مشاعري المسكية الناصعة ...
تُسدل الستائر على حياتي ,,

و تنتهي مسرحية نوفمبر ...
​

 

[الورد الأحمر]

عِندَ الزّاويّه ذَآك مكَـآنِي يَ حانَتِي
لاَ أرِيدُ أحدًآ هنَآكَ سوَايَ و حُزنِيْ و سبعَة كؤُوسْ أملْ
أوَد الترنُحَ علَى جٌثثِ أحزانِي
وَ شَنْقَ الخيبَآتِ و إحتِسَآءِ القَمرِ
تقَآبلٌنِي علَى تلكَ الطَّـآولَه ضَوءُ القمَرْ
أرآهَــآ ترْشَقُ عينَيْهَآ فٍي مَآضيَ
مَـــآبِكِ أم ثَمِلتِ و َ لاَ تُدركِينَ أينَ تضَعِي حَآضرَكِ !
مَآرأيُكِ لَــوْ تَأتِينَِ لِطَآولتِي سُأدفَعُ حسَآب كؤوسِكْ
تعالِي نمزِجُ ماضينَـآ و نرمِيهُ فِي تلكَ الكُؤوسْ و يرحل كل منّا إلى مستَقبَلِهْ
وَ لـــنَا و طاولاتِنَآ مواعيدٌ كثيرَه
فقَطْ أخَآفُ أنْ نَكُون نَحن خمْرَ الخمْرِ نفسْهْ !
​

أتُرآنآ نستطيع رمي مآضينآ ,
تآريخٌ رسمنآه بخطًى مُرهقة مُكرهة ,
فلتدفع حسآب كؤوس النسيآن إذن ,
سمعت أنهآ بآهضةُ الثمن ,
أوتعلم سيدي ,
غموض حآضري حمَّلتُ مسؤوليته ,
لمآضيَ التعيس الذي عذبني ,
حآضرٌ مبهم ومستقبل مجهول ,
أين أنت يآ لآعب الشطرنج المخفي ,
نحرت البيآدق وتركت الملك يزأر وحيدآ ,
يُدآفع عن حيآة ملكةٍ مجهولة الهوية ,
لم تُحصّن قلعتك ,
تركتهآ تخِرّ انهيآرآً ,
حسدت ذلك البيدق ,
نعم إنه هو أول من استُشهد ,
بشرآه اليوم بُشرآه ,
وظللت على الطآولة ,
أرقب تحركآت من حولي ,
كملكة الشطرنج ,
تنتظر مُفترس خصمهآ الأخير ,
ليتهمهآ ,
مآ أثقلهآ من حيآة ,
هؤلآء أولآد العشرينآت ,
إنهم يبكون ويشكون ,
أرهقتهم الأمآني ,
وأيأسهم القدر ,
نحن لسنآ بسكآرى ,
أوَلَيْسَ لقب البؤسآء أحق بنآ ,
إننآ كذلك ,
سأرحل صدقوني سأرحل ,
وأترك الكرسي والطآولة ,
فنجآن قهوة وكأس نبيذ ,
ووردة حمرآء ذبل احمرآرهآ ,
وقطعةً فضية ,
أتركهآ هدية ,
لكل بشر وإنسية ,
في هذه الليلة المنسية ’
​

 

[saroura]

من المنفى
الى الوطن المشنوق ألف تحية مُرَّه

من المنفى اكتب الشكوى
على اوراق سادت حروفها النجوى
من تحت اشجار جافة الاطراف
سادها الخوف و الرهبة
من المنفى من بين آلاف الناس
و كأن لا احد حولي من المارَّهْ
من المنفى حيث لا بيت و لا مأوى
لا الوان باهية لا هواءٌ لا نسمة
لا القمر يبدو قمرًا لا الشمس لا الغيمة
كلُّ الوجوه وجهٌ اختفت منه الرَّحمَة
ليس عندي شيئٌ من السلوى
سوى قلمٍ و دفترٍ أفيض عليه من الهوى
اكتب الشوق من امل العودة
من القلب من العقل
و العين تذرف الف دمعة
ماذا اقول في كلامي؟
ماذا اعني في سكوتي؟
هل اجعل من الكلام غِنوةً حلوة تذيب مرارة الوحدة؟
هل اجعل من الصمت لحنًا ينسي شدَّة القسوة؟
و ما فائدة الشكوى على الورقِ؟
و ما نفع سبِّ البـَلوىْ؟
لا الكلام لا الورق لا القلم يُخرج من الغربة

لازالت الدنيا بخير
لازال القمر يزور الليل عَلنـَا
و لازالت الشمس تبدأ يومها شرقَا
و لازال الشتاء يأتي مصاحبًا البرد
و لازال الحرُّ يأتي صيفـَا

من المنفى
الى اهلٍ لم احضنهم من يوم اعلنوا النفيَ
على كُلٍ لاَزلتُ بخير
لازلت ابصر اليتامى يقتلون
لازلت ارى على خدِّ الامهات الدمع
لازلت اسمع صيحات الجرحى
لازلت اتابع اخبار الجرائد صُبحا
لازلت اقرأ عنكم انكم بخير
و لازال لا احد يقول الصدقَ

نعم لازلت بخير
رغم النفي ، رغم الغربة ، رغم الوحدة
رغم الالم ، رغم الشوق ، رقم الدمعة
لازلت اصطنع البسمة
لازلت امقت الحزن
لازلت ألوم النفس على الشكوى
و في الوطن من هم اشد من الصخرة

لابأس ، لا بأس
لازلت بخير لأنَّ في وطني من لا يقبل الذلَّ
و يزفُّ الموتىْ بإسم الشهيد للجنَّة
و يهبُّ الباقون وفودا ضدَّ العدى
لا يرضون الاَّ النصر او نفسُ الزفـَّة
​

بـِقَلـَمِيْ |~
سـَـآرهـْ|~​

 

[simou11]

هل جربتم عذاب نوفمبر ؟​

 

[بيّاع الورد]

و هل جرّبتي عشْقَ سبتَمبَر ؟​

 

[السلطانة]

وهل جرّبْتُم خَيْبَةَ نيـــــســـان ؟


شكرا لتثبيت الموضوع
الفاضلة
saroura


الأيادي تُشرع بالترحيب
لـ تشرق تراتيل الفرح وتصدح باحتفاء مُبجل
سعداء جداً بهذا الحضور

آل الحانة

منّي لكُم تحيّة تقدير تليق بمقامكم
​

 

[بيّاع الورد]

يَ نادلْ أنا راحلْ
اجمَع ما تبَقَى مٍن بقَـآيَـآ كؤُوسيْ
و لــٍي مَعَك موَآعيدٌ عٍده
​

 

[السلطانة]

خَلْفَ تِلكَ الـتلّـة هُنـــاك
رأيـــْتُهما أجــل
هـيَ وهـوَ
علـى بِساطِ مَودّة يُحلّـقان
يــتماوجــان كــأسْراب سُنــونــو عندَ الوِدْيــان
كانـا يَسْتَمْتِعــان
كانــا يَمْرَحــان
كانـــا يلــْهُوان
وعلـــى قَلــبيــي يَدوســان
في لــهْفَـةٍ منــّي
أخْرَجْْــتُ ولّاعـتـي
دُسْـتُ الأزهــار
أَخَـفْتُ العصافيـر
أحْدَثْـتُ هَلَـعًا أرْهَبَ قَطيـعَ الغُزْلان
رَكَضْتُ وانطَـلَقْتُ بينَ الأشْجار
لاتَـلومونـي
أرجوكم لاتلومونــي
فرنين ُ ضَحَكاتِهِم تتناثر بين الأصداء
وكُنْـتُ أنــا
مابين مُشاهــد ومُسْتَمِع
وبين احساس قاتِل
بَطَلُهُ مُلــهِمٌ خــائــن

-يالَمَكــرِكَ ياآدمـــ-

كؤوسٌ بِنُكـــهة الخيانة أسقيــها للحاضرين
شاركـوني شعور اللّحظة
​

​

 

[السلطانة]

نَخــبُكَ قــاتلــي
نَخْبــُكَ
كــمْ أتَـمنّــى لــو
اسـتَطَيـعُ أن أهديــكَ
قِــنّينـةَ أحزانــي مُزيّـنةٌ بشريـطِ أحــمَرَ جميـــل
ــيُعْجــِبُكَ شَكلــها
فتَهْرَعُ لِفتحــها
مُهــرْوِلاً
مفـــــاجأة
مُفــــــاجأة
افتَـــح من هُنــا
تَمــهّلْ
أنــظُـرْ
مــرْســولٌ قبــل الهديــّة
اقرَأْ
أيـــّها الســّفــاح

فلتَشربْ بعضًا ممّا سكبتُه لكَ من قارورة الوجع ​

الـتي أهديتني إيّـها
ذات خيـــبة
أتتذكــّر

نخبُك...!

​

-المُرســــل: لاداعــي للتصــريح
فالمُجرم لن يـنســى جريـــمَتَهُ يومــاً-
​

نخبُك...!
مرّة أُخرى
​