- إنضم
- 2 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 1,781
- نقاط التفاعل
- 16
- النقاط
- 37
" طرائف من بلاد العجب . . . . . . . . .!!! " .
المخلص 2008
. . . المتتبع للاحداث السياسية في الجزائر وللخارطة السياسية وللمشهد السياسي العام يرى أننا فعلا في بلاد العجائب والغرائب ويرى كيف تتغير المواقف والاراء . . .
لنرجع الى ايام خلت ليست بالبعيدة الا وهي تشريعيات العاشر ماي كيف اعطتها السلطة اهمية بالغة ووصفتها الى حد الموعد الهام والحساس واعتبرتها ربيعا جزائريا حتى ان " طاب جنانو ' شببها بالفاتح نوفمبر من خلال دعوة الهيئة الناخبة واعتبر ان الجزائر بعد العاشر ماي جزائر اخرى والكل كان يتصور ويحلم كيف ستكون الجزائر بعد 10 ماي من شدة اهتمام الاعلام الرسمي والمأجور بالجزائر لكن سرعان ماتلاشت هته الاحلام والاماني بعد مضي شهر من هذا التاريخ لا تغيير ولا حكومة ولا برلمان . . .
الكل تفهم الامر وفهم ان السلطة لم تقم بهذا الا بسبب تخوفها من مايسمى الربيع العربي " الغول " وان الجزائر كانت خائفة يصل اليها هذا الاعصار البشري والاخطر من اعصار ساندي . .
اما اليوم كل شيء تغيير لا الرئيس استدعى الهيئة الناخبة ولا وزيره الاول ولم نسمع خطابات ومقالات تقول باهمية هذا التاريخ ولم يشبهه بالفاتح نوفمبر ولا ب5 جويلية ولا 5 اكتوبر . . . كما اننا لا نسمع كثيرا عن جزائر بعد تاريخ 29 نوفمبر لم نرى شيء من هذا اطلاقا . .
والاكيد نستطيع تفهم الامر من خلال ان زيارات المتكررة لكلينتون توحي باعطاء ضمانات للرئيس بوتفليقة ان الجزائر سلمت من الربيع العربي وان سحابته مرت بسلام عليها ولم يحدث شيء لانها محصنة من الغرب الداعم لنظامها . اي ان الخوف زال والخطر زال لذلك لادعي لتكرار الكلام وتعود حليمة . . .
فعلا مفارقات لا نجدها الا في بلاد العجب . . .
بقلم المخلص 2008
2012.11.04.
المخلص 2008
. . . المتتبع للاحداث السياسية في الجزائر وللخارطة السياسية وللمشهد السياسي العام يرى أننا فعلا في بلاد العجائب والغرائب ويرى كيف تتغير المواقف والاراء . . .
لنرجع الى ايام خلت ليست بالبعيدة الا وهي تشريعيات العاشر ماي كيف اعطتها السلطة اهمية بالغة ووصفتها الى حد الموعد الهام والحساس واعتبرتها ربيعا جزائريا حتى ان " طاب جنانو ' شببها بالفاتح نوفمبر من خلال دعوة الهيئة الناخبة واعتبر ان الجزائر بعد العاشر ماي جزائر اخرى والكل كان يتصور ويحلم كيف ستكون الجزائر بعد 10 ماي من شدة اهتمام الاعلام الرسمي والمأجور بالجزائر لكن سرعان ماتلاشت هته الاحلام والاماني بعد مضي شهر من هذا التاريخ لا تغيير ولا حكومة ولا برلمان . . .
الكل تفهم الامر وفهم ان السلطة لم تقم بهذا الا بسبب تخوفها من مايسمى الربيع العربي " الغول " وان الجزائر كانت خائفة يصل اليها هذا الاعصار البشري والاخطر من اعصار ساندي . .
اما اليوم كل شيء تغيير لا الرئيس استدعى الهيئة الناخبة ولا وزيره الاول ولم نسمع خطابات ومقالات تقول باهمية هذا التاريخ ولم يشبهه بالفاتح نوفمبر ولا ب5 جويلية ولا 5 اكتوبر . . . كما اننا لا نسمع كثيرا عن جزائر بعد تاريخ 29 نوفمبر لم نرى شيء من هذا اطلاقا . .
والاكيد نستطيع تفهم الامر من خلال ان زيارات المتكررة لكلينتون توحي باعطاء ضمانات للرئيس بوتفليقة ان الجزائر سلمت من الربيع العربي وان سحابته مرت بسلام عليها ولم يحدث شيء لانها محصنة من الغرب الداعم لنظامها . اي ان الخوف زال والخطر زال لذلك لادعي لتكرار الكلام وتعود حليمة . . .
فعلا مفارقات لا نجدها الا في بلاد العجب . . .
بقلم المخلص 2008
2012.11.04.