الضباط الفارون من الجيش الفرنسي

osama305

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أكتوبر 2008
المشاركات
3,677
نقاط التفاعل
754
النقاط
171
محل الإقامة
المسيلة
الضباط الفارون من الجيش الفرنسي

كتب الاستاذ : عبد العالي رزاقي
هل كانت لـ"الضباط الفارين من الجيش الفرنسي" بألمانيا عام 1959م مهمة خاصة، بعد فشل مشروع "سلم الشجعان" للإطاحة بالحكومة الجزائرية المؤقتة؟ وكيف تعامل رؤساء الجزائر مع "المشروع الفرنسي" في الجزائر بعد استرجاع السيادة الوطنية؟.

قضية الفارين
تأسست أول حكومة جزائرية مؤقتة يوم الجمعة 19 سبتمبر 1958م، واختارت قيادات الثورة فرحات عباس رئيسا لها بالرغم من أنه كتب مقالا بعنوان (فرنسا هي أنا) عام 1936م، يقول فيه: "لن يستقيم أي بناء يتم تشييده على أسس واهية، وقد نبذنا الخرافات وراء ظهورنا لكي نربط مستقبلنا بصورة نهائية بمستقبل المشروع الفرنسي"، وقد تبعته مقالات أخرى تشكك في الوجود الجزائري.
وتقلد محمود شريف وزارة التسليح والتموين وكان ضابطا في الجيش الفرنسي وتم أسره 1955م وأدمج في الثورة الجزائرية، ويقول فتحي الديب رئيس المخابرات المصرية المكلف بالثورة الجزائرية بأن "محمود شريف هو الذي اكتشف مؤامرة الكولونيل محمد لعموري" (عبد الناصر وثورة الجزائر، ص406).
وبعد 34 يوما من انطلاق عمل الحكومة جاء رد الفعل الفرنسي عبر نداء وجهه الجنرال ديغول إلى قيادات الثورة في الداخل بتاريخ 23 أكتوبر 1958م، لعله يجد في ما سماه بـ"سلم الشجعان" استجابة تقضي بأن يسلم المجاهدون أسلحتهم مقابل أمنهم، لكن ذلك لم يحدث إلا لاحقا، حيث تمكنت مصالح الأمن الفرنسية من إقناع ثلاثة أعضاء من الولاية الرابعة وهم صالح زعموم والأخضر بوشامة ومحمد بونعامة بلقاء الجنرال ديغول بعد أن تسلّم مهام رئاسة الجمهورية الفرنسية في 8 فيفري 1959م، وذلك بقصر الإيليزي بباريس في 10 جوان 1960م، لكن تشديد الثورة العقوبة على كل من يفتح حوارا مع المحتل أدى إلى فشل المشروع فاضطر الجنرال ديغول إلى مخاطبة جيشه بألمانيا ملمحا إلى احتمال انسحاب فرنسا من الجزائر الأمر الذي شجع الضباط الجزائريين العاملين في الوحدات العسكرية الفرنسية على الفرار نحو مقر الحكومة الجزائرية المؤقتة وجيش الحدود.
يقول الحاج بن علا إن: "النقيب بوعنان الذي جاء من صفوف الجيش الفرنسي وهو الذي هرب الأربعين ضابطا من ألمانيا إلى تونس عام 1959م" (منبر أكتوبر فيفري 1990م).
ولا يوجد رقم موحد لدى قيادات الثورة عن عدد هؤلاء الضباط الفارين من الجيش الفرنسي، وهناك من يزعم بأنهم لبوا نداء الثورة بعد أن تعهدت لهم بالاحتفاظ برتبهم العسكرية، ولا توجد وثيقة تؤكد ذلك، بيد أن الحقيقة هي أن الرتب الموجودة لدى قيادة الثورة أقل من رتب هؤلاء الضباط المنحدرين من الجيش الفرنسي، وأول ظهور لهم كان أثناء محاكمة مجموعة لعموري التي حاولت الانقلاب على الحكومة المؤقتة.
.
بين الحركى والضباط؟
إذا كانت فترة حكم بن بلة قصيرة ويصعب الحكم عليها فإن هناك من يتهمه بتهريب الحركى من الجزائر نحو فرنسا، فقد زعم عمار بن تومي (وزير العدل في حكومة بن بلة الأولى) أن بن بلة منح الجنسية الجزائرية لـ"أرفي بورج" الذي شاركه في تهريب 100 حركي (الجزائر نيوز 27 / 2 / 2010م)، وتبقى اعترافاته أمام الشرطة الفرنسية عام 1950م "وصمة عار" في جبينه، إذ يقول: "اسمي بن بلة محمد بن مبارك، ولدت في 25 ديسمبر 1916م في مدينة مغنية، ابن مبارك بن محجوب وعديمة اللقب فاطمة بنت الحاج، شاركت في معركة فرنسا سنة 1939 - 1940م، ثم معركة إيطاليا، وتم تسريحي من الجيش برتبة مساعد في شهر جويلية 1945م، وأنا حائز على وسام عسكري وأربعة تشريفات، استدعيت لخدمة العلم (الفرنسي) سنة 1937 إلى غاية تسريحي من الجيش في 1945م، وبمناسبة الانتخابات البلدية في نهاية 1945م أو بداية 1946م، ترشحت في قائمة حرة" (بن يوسف بن خدة، جذور أول نوفمبر 1954م، ص 500 - 501)، وعندما سألت الرئيس بن بلة عن هذا الاعتراف الذي يتناقض مع مبادئ حزب الشعب الذي يلزم مناضليه بعدم الإدلاء بأية معلومة تكشف عن هوية أعضائه، أجاب: "فرنسا تعرفهم أكثر مني"، فهل قرأ الشاذلي بن جديد هذا الاستنطاق حتى يحكم على الرئيس الراحل بن بلة بغير ما فيه؟.
أما بالنسبة لموقف الرئيس الراحل هواري بومدين فهو واضح، إذ لجأ إلى الضباط الفارين من الجيش الفرنسي سعيا إلى الاستفادة من خبرتهم العسكرية وربما لمواجهة رموز الثورة الذين اختلف معهم، لكنهم صاروا شوكة في حلقه.


منقول عن الشروق
 
قراءة هذا المقال...تشعرني بالأسى والحسرة على بعض الحمقى من بني جلدتنا ...يرون في أنفسهم فطنة وذكاء...وهم يتخبطون في ظلمات الجهل والغباء ...يظن هؤلاء أن البقاء تحت حكم هذا النظام ...أحسن من العيش تحت ظل الحرية الفرنسية (حسب زعمهم)....ونسوا أو (تغابوا)عن الحقيقة المرة التي يؤكدها أكثر من دليل ..وهي وفاء هؤلاء الحركى لفرنسا أكثر من ولائهم للجزائر....وقد قالها ممثل دبلوماسيتنا (العليّة)أمام أسياده ....لما إعترف أن الجزائريين أكئر أوروبية من الأوروبيين أنفسهم ....وهو صادق فيما قاله ..لأنه صرح بما يشعر به ...لذالك كل هذا يقودنا لمعادلة تثبت نفسها وهي

الوفاء للحكومة الجزائرية = الوفاء لفر نسا


ومزال واقفيييييييييييييييييين
 
http://www.youtube.com/watch?v=nzWPP0K85GU
i$h عفوا .هاته الشاكلة التى ارادها نضامنا المتطور اتحكم الجزائر وهاته شاكلة النسوة والسياسة
لطفك يارب
من حلاقة الى منضفة الى عاهرة ..الى مرابطة مثل هاته الشاكلة
 
شكرا على الخبر اخ عبيد الله الهاجري​
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top