- إنضم
- 19 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 4,872
- نقاط التفاعل
- 84
- النقاط
- 317
- العمر
- 46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدث بوهران في ظرف شهر واحد
العثور على جثث سبعة رضع في الشوارع
استقبلت مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي بوهران، جثث سبعة رضع تم العثور عليها في مناطق مختلفة من الولاية، وذلك في ظرف شهر فقط، من بينهم رضيع تم ضبط والدته في حالة تلبس وهي بصدد خنقه في حي العثمانية.
حسب مصادر مطلعة، فإن ظاهرة الأطفال غير الشرعيين تعدت الخطوط الحمراء، حيث لم يسبق أن سجلت المصلحة استقبال هذا العدد الهائل من الجثث في ظرف زمني جد قصير، باعتبار أن مجموع جثث الرضع وصل إلى سبعة تم العثور عليهم في ظروف لاإنسانية، على غرار ما حدث قبل أيام في حي يغموراسن وسط المدينة، عندما انتشلت الحماية المدنية جثة رضيع وسط أكوام من القاذورات، فضلا عن جثث أخرى تم العثور عليها في أحياء العثمانية، الحاسي، اللوز، بن سينا، وبلدية الكرمة.
وعمد أطباء المصلحة إلى إخضاع كل الجثث لتحاليل الحمض النووي، تحسبا لأي معلومات توصل إلى الأشخاص الذين تسببوا في مقتلهم عن طريق رميهم في الشوارع دون أي وقاية، وذلك رغم شدة البرودة التي تميز حالة الطقس في الولاية هذه الأيام.
والمثير للغرابة ما حدث يوم 13 جانفي، حيث تم ضبط فتاة صبيحة ذلك اليوم وهي بصدد خنق رضيع في حالة تلبس، الأمر الذي استدعى سماعها من قبل الشرطة ليصدر وكيل الجمهورية أمرا بالقبض ضدها وإيداعها الحبس المؤقت، بعد أن أكد تشريح الجثة جريمة القتل العمدي في حق الرضيع كمحاولة يائسة من أمه للتستر على الفضيحة التي وقعت فيها.
وأطلق العديد من رجالات الدين والعلم صفارات الإنذار جراء التطور المخيف لظاهرة الأطفال غير الشرعيين، حيث تؤكد الإحصائيات المسجلة حول هذه الظاهرة تسجيل مجموع 7943 طفل غير شرعي بالجزائر السنة الماضية لوحدها، ناهيك عن عمليات الإجهاض، مما يستدعي، حسبهم، اعتماد التدابير اللازمة لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة التي ترتبت بفعل تضافر العديد من العوامل على غرار التدهور المعيشي وانتشار الفقر والبطالة.
المصدر
العثور على جثث سبعة رضع في الشوارع
حدث بوهران في ظرف شهر واحد
العثور على جثث سبعة رضع في الشوارع
استقبلت مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي بوهران، جثث سبعة رضع تم العثور عليها في مناطق مختلفة من الولاية، وذلك في ظرف شهر فقط، من بينهم رضيع تم ضبط والدته في حالة تلبس وهي بصدد خنقه في حي العثمانية.
حسب مصادر مطلعة، فإن ظاهرة الأطفال غير الشرعيين تعدت الخطوط الحمراء، حيث لم يسبق أن سجلت المصلحة استقبال هذا العدد الهائل من الجثث في ظرف زمني جد قصير، باعتبار أن مجموع جثث الرضع وصل إلى سبعة تم العثور عليهم في ظروف لاإنسانية، على غرار ما حدث قبل أيام في حي يغموراسن وسط المدينة، عندما انتشلت الحماية المدنية جثة رضيع وسط أكوام من القاذورات، فضلا عن جثث أخرى تم العثور عليها في أحياء العثمانية، الحاسي، اللوز، بن سينا، وبلدية الكرمة.
وعمد أطباء المصلحة إلى إخضاع كل الجثث لتحاليل الحمض النووي، تحسبا لأي معلومات توصل إلى الأشخاص الذين تسببوا في مقتلهم عن طريق رميهم في الشوارع دون أي وقاية، وذلك رغم شدة البرودة التي تميز حالة الطقس في الولاية هذه الأيام.
والمثير للغرابة ما حدث يوم 13 جانفي، حيث تم ضبط فتاة صبيحة ذلك اليوم وهي بصدد خنق رضيع في حالة تلبس، الأمر الذي استدعى سماعها من قبل الشرطة ليصدر وكيل الجمهورية أمرا بالقبض ضدها وإيداعها الحبس المؤقت، بعد أن أكد تشريح الجثة جريمة القتل العمدي في حق الرضيع كمحاولة يائسة من أمه للتستر على الفضيحة التي وقعت فيها.
وأطلق العديد من رجالات الدين والعلم صفارات الإنذار جراء التطور المخيف لظاهرة الأطفال غير الشرعيين، حيث تؤكد الإحصائيات المسجلة حول هذه الظاهرة تسجيل مجموع 7943 طفل غير شرعي بالجزائر السنة الماضية لوحدها، ناهيك عن عمليات الإجهاض، مما يستدعي، حسبهم، اعتماد التدابير اللازمة لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة التي ترتبت بفعل تضافر العديد من العوامل على غرار التدهور المعيشي وانتشار الفقر والبطالة.
المصدر
العثور على جثث سبعة رضع في الشوارع
